مصور لبناني يوناني الأصل، يُعد أبا المصورين السينمائيين وأول من بنى المعامل والاستوديوهات السينمائية في لبنان. بعد قضائه ستة أشهر من التدريب المكثف في باريس، بدأ كوستي الذي لُقب (باباتي) ببناء استوديو لحساب شركة (لمنار فيلم) متخذًا من شقة في عمارة تمتلكها السيدة هيرتا غرغور...اقرأ المزيد مقرًا للبلاتوه الذي زوده بعوازل الصوت، بينما استغل الطبقة السفلية من المبنى وحولها معملًا للطبع والتحميض. تعاون كوستي في عملية البناء مع فريق إيطالي مؤلف من فنيين، مستخدمًا وسائل بدائية في تجهيز المعمل مثل إطارات خشبية للف الأشرطة المصورة تمهيدًا لتحميضها ومن ثم تجفيفها على جسم أسطواني. تمكنت شركة (لمنار) بواسطة ذلك المعمل البدائي من إنتاج أول فيلم ناطق في لبنان (بين هياكل بعلبك) من إخراج المصور الإيطالي جوليو دي لوكا عام 1934، ولكن الشركة لم تصمد طويلًا فتابع كوستي عمله مصورًا قبل أن يتوصل إلى تأسيس استوديو (الأرز) داخل بيت أيضًا استأجره في منطقة الأشرفية واستمر في إدارته حتى وفاته. من أفلامه (موعد مع الأمل، عذاب الضمير، الفلسطيني الثائر).
(حسب المشاهدات)
مصور لبناني يوناني الأصل، يُعد أبا المصورين السينمائيين وأول من بنى المعامل والاستوديوهات السينمائية في لبنان. بعد قضائه ستة أشهر من التدريب المكثف في باريس، بدأ كوستي الذي لُقب...اقرأ المزيد (باباتي) ببناء استوديو لحساب شركة (لمنار فيلم) متخذًا من شقة في عمارة تمتلكها السيدة هيرتا غرغور مقرًا للبلاتوه الذي زوده بعوازل الصوت، بينما استغل الطبقة السفلية من المبنى وحولها معملًا للطبع والتحميض. تعاون كوستي في عملية البناء مع فريق إيطالي مؤلف من فنيين، مستخدمًا وسائل بدائية في تجهيز المعمل مثل إطارات خشبية للف الأشرطة المصورة تمهيدًا لتحميضها ومن ثم تجفيفها على جسم أسطواني. تمكنت شركة (لمنار) بواسطة ذلك المعمل البدائي من إنتاج أول فيلم ناطق في لبنان (بين هياكل بعلبك) من إخراج المصور الإيطالي جوليو دي لوكا عام 1934، ولكن الشركة لم تصمد طويلًا فتابع كوستي عمله مصورًا قبل أن يتوصل إلى تأسيس استوديو (الأرز) داخل بيت أيضًا استأجره في منطقة الأشرفية واستمر في إدارته حتى وفاته. من أفلامه (موعد مع الأمل، عذاب الضمير، الفلسطيني الثائر).