مخرجة وكاتبة ومنتجة لبنانية، ولدت في مدينة طرابلس بلبنان عام 1953 لأب لبناني وأم عراقية، وتطبعت بالتوجه السياسي الشيوعي الذي انتهجته عائلتها. درست في العاصمة الفرنسية باريس بين عامي 1973 و1975 في جامعة جامعة باريس 8 (جامعة فانسين سابقًا) ومدرسة لويس لوميير للسينما، وبدأت العمل في...اقرأ المزيد الأفلام الوثائقية في معهد لوميير في عام 1978 من خلال فيلم (خطوة بخطوة)، وتبعته بعدة أفلام وثائقية أخرى، من ضمنها: شاشات الرمل، الشيخ إمام، حروبنا الطائشة، وقد حاز هذا الأخير على جائزة الفيلم الوثائقي من بينالي السينما العربية في باريس 1996. اتجهت راندة الشهال في منتصف التسعينيات ﻹخراج وكتابة الأفلام الروائية، فقدمت (الكافرون) في عام 1997، وبعدها بعامين قدمت فيلم (المتحضرون) الذي شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان فينسيا السينمائي الدولي، لكن التقدير الحقيقي لما تقدمه راندة الشهال قد جاء مع عرض فيلمها (الطائرة الورقية) الذي حاز على جائزة الأسد الفضي من مهرجان فينسيا السينمائي الدولي، ونالت عنه وسام الأرز برتبة فارس الذي يعد من أرفع الأوسمة في لبنان في عام 2004. توفيت في عام 2008 من جراء مضاعفات مرض السرطان، وقبل ان تنتهي من العمل على فيلمها الأخير (شيء سيء لهم).
(حسب المشاهدات)
مخرجة وكاتبة ومنتجة لبنانية، ولدت في مدينة طرابلس بلبنان عام 1953 لأب لبناني وأم عراقية، وتطبعت بالتوجه السياسي الشيوعي الذي انتهجته عائلتها. درست في العاصمة الفرنسية باريس بين...اقرأ المزيد عامي 1973 و1975 في جامعة جامعة باريس 8 (جامعة فانسين سابقًا) ومدرسة لويس لوميير للسينما، وبدأت العمل في الأفلام الوثائقية في معهد لوميير في عام 1978 من خلال فيلم (خطوة بخطوة)، وتبعته بعدة أفلام وثائقية أخرى، من ضمنها: شاشات الرمل، الشيخ إمام، حروبنا الطائشة، وقد حاز هذا الأخير على جائزة الفيلم الوثائقي من بينالي السينما العربية في باريس 1996. اتجهت راندة الشهال في منتصف التسعينيات ﻹخراج وكتابة الأفلام الروائية، فقدمت (الكافرون) في عام 1997، وبعدها بعامين قدمت فيلم (المتحضرون) الذي شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان فينسيا السينمائي الدولي، لكن التقدير الحقيقي لما تقدمه راندة الشهال قد جاء مع عرض فيلمها (الطائرة الورقية) الذي حاز على جائزة الأسد الفضي من مهرجان فينسيا السينمائي الدولي، ونالت عنه وسام الأرز برتبة فارس الذي يعد من أرفع الأوسمة في لبنان في عام 2004. توفيت في عام 2008 من جراء مضاعفات مرض السرطان، وقبل ان تنتهي من العمل على فيلمها الأخير (شيء سيء لهم).