جلال الحمامصي، صحفي مؤلف مصري، ولد في مدينة دمياط 11 يوليو عام 1913.
التحق بكلية الهندسة بجامعة فؤاد الأول لم يبتعد عن الصحافة. فكان يعمل بجريدة كوكب الشرق محررا رياضيا منذ عام 1929. وفي عام 1937 ذاع صيته لأنه كان الصحفي الوحيد الذي صحب وفد التفاوض المصري إلي لندن وهو طالب في كلية الهندسة التي تخرج فيها من قسم العمارة عام 1939.
في عام 1940 عمل بجريدة المصري وانضم إلي حزب الوفد. وانتخب عام 1942 عضوا بمجلس النواب. وعندما استقال مكرم عبيد من وزارة الوفد في يوليو 1942 انضم إليه الحمامصي وأصبح معارضا للوفد. وكان كاتبا ذا رأي حر، فوضع في السجن وظل به حتى يوليو 1944 وفي السجن أقام علاقات وصداقة وطيدة مع السادات زميله في الزنزانة وعلى ماهر باشا والشيخ أحمد حسن الباقوري.
وبعد إطلاق سراحه أصبح الحمامصي رئيسا لتحرير جريدة "الكتلة" التي أصدرها مكرم عبيد.
في عام 1948 تولى رئاسة تحرير جريدة "الزمان"، وفي عام 1950 انتقل جلال الحمامصي للعمل في أخبار اليوم مع مصطفى أمين وعلى أمين محررا، ثم أسس معهما جريدة الأخبار اليومية وتولى رئاسة تحريرها في عام 1952، واختاره جمال عبد الناصر مستشارا صحفيا لسفارة مصر في الولايات المتحدة الأمريكية في إبريل 1953 وعندما عاد من أمريكا في عام 1954 عين بجريدة الجمهورية لكنه اختلف مع صلاح سالم رئيس التحرير فتركها. قدم جلال الدين كامل الحمامصي خلال مشواره مع الحياة الذي استمر 75 عاما العديد من الكتب والمؤلفات السياسية والصحفية ومنها "صحافتنا بين الأمس واليوم"، "حوار وراء الأسوار"، "معركة نزاهة الحكم". وافته المنية 20 يناير عام 1988
|