موسيقي عراقي، ولد في بغداد لأب عراقي وأم أردنية، وانتقلت عائلته في مرحلة لاحقة للإقامة في دمشق. تلقى تعليمه الأولي في المدرسة الداخلية بالإسكندرية، وهناك تعرف على الموسيقى الغربية الجادة. سافر إلى لندن لدراسة الهندسة الزراعية، التي هجرها لاحقاً بعد أن سجل في الأكاديمية الملكية...اقرأ المزيد للموسيقى. وبعد ذلك عاد مع زوجته البريطانية إلى دمشق وبدأ العمل على جعل الموسيقى الجادة جزءاً من المشهد الفني في سورية وقد عمل في عام 1962 مديرا للمعهد العربي للموسيقى بدمشق الذي كان قد تأسس حديثا وسمي لاحقا باسمه. في عام 1990 أسس المعهد العالي للموسيقى بدمشق. وعين عميدا له، واستطاع بعد افتتاح المعهد أن يؤهل طاقماً من العازفين من الطلاب ليحقق معهم حلم حياته ألا وهو تأسيس أوركسترا، واستطاع في عام 1993 تحقق هذا الحلم حينما قدمت الفرقة السيمفونية الوطنية السورية أولى حفلاتها بقيادته. وفي عام 1995 قاد أول حفل موسيقى أوبرالية في سورية وهي «ديدو وإينياس» التي تمّ تقديمها في مدرج بصرى، وحضرها 15 ألف مشاهد، وكرم من قبل الرئيس حافظ الأسد. وفي عام 2000 حاز على دكتوراە فخرية من كونسرفتوار كوميداس بأرمينيا، والأكاديمية الروسية للفنون والعلوم. وفي عام 2001 كرّمه البابا يوحنا بولص الثاني بميدالية القديس بطرس وبولص، وذلك خلال زيارته لسورية كجزء من زيارته الألفية.
موسيقي عراقي، ولد في بغداد لأب عراقي وأم أردنية، وانتقلت عائلته في مرحلة لاحقة للإقامة في دمشق. تلقى تعليمه الأولي في المدرسة الداخلية بالإسكندرية، وهناك تعرف على الموسيقى الغربية...اقرأ المزيد الجادة. سافر إلى لندن لدراسة الهندسة الزراعية، التي هجرها لاحقاً بعد أن سجل في الأكاديمية الملكية للموسيقى. وبعد ذلك عاد مع زوجته البريطانية إلى دمشق وبدأ العمل على جعل الموسيقى الجادة جزءاً من المشهد الفني في سورية وقد عمل في عام 1962 مديرا للمعهد العربي للموسيقى بدمشق الذي كان قد تأسس حديثا وسمي لاحقا باسمه. في عام 1990 أسس المعهد العالي للموسيقى بدمشق. وعين عميدا له، واستطاع بعد افتتاح المعهد أن يؤهل طاقماً من العازفين من الطلاب ليحقق معهم حلم حياته ألا وهو تأسيس أوركسترا، واستطاع في عام 1993 تحقق هذا الحلم حينما قدمت الفرقة السيمفونية الوطنية السورية أولى حفلاتها بقيادته. وفي عام 1995 قاد أول حفل موسيقى أوبرالية في سورية وهي «ديدو وإينياس» التي تمّ تقديمها في مدرج بصرى، وحضرها 15 ألف مشاهد، وكرم من قبل الرئيس حافظ الأسد. وفي عام 2000 حاز على دكتوراە فخرية من كونسرفتوار كوميداس بأرمينيا، والأكاديمية الروسية للفنون والعلوم. وفي عام 2001 كرّمه البابا يوحنا بولص الثاني بميدالية القديس بطرس وبولص، وذلك خلال زيارته لسورية كجزء من زيارته الألفية.