مطرب وملحن مصري، ولد إمام محمد أحمد عيسى في قرية أبو النمرس بمحافظة الجيزة عام 1918. ترعرع إمام في أجواء بسيطة لأسرة فقيرة. في عامه الأول أصيب بالرمد ونتيجة للجهل الحالك حينها؛ تسبب ذلك المرض في فقدان بصره، وما كان له حينها إلا حفظ القرآن الكريم. بدأ إمام شق طريقه الفني في منتصف...اقرأ المزيد الثلاثينيات عن طريق تعرفه على الشيخ زكريا أحمد الذي ساعده في تنمية موهبة التلحين لديه، ولقوة ذاكرة إمام بدأ يحفظ الألحان التي يلحنها الشيخ زكريا لأم كلثوم، ومن هنا بدأت تلك الألحان تتسرب قبل أن تشدو بها أم كلثوم، وتلك كانت النقطة الفاصلة بينهما في الاستمرارية معًا. في عام 1962 تعرف إمام على أحمد فؤاد نجم وأعجب كلا منها بالآخر، ومنذ تلك اللحظة كونا ثنائيًا مبهرًا والتف حولهما الكثير من المثقفين خاصة بعد أغنية (أنا أتوب عن حبك أنا) ثم انضم إليهما عازف الإيقاع محمد علي وذاع صيتهم وانتشرت أغانيهم خارج وداخل مصر، وكان هناك المؤيد والمعارض لتلك الأغاني، لكن الدولة شجعت محمد وفرقته وسمحت لهم بتنظيم حفل في نقابة الصحفيين وفتحت لهم أبواب الإذاعة والتليفزيون، إلا أنه سريعًا ما تغيرت الأحوال بعد هجوم الشيخ محمد في أغانيه على الحكام، وبات هو وفرقته ملاحقين من قبل الأمن حتى تم القبض عليه عام 1969 هو ونجم ليحاكما بتهمة تعاطي الحشيش، وعلى الرغم من إطلاق سراحهما إلا أنهما ظلا ملاحقين من قبل الأمن الذي يسجل لهما كافة أغانيهما حتى حكم عليهما بالمؤبد. في عام 1995 توفى الشيخ إمام عن عمر يناهز 77 عامًا.
مطرب وملحن مصري، ولد إمام محمد أحمد عيسى في قرية أبو النمرس بمحافظة الجيزة عام 1918. ترعرع إمام في أجواء بسيطة لأسرة فقيرة. في عامه الأول أصيب بالرمد ونتيجة للجهل الحالك حينها؛...اقرأ المزيد تسبب ذلك المرض في فقدان بصره، وما كان له حينها إلا حفظ القرآن الكريم. بدأ إمام شق طريقه الفني في منتصف الثلاثينيات عن طريق تعرفه على الشيخ زكريا أحمد الذي ساعده في تنمية موهبة التلحين لديه، ولقوة ذاكرة إمام بدأ يحفظ الألحان التي يلحنها الشيخ زكريا لأم كلثوم، ومن هنا بدأت تلك الألحان تتسرب قبل أن تشدو بها أم كلثوم، وتلك كانت النقطة الفاصلة بينهما في الاستمرارية معًا. في عام 1962 تعرف إمام على أحمد فؤاد نجم وأعجب كلا منها بالآخر، ومنذ تلك اللحظة كونا ثنائيًا مبهرًا والتف حولهما الكثير من المثقفين خاصة بعد أغنية (أنا أتوب عن حبك أنا) ثم انضم إليهما عازف الإيقاع محمد علي وذاع صيتهم وانتشرت أغانيهم خارج وداخل مصر، وكان هناك المؤيد والمعارض لتلك الأغاني، لكن الدولة شجعت محمد وفرقته وسمحت لهم بتنظيم حفل في نقابة الصحفيين وفتحت لهم أبواب الإذاعة والتليفزيون، إلا أنه سريعًا ما تغيرت الأحوال بعد هجوم الشيخ محمد في أغانيه على الحكام، وبات هو وفرقته ملاحقين من قبل الأمن حتى تم القبض عليه عام 1969 هو ونجم ليحاكما بتهمة تعاطي الحشيش، وعلى الرغم من إطلاق سراحهما إلا أنهما ظلا ملاحقين من قبل الأمن الذي يسجل لهما كافة أغانيهما حتى حكم عليهما بالمؤبد. في عام 1995 توفى الشيخ إمام عن عمر يناهز 77 عامًا.