السير الذاتية: مارلين مونرو - ﺗﻤﺜﻴﻞ

السير الذاتية

 [3 نصوص]

ممثلة أمريكية من مواليد عام 1926 بكاليفورنيا، ولدت مجهولة الأب فتحول اسمها الى اسم عائلة والدتها، كانت على مقربة من الموت في عامها الثاني، وعلى نحو ليس بعيد عن الاغتصاب في عامها السادس، ثم انتقلت لدار للأيتام، حيث رفضت والدتها رعايتها فى سن التاسعة، ثم انتقلت للحياة مع العديد من الأسر وتعرضت طيلة طفولتها للتحرش، في عامها السادس عشر تزوجت، ولكنه ذهب إلى الجيش فأنفصلوا، حتى انتقلت لهوليوود بصحبة احدى العائلات فعشقتها، وعشقتها هوليوود فيما بعد. كانت تملك أكثر من 200 كتاب لكُتاب مثل تولستوي ووايتمان ميلتون، كانت تسمع بيتهوفن، درست التمثيل في معامل هوليوود، ودرست الأدب جامعة كاليفورنيا. تم اكتشافها فى مشروع لرونالد ريجان لاكتشاف الممثلين الجدد، واشتهرت فى البداية كموديل، وهى فى التاسعة عشر ثم صبغت شعرها باللون الأشقر لتتحول الى النجمة الأشهر فى زمانها. قامت بعمل الكثير من العقود مع شركات ضخمة مثل فوكس وكولمبيا. قامت الآلة الدعائية الأميركية باستخدامها للترويج لصورة الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية باستغلال جمالها وبرائتها لتصبح (المرأة الحلم). وهكذا صعدت سلم النجومية بسرعة مذهلة حتى تم العثور عليها جثة في شقتها تحت تأثير جرعة زائدة من المسكنات وعمرها 36 عام، البعض يقول أنها انتحرت هرباً من ضغوط الحياة التى حاصرتها و قيل أنها قتلت على أعتاب عالم السياسة. اشتهرت في أعمال (فيلم River of No Return[1954] فيلم River of No Return[1954] فيلم All About Eve[1950] فيلم The Seven Year Itch[1955] فيلم Gentlemen Prefer Blondes[1953]).


مارلين مونرو هي نورما جين بيكر، أسطورة السينما الأمريكية. ولدت في أول يونيو من عام 1926 باسم (نورما جين موتينصن) وتغير الاسم إلى (نورما جين بيكر) نسبة إلى والدتها حيث لم تكن متأكدة من أبوة والدها ودخلت دار للأيتام وهي في سن التاسعة حين رفضت أمها رعايتها وتقلبت بين عدة عائلات وتعرضت لتحرشات غير أخلاقية بكثرة . ارتبطت بهوليوود، مدينة السينما خلال مرافقتها لإحدى الأسر اللائي قمن بتربيتها، وحلمت منذ ذلك الوقت بان تكون نجمة، وتزوجت وهي في السادسة عشرة من جارها البالغ من العمر 21 سنة مما أبعدها عن دار الأيتام.. كما عانت مارلين مونرو من التأتأة . تم اكتشافها عن طريق مشروع لرونالد ريجان حين كان ممثلا، وحصلت على أول اجر عام 1945 بعد الحرب مباشرة، واشتهرت بعد وضع صورتها (كموديل) في شركة إعلان، وكان عمرها 19 سنة، وبدأت بالصعود إلى الهاوية ! ويقال انه تم تعديل أسنانها وفكها وأنفها لكنها حين ظهرت بشعرها الأشقر تحولت إلى " صاعقة أنثوية " . كانت مارلين مونرو نموذجا للصورة التي كانت تريد أمريكا أن تكون عليها بعد الحرب العالمية الثانية، ولهذا كما يقول النقاد، كانت (مارلين مونرو) مصنوعة ، ليس فيها شيء من الحقيقة، وكان يتحتم عليها ان تبقى دمية تشكل حسب الطلب أمام العالم وعلى شاشات السينما لتصور حالة أمريكا التواقة للإبهار والإغراء والهيمنة على شعوب العالم في غلاف برئ ساحر لا يوحي بأي مكر أو نية غير مرغوبة . وأصبحت مارلين مونرو (المرأة الحلم) كما إن أمريكا أصبحت (البلد الحلم)، وهناك العديد من الممثلات والمغنيات الأمريكيات وغيرهن من باقي الجنسيات أعجبن بها وتأثرن بأسلوبها الأنثوي مثل، مادونا، بريتني سبيرز، سكارليت جوهانسون، ميغان فوكس، ريانا . توفيت (نورما جين بيكر) يوم 5 أغسطس من عام 1962 م حيث وجدت عارية في سريرها في بيتها في لوس أنجلوس وكان عمرها 36 سنة، في حادثة غامضة حتى الآن لكنها سُجلت (جرعة مخدرات زائدة - Drug Overdose)، ولكن يشك كل معجبيها بأنها ماتت (مقتولة) بيد المخابرات للحصول على يومياتها وعلى وثائق مهمة ،والأمر الأهم أن هناك أقاويل بأن السيناتور روبرت كينيدي الشهير باسم "بوبي" أمر باغتيال الفنانة الأميركية مارلين مونرو عبر حقنة قاتلة، وذلك خوفاً من أن تكشف العلاقات "الساخنة" التي أقامتها مع عائلة كينيدي، بمن فيهم هو -أي بوبي- وشقيقه جون .


" مارلين مونرو " Marilyn Monroe ممثلة أمريكية ولدت فى لوس أنجيلوس بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الامريكية فى ١ يونيه عام ١٩٢٦ بإسم Norma Jeane Mortenson. وتوفيت فى ٥ أغسطس عام ١٩٦٢ بلوس أنجيلوس إثر جرعة زائدة من عقار الباربيتيورات، لتبدو وكأنها عملية إنتحار مشكوك فى صحتها. وحصلت مارلين مونرو على جائزة الممثلة الأكثر شعبية فى عام ١٩٥٤، وجائزة جولدن بلات فى عام ١٩٥٨، وجائزة الجولدن جلوب عام ١٩٦٠، ونجمة على ممشى المشاهير عام ١٩٦٠، وجائزة هنريتا عام ١٩٦٢. وتزوجت مارلين مونرو من ثلاث رجال، إنفصلت عنهم جميعا، كان الاول James Dougherty (١٩٤٢-١٩٤٦) والثانى الممثل Joe DiMaggio (١٩٥٤-١٩٥٥) والثالث الكاتب Arthur Miller (١٩٥٦-١٩٦١). ومن أهم أعمالها How to Marry a Millionaire1953 و Some Like It Hot1959 و Gentlemen Prefer Blondes 1953 و The Seven Year Itch 1955. ولدت مارلين مونرو فى مستشفى خيرى بلوس إنجيلوس، ورحل والدها الى سان فرانسيسكو قبل والدتها، تاركا الاسرة الى غير رجعة، ولتعدد علاقات الأم جلاديس، فلم تستطع تحديد أيهما والد مارلين، وكانت الأم غير قادرة ماليا ولا عقليا على رعاية إبنتها، التى تبنتها عائلة بولندريس، وإستطاعت الأم إستعادت توازنها، فإستردت ابنتها مرة اخرى فى سن السابعة، ولكن بعد سنتين إنهارت الأم جلاديس عقليا إنهيارا تاما، وقضت بقية حياتها بالمصحات العقلية، وإنقطعت صلتها تماما بإبنتها، وعاشت مارلين مع صديقة أمها، جريس، التى أودعتها دار للإيتام، لتتلقى بها صدمة نفسية، إثر إغتصابها، وتستردها جريس لتعيش بمنزلها، ويتمكن زوج جريس من إغتصاب مارلين، وتقوم جريس بإيداعها لدى عمتها آن، ولأنها كبيرة السن، فقد إستردتها جريس للمرة الثالثه، والتى كان عليها الرحيل لمكان آخر، فأصبح أمام مارلين (١٦عاما) إما دخول الملجأ أو الزواج، ففضلت الزواج من جارها جيمس دوجرتى، الذى لم يلبس ان دخل الجيش، لتعمل مارلين كموديل لتعول نفسها، وإنفصلا فى عام ١٩٤٦. إمتلكت مارلين مكتبة كبيرة من الكتب الأدبية، وإستمعت لكثير من الموسيقى الكلاسيكية، ودرست فن التمثيل، فى ستوديو الممثل فى هوليوود، وأخذت دورات فى الأدب فى كاليفورنيا، مما أهلها للنجاح فى إختبار الشاشة، وتحصل على عقد من شركة فوكس للقرن العشرين، ولكنها قدمتها فى ادوار هامشية، ومنحتها شركة كولومبيا عقدا، وقدمتها بفيلم Ladies of the Chorus فى عام ١٩٤٨ قدمت فيه ٣ أغان، وفى عام ١٩٥٠ قدمت فيلم The Asphalt Jungle مع شركة MGM وفيلم All About Eve مع شركة فوكس، مما دعا فوكس لتوقع عقدا معها لمدة ٧ سنوات، قدمت فيهم فيلم Niagara1953 و Gentlement Prefer Blondes1953 ، لتصبح مارلين مونرو كنجمة، رمزا للجنس والإغراء المشوب ببرائة طفولية، جعلها نجمة الشباك الاولى فى أنحاء العالم، وعندما ذهبت للعشاء لتكريمها عقب فيلم The Seven Year Itch عام ١٩٥٥، الذى أظهرت فيه موهبتها الكوميدية، إستعارت فستان للسهرة من الإستوديو، لأنها لم تكن تمتلك فستانا حتى هذه اللحظة، وتزوجت من لاعب البيسبول Joe DiMaggio وطلقت فى نفس العام، وعمدت لتغيير أسلوبها التمثيلي، فدرست فى إستوديو الممثل فى نيويورك، كما خضعت للتحليل النفسى لمعرفة المزيد عن نفسها، وأدت فيلم Bus Stop1956 وأشاد النقاد بتحولها، وفاجأت الصحافة بزواجها من الكاتب المسرحى آرثر ميللر عام ١٩٥٦ ثم رحلت معه الى إنجلترا لتؤدى فيلم The Prince and the Showgirl1957، ووقعت فريسة للكحول والعقاقير المنبهة، وحدث لها إجهاض مرتين، وتعرضت لجراحة نسائية، وأقامت علاقة مع الممثل الفرنسى إيف مونتان، عقب فيلم Let's Make Love1960، وكان آخر أعمالها السينمائية فيلم The Misfits1961 من تأليف زوجها أرثر ميللر، أما فيلم Something's Got to Give1962 فلم تستطع إستكماله بسبب إعتمادها على المهدئات والمنومات.