" صفية العمرى " ممثلة مصرية ولدت بمدينة المحلة الكبرى بمديرية (محافظة) الغربية ب(ج م ع) فى ٢٠ يناير من عام ١٩٤٩ بإسم صافية مصطفى محمد العمرى، لأسرة تتكون من ٦ شقيقات، ودرست فى طفولتها رقص البالية والعزف على الكمان، وتخرجت من كلية التجارة بجامعة الأسكندرية، وأتقنت اللغة الروسية لتعمل مترجمة فى المؤتمرات الدولية، كما عملت فى بداية حياتها العملية كمراسلة صحفية، لطبيعة تواجدها بالمؤتمرات الدولية، وقد بدأت حياتها الفنية بتجربة رقص البالية والعزف على آلة الكمان، والإعداد التليفزيونى، فى عام ١٩٧٠ حتى إلتقت بالفنان جلال عيسى، وتزوجته بعد قصة حب قوية، وأنجبت والديها وليد وأحمد، ونجحت فى أحد المسابقات التليفزيونية للعمل كمقدمة برامج، وبعد بدايتها الإعلامية، ونشر الصحافة العديد من صورها الفوتوغرافية، مما أثار إنتباه المنتج والمخرج رمسيس نجيب، فأسند لها دور الزوجة الخائنة فريدة فى فيلم العذاب فوق شفاة تبتسم ١٩٧٤، وعارض زوجها جلال عيسى ظهورها السينمائى، ولكنها تمردت عليه وقبلت العمل، مما جعله يتزوج عليها بأخرى وينجب منها، فإنفصلت عنه وقررت التفرغ لعملها الفنى ورعاية ولديها، ولم تتزوج بعد إنفصالها، وإنطلقت صاحبة أجرأ عيون بالسينما المصرية، فى مسيرتها الفنية، بينما توارى زوجها جلال عيسى، وقدمت صفية العمرى العديد من الأدوار السنيمائية الناجحة، بعد رفضها إحتكار رمسيس نجيب لجهودها، فقدمت دور سعاد فى فيلم أبدا لن أعود ١٩٧٥ و صفاء فى فيلم لا وقت للدموع ١٩٧٦ و د.ليلى فى فيلم العذاب إمرأة ١٩٧٧ و ميرفت فى فيلم خائفة من شيئ ما ١٩٧٩ ثم كان دور سوزان زوجة عميد الأدب طه حسين فى المسلسل التليفزيونى الأيام ١٩٧٩، لتنال شهرة واسعة جعلتها مميزة بين فتيات جيلها ، وإقتربت أكثر من الجمهور بدور أنهار السيد متولى فى فيلم على باب الوزير ١٩٨٢ ودور عزيزه فى فيلم أنا اللى قتلت الحنش ١٩٨٤ مع النجم الأكثر جماهيرية عادل إمام، ثم كان الدور الأشهر فى حياتها الفنيه، والذى لقبت به، وهو دور نازك هانم السلحدار فى تحفة أسامه أنور عكاشه المسلسل التليفزيونى ليالى الحلمية (١٩٨٧-١٩٩٥) بأجزاءه الخمسة. وقد تم إختيار صفية العمرى لتكون سفيرة للنوايا الحسنة للأمم المتحدة عام ١٩٩٧ ولكنها إعتذرت عن منصبها عام ٢٠٠٦ إحتجاجا على الحرب اللبنانية.