روائي وكاتب سوري. ولد في مدينة اللاذقية، وعاش طفولته في إحدى قرى لواء الاسكندرون على الساحل السوري، وفي عام 1939 عاد مع عائلته إلى مدينة اللاذقية وهي عشقه وملهمته بجبالها وبحرها. كافح كثيراً في بداية حياته وعمل حلاقاً وحمالاً في ميناء اللاذقية، ثم كبحار على السفن والمراكب، واشتغل...اقرأ المزيد في مهن كثيرة أخرى منها مصلّح دراجات، ومربّي أطفال في بيت سيد غني، إلى عامل في صيدلية إلى صحفي أحيانا، ثم إلى كاتب مسلسلات إذاعية للإذاعة السورية باللغة العامية، إلى موظف في الحكومة، وأخيراً روائي. حاول إرسال أعماله الأدبية مراراً إلى الصحف السورية، وفي عام 1947 استقر به الحال بالعاصمة دمشق وعمل في جريدة (الإنشاء) الدمشقية حتى أصبح رئيس تحريرها. كان أول رواياته (المصابيح الزرق) والتي نُشرت عام 1954، وبعدها توالت أعماله الأدبية، حتى وصلت إلى 30 رواية غير القصص القصيرة. دخل المعترك السياسي الحزبي مبكراً وهو فتى في الثانية عشرة من عمره وناضل ضد الانتداب الفرنسي، ثم هجر الانتماء الحزبي في منتصف ستينيات القرن العشرين، وكرّس حياته للأدب. وهو أب لخمسة أبناء، منهم الممثل سعد مينا.
روائي وكاتب سوري. ولد في مدينة اللاذقية، وعاش طفولته في إحدى قرى لواء الاسكندرون على الساحل السوري، وفي عام 1939 عاد مع عائلته إلى مدينة اللاذقية وهي عشقه وملهمته بجبالها وبحرها....اقرأ المزيد كافح كثيراً في بداية حياته وعمل حلاقاً وحمالاً في ميناء اللاذقية، ثم كبحار على السفن والمراكب، واشتغل في مهن كثيرة أخرى منها مصلّح دراجات، ومربّي أطفال في بيت سيد غني، إلى عامل في صيدلية إلى صحفي أحيانا، ثم إلى كاتب مسلسلات إذاعية للإذاعة السورية باللغة العامية، إلى موظف في الحكومة، وأخيراً روائي. حاول إرسال أعماله الأدبية مراراً إلى الصحف السورية، وفي عام 1947 استقر به الحال بالعاصمة دمشق وعمل في جريدة (الإنشاء) الدمشقية حتى أصبح رئيس تحريرها. كان أول رواياته (المصابيح الزرق) والتي نُشرت عام 1954، وبعدها توالت أعماله الأدبية، حتى وصلت إلى 30 رواية غير القصص القصيرة. دخل المعترك السياسي الحزبي مبكراً وهو فتى في الثانية عشرة من عمره وناضل ضد الانتداب الفرنسي، ثم هجر الانتماء الحزبي في منتصف ستينيات القرن العشرين، وكرّس حياته للأدب. وهو أب لخمسة أبناء، منهم الممثل سعد مينا.