أسامة العاشور من مواليد 1936 احترف التمثيل الإذاعي والمسرحي عام 1941 حيث مثل في إذاعة حلب عند بدء تأسيسها .. كما مثل في معظم الأندية التي كانت في ذلك الحين وخص نشاطه في الفرقة القومية للتمثيل التي أصبحت النادي الفني وكذلك في النادي الكاثوليكي ودار المعلمات وكلية الهندسة وغيرها وعمل مع مشاهير الفنانين بحلب أمثال المرحومين محمد البحري وشفيق غضنفر وأنور السردار وعزيز غنام ونهاد الفرا وعبد الرحمن أبو قوس وغيرهم. وقد عين فنانا إثر تأسيس وزارة الثقافة وكان لوحده قائما بأعمال فنون بحلب حيث كان يخرج التمثيليات المسرحية التي تقدمها المراكز الثقافية والحفلات والأنشطة الفنية المتعددة وقد نال استحسان وتقدير الوزارة وكل من شاهدوا نشاطه الفني في ذلك الحين وقد شارك في تأسيس نقابة الفنانين كما أصبح عضوا في معظم مجالس إدارة نقابة الفنانين منذ تأسيسها ولمدة تزيد على العشرة سنوات كما تولى مناصب كثيرة منها رئيس فرع حلب لنقابة الفنانين وأمين سر تقاعد مجلس الفنانين ومديرا لمسرح النقابة وعضوا في كافة اللجان التي لها علاقة بأنشطة النقابة سواء بدمشق وحلب. اشترك في أكثر من عشرة مسرحيات في بدايات حياته الفنية ثم احترف الإخراج الإذاعي حيث قدم ما يزيد على اللف تمثيلية معظمها من إخراجه وتمثيله كما هو ثابت في الدوارات الإذاعية بحلب ودمشق وقد شارك في تمثيل خمسة أفلام وثائقية وأربعة أفلام روائية منها غابة الذئاب_ المطلوب رجل واحد_ وقائع العام القادم عام 1986_ فيلم تراب الغرباء عام 1997 أضف على ذلك كان من المعنيين في تدوين التراث الشعبي وقد عين في لجنة الفنون بالمجلس الأعلى لرعاية الآداب والفنون لعام 1959 ولا زال مستمرا كباحث في جمع التراث وقد ساعد الكثير من البحاث في إنتاج أعمالهم التي لها علاقة بتراثنا الشعبي كما أسس مع عدنان بركات وعلي الريس المسرح العسكري عام 1957 في عرطوس بدمشق نال براءة تقدير نقابة الفنانين 1984 وفنان رائد في الحفل الذي أقامته القيادة السياسة بدمشق عام 1995 وأحيل على التقاعد بصفة مخرج إذاعي في 1/1/1996 توفي في حلب 1/9/2008في منزله بحلب بعد مرض دام معه أكثر من عشر سنوات ناتج عن جلطة دماغية وشلل ...