فنان مسرحي عاش حياته في المسرح المصري والعربي تمثيلا وإخراجا، حتى وصل إنتاجه المسرحي إلى ما يقرب من 220 عرضا مسرحيا، واقتصر نشاطه السينمائي على عدد قليل جدا من الأفلام السينمائية وتفرغ بعدها لنشاطه المسرحي. درس في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1947، ثم سافر إلى فرنسا للدراسة...اقرأ المزيد وعاد ليعمل بالإخراج المسرحي، ومن أعماله (قصة مدينتين، كاليجولا، بعد أن يموت الملك، الأميرة تنتظر، لعبة السلطان، دنشواي الحمراء). تدرج في المناصب حتى صار عميدًا لمعهد الفنون المسرحية عام 1967، وأخرج العديد من المسرحيات، وقد اقتصر نشاطه في السينما على عدد قليل من الأفلام. بدأ مع فاخر فاخر في «اليتيمتين» عام 1948، ولكنه اشتهر في «حرام عليك» مع إسماعيل ياسين عام 1945، وبطولته أمام سامية جمال في «سيجارة وكاس» عام 1955، وكان آخر أعماله قبل اعتزال السينما هو «جسر الخالدين» عام 1960 مع شكري سرحان، ومنذ ذلك العام وجه نبيل كل جهده للإخراج المسرحي، فأخرج عدة علامات من الأدب الغربي والعربي مثل: «ماكبث»، «إيزيس»، «أهل الكهف»، كما قام بدور البطولة في مسرحية «تاجر البندقية» التي قدمها للتليفزيون. فارق الحياة بعد تاريخ حافل من الإسهامات الفنية في عام 1999.
فنان مسرحي عاش حياته في المسرح المصري والعربي تمثيلا وإخراجا، حتى وصل إنتاجه المسرحي إلى ما يقرب من 220 عرضا مسرحيا، واقتصر نشاطه السينمائي على عدد قليل جدا من الأفلام السينمائية...اقرأ المزيد وتفرغ بعدها لنشاطه المسرحي. درس في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1947، ثم سافر إلى فرنسا للدراسة وعاد ليعمل بالإخراج المسرحي، ومن أعماله (قصة مدينتين، كاليجولا، بعد أن يموت الملك، الأميرة تنتظر، لعبة السلطان، دنشواي الحمراء). تدرج في المناصب حتى صار عميدًا لمعهد الفنون المسرحية عام 1967، وأخرج العديد من المسرحيات، وقد اقتصر نشاطه في السينما على عدد قليل من الأفلام. بدأ مع فاخر فاخر في «اليتيمتين» عام 1948، ولكنه اشتهر في «حرام عليك» مع إسماعيل ياسين عام 1945، وبطولته أمام سامية جمال في «سيجارة وكاس» عام 1955، وكان آخر أعماله قبل اعتزال السينما هو «جسر الخالدين» عام 1960 مع شكري سرحان، ومنذ ذلك العام وجه نبيل كل جهده للإخراج المسرحي، فأخرج عدة علامات من الأدب الغربي والعربي مثل: «ماكبث»، «إيزيس»، «أهل الكهف»، كما قام بدور البطولة في مسرحية «تاجر البندقية» التي قدمها للتليفزيون. فارق الحياة بعد تاريخ حافل من الإسهامات الفنية في عام 1999.