ممثل مطرب لبناني مواليد عام 1922 وتلقى تعليمه الاساسي في مدارس بيروت ، جماليات الطبيعة واجواء البحر التي عاشها شكّلت شخصيته كإنسان ذو احساس مرهف وتعوده منذ الصغر الاستماع للطرب الشرقي الأصيل ،أهله ذلك لأن يكون واحدا من أهم ثلاثة مطربين في لبنان آنذاك بجانب وديع الصافي ونصري شمس...اقرأ المزيد الدين، ولم يتوقف عطائه على مستوى لبنان وسافر لعدة بلاد عربية وغنى لاشهر الملحنين العرب امثال رياض السنباطي ومحمد الموجي وكمال الطويل اقام محمد مرعي فترة في مصر آملاً بالحصول على فرصته بالشهرة وشارك بفيلم «اول غرام» 1956 وبدور رئيسي كممثل ومغنٍ مع سامية جمال وعبدالسلام النابلسي وحسن فايق وقدم بالفيلم أغنيته «لأ يا حلولأ» كلمات مرسي جميل عزيز وألحان كمال الطويل وحققت الأغنية شهرة عريضة في مصر مما اثار حفيظة عبدالحليم حافظ آنذاك وغنى بالفيلم ايضا «احنا يا عاشقين» و»قلبي مخاصمني» و»جرحتني عيونه العسلية». كانت الصدمة الكبرى لمحمد مرعي بأن توافق عرض فيلمه مع افلام لنجوم الغناء تلك الفترة مثل «موعد غرام» لعبدالحليم و»ازاي انساك» لفريد الاطرش، و»كيلو 99» لعبدالغني السيد، من هنا وجد نفسه امام تنافس غير عادل ولا يخلو من سوء نوايا بعض المطربين الذين شعروا بشيء من الغيرة تجاهه و قررالعودة الى لبنان لعدم قدرته على مجاراة هذه الاوضاع ، ظلت هذه التجربة السينمائية الوحيدة له في مصر سبقها مشاركته الغناء بصوته فقط في أفلام مصرية ، حاول بعد ذلك ان يعوّض هذه التجربة بأفلام غنائية تم انتاجها وتصويرها في لبنان، فغنى ومثل بفيلم «بياع الخواتم» 1965 من اخراج يوسف شاهين مع المطربة فيروز ونصري شمس الدين وفيلمون وهبي ويعتبر من اهم الافلام الغنائية والاستعراضية في السينما اللبنانية وادى محمد مرعي بالفيلم دور «العراف»، وعاود وشارك بفيلم «السفر برنك» 1967 مع فيروز واحسان صادق واخراج بركات الأدوار والشخصيات التي قدمها محمد مرعي وظل صاحب بصمة خاصة في المسرح وشارك بمجموعة مسرحيات غنائية كان القاسم المشترك فيها انها من الحان الاخوين رحباني وغناء وتمثيل فيروز ونصري شمس الدين وهدى حداد، المسرحية الغنائية الاولى التي شارك بها «بياع الخواتم» 1964 قبل تحويلها الى فيلم سينمائي كما ذكرنا، ومسرحية «ايام فخر الدين» 1966، مسرحية «هالة والملك» 1967 وتم عرضها على مسرح البيكاديللي في بيروت وقام بهذا العمل بدور «المستشار» ،وعلى مسرح مهرجانات بعلبك شارك المطربة صباح في المسرحية الغنائية «دواليب الهوى» 1965. على شاشات تلفزيون لبنان والبلاد العربية في الستينيات تابع الناس مسلسل «قسمة ونصيب» بطولة محمد مرعي وهدى حداد وايلي شويري، وجوزيف ناصيف ،ظهر مرعي في هذا العمل بشخصية «يوسف الدّبشة» تاجر الانتيكا الذي يحاول الزواج من «هدى» رغم فارق السن بينهما، تخلل الحلقات مجموعة من المغامرات والمطاردات وكانت كل حلقة تتضمن مجموعة من الاسكتشات الغنائية لمحمد مرعي وهدى حداد وآخرين،هذا العمل ورغم ضعف الامكانيات آنذاك الا انه نجح جماهيريا ولم يظهر اي عمل يوازيه بعد ذلك، من البرامج الغنائية التي انتجها وقدمها تلفزيون لبنان «دفاتر الليل» و»ضيعة الاغاني» وشارك بها محمد مرعي بالتمثيل والغناء ايضا، في المسلسل الشهير «مقالب غوار» 1967 لدريد لحام ونهاد قلعي غنى في هذا المسلسل اغنيته الشهيرة «يا لطيف لما تكون الحلوة.. حلواية.. جوز فرود بعينيها
ممثل مطرب لبناني مواليد عام 1922 وتلقى تعليمه الاساسي في مدارس بيروت ، جماليات الطبيعة واجواء البحر التي عاشها شكّلت شخصيته كإنسان ذو احساس مرهف وتعوده منذ الصغر الاستماع للطرب...اقرأ المزيد الشرقي الأصيل ،أهله ذلك لأن يكون واحدا من أهم ثلاثة مطربين في لبنان آنذاك بجانب وديع الصافي ونصري شمس الدين، ولم يتوقف عطائه على مستوى لبنان وسافر لعدة بلاد عربية وغنى لاشهر الملحنين العرب امثال رياض السنباطي ومحمد الموجي وكمال الطويل اقام محمد مرعي فترة في مصر آملاً بالحصول على فرصته بالشهرة وشارك بفيلم «اول غرام» 1956 وبدور رئيسي كممثل ومغنٍ مع سامية جمال وعبدالسلام النابلسي وحسن فايق وقدم بالفيلم أغنيته «لأ يا حلولأ» كلمات مرسي جميل عزيز وألحان كمال الطويل وحققت الأغنية شهرة عريضة في مصر مما اثار حفيظة عبدالحليم حافظ آنذاك وغنى بالفيلم ايضا «احنا يا عاشقين» و»قلبي مخاصمني» و»جرحتني عيونه العسلية». كانت الصدمة الكبرى لمحمد مرعي بأن توافق عرض فيلمه مع افلام لنجوم الغناء تلك الفترة مثل «موعد غرام» لعبدالحليم و»ازاي انساك» لفريد الاطرش، و»كيلو 99» لعبدالغني السيد، من هنا وجد نفسه امام تنافس غير عادل ولا يخلو من سوء نوايا بعض المطربين الذين شعروا بشيء من الغيرة تجاهه و قررالعودة الى لبنان لعدم قدرته على مجاراة هذه الاوضاع ، ظلت هذه التجربة السينمائية الوحيدة له في مصر سبقها مشاركته الغناء بصوته فقط في أفلام مصرية ، حاول بعد ذلك ان يعوّض هذه التجربة بأفلام غنائية تم انتاجها وتصويرها في لبنان، فغنى ومثل بفيلم «بياع الخواتم» 1965 من اخراج يوسف شاهين مع المطربة فيروز ونصري شمس الدين وفيلمون وهبي ويعتبر من اهم الافلام الغنائية والاستعراضية في السينما اللبنانية وادى محمد مرعي بالفيلم دور «العراف»، وعاود وشارك بفيلم «السفر برنك» 1967 مع فيروز واحسان صادق واخراج بركات الأدوار والشخصيات التي قدمها محمد مرعي وظل صاحب بصمة خاصة في المسرح وشارك بمجموعة مسرحيات غنائية كان القاسم المشترك فيها انها من الحان الاخوين رحباني وغناء وتمثيل فيروز ونصري شمس الدين وهدى حداد، المسرحية الغنائية الاولى التي شارك بها «بياع الخواتم» 1964 قبل تحويلها الى فيلم سينمائي كما ذكرنا، ومسرحية «ايام فخر الدين» 1966، مسرحية «هالة والملك» 1967 وتم عرضها على مسرح البيكاديللي في بيروت وقام بهذا العمل بدور «المستشار» ،وعلى مسرح مهرجانات بعلبك شارك المطربة صباح في المسرحية الغنائية «دواليب الهوى» 1965. على شاشات تلفزيون لبنان والبلاد العربية في الستينيات تابع الناس مسلسل «قسمة ونصيب» بطولة محمد مرعي وهدى حداد وايلي شويري، وجوزيف ناصيف ،ظهر مرعي في هذا العمل بشخصية «يوسف الدّبشة» تاجر الانتيكا الذي يحاول الزواج من «هدى» رغم فارق السن بينهما، تخلل الحلقات مجموعة من المغامرات والمطاردات وكانت كل حلقة تتضمن مجموعة من الاسكتشات الغنائية لمحمد مرعي وهدى حداد وآخرين،هذا العمل ورغم ضعف الامكانيات آنذاك الا انه نجح جماهيريا ولم يظهر اي عمل يوازيه بعد ذلك، من البرامج الغنائية التي انتجها وقدمها تلفزيون لبنان «دفاتر الليل» و»ضيعة الاغاني» وشارك بها محمد مرعي بالتمثيل والغناء ايضا، في المسلسل الشهير «مقالب غوار» 1967 لدريد لحام ونهاد قلعي غنى في هذا المسلسل اغنيته الشهيرة «يا لطيف لما تكون الحلوة.. حلواية.. جوز فرود بعينيها