اسمه الحقيقي: يوسف محمود جرجيس، ولقب(سواس) الذي حمله فنيا جاءه من مهنة ابيه الذي كان يبيع (عرق السوس) في مدينة الموصل، من مواليد الموصل عام 1948، من عائلة فقيرة درس في مدارس الموصل ، أسس مع نخبة من فناني الموصل (فرقة النصر) التي قدمت مسرحياتها في النادي الرياضي بالموصل منها (حلاق...اقرأ المزيد بالدين) و(مصور العجايب) ومسرحية (عدالة الله) ليوسف وهبي، كما قدمت على مسرح نادي الفنون مسرحية (اوديب ملكاً) عام 1969 اخراج شفاء العمري، واكمل يوسف دراسته المسائية في معهد الفنون الجميلة 1974، حيث كان يستغل النهار للعمل وكسب المال كي يسدد تكاليف الدراسة، وقدم المسرحيات الجيدة في سني الدراسة في المعهد منها: راشاؤول عام 1973للكاتب الياباني رينوساكي اوكوتاجاوا، وكان يذكر (رحمه الله) ان عرض المسرحية صادف مع وجود المخرج يوسف شاهين والفنانة محسنة توفيق اثناء عرضهم لفيلم (العصفور) في بغداد، فأثنت عليه محسنة توفيق ووصفته بالممثل الفطري، وقدم مسرحية (وداعاً يا غرناطة) للشاعر الأسباني لوركا عام 1974 كأطروحة تخرج اخر اعماله المسرحية فكان للاطفال بعنوان (أحلام يقظان) إخراج علاوي حسين،وعرضت ضمن مهرجان أصيلة الدولي لمسرح الطفل في المغرب عام 2008، اما اخر اعماله التلفزيونية فكان مسلسل (النخلة والجيران) للمخرج جمال عبد جاسم أدى فيها شخصية (عزرا اليهودي) الذي يعيش في بغداد خلال عقد الاربعينيات من القرن الماضي، كما شارك في مسلسل (دار دور) مع الفنان قاسم الملاك،اما اخر افلامه للسينما فهو (الحقيقة) عام 2008للمخرج ( ثائر الحاج محمد ) وفكرة وسيناريو ( قاسم محمد سلمان). توفى في عام 2009.
(حسب المشاهدات)
ولد الفنان يوسف سواس في مدينة الموصل شمال العراق عام 1948 ، من عائلة فقيرة ودرس في مدارس الموصل ، واسمه الحقيقي: يوسف محمود جرجيس، ولقب بـ(سواس) الذي حمله فنيا جاءه من مهنة ابيه...اقرأ المزيد الذي كان يبيع (عرق السوس) في مدينة الموصل . أسس مع نخبة من فناني الموصل (فرقة النصر) التي قدمت مسرحياتها في النادي الرياضي بالموصل منها (حلاق بالدين) و(مصور العجايب) ومسرحية (عدالة الله) ليوسف وهبي، كما قدمت على مسرح نادي الفنون مسرحية (اوديب ملكاً) عام 1969 اخراج: شفاء العمري. اكمل يوسف دراسته المسائية في معهد الفنون الجميلة عام 1974، حيث كان يستغل النهار للعمل وكسب المال كي يسدد تكاليف الدراسة ، وقدم عدة مسرحيات جيدة في سني الدراسة في المعهد منها: (راشامون) عام 1973للكاتب الياباني رينوساكي اوكوتاجاوا، وكان يذكر سواس (رحمه الله) ان عرض المسرحية صادف مع وجود المخرج (يوسف شاهين) والفنانة (محسنة توفيق) اثناء عرضهم لفلم (العصفور) في بغداد، فأثنت عليه محسنة توفيق ووصفته بالممثل الفطري. قدم مسرحية (وداعاً يا غرناطة) للشاعر الأسباني لوركا عام 1974 كأطروحة تخرج، وقد عرضت لمدة عشرة أيام متتالية بناء على رغبة الجمهور الذي كان يتفاعل مع العمل . وتواصل مع الاعمال وكان له نصيب طيب منها كما انه عمل لمدة طويلة مخرجا اذاعيا . اخر اعماله المسرحية فكان للاطفال بعنوان (أحلام يقظان) إخراج علاوي حسين ، وعرضت ضمن مهرجان أصيلة الدولي لمسرح الطفل في المغرب عام 2008 . اما اخر اعماله التلفزيونية فكان مسلسل (النخلة والجيران) للمخرج: جمال عبد جاسم ، أدى فيها شخصية (عزرا اليهودي) الذي يعيش في بغداد خلال عقد الاربعينيات من القرن الماضي . كما شارك في مسلسل (دار دور) مع الفنان قاسم الملاك . اما اخر افلامه للسينما فهو (الحقيقة) عام 2008 للمخرج ( ثائر الحاج محمد ) وفكرة وسيناريو ( قاسم محمد سلمان). كما شارك في الكثير من الاعمال التي انتجت مؤخرا ولكنه كان (رحمه الله) يشكو من قلة الاجور، مما يضطره احيانا الى القبول بالمشاركة في اعمال لاتليق به من اجل تأمين ايجار غرفته . والفنان يوسف سواس يمتلك مسيرة فنية جيدة في الاذاعة والتلفزيون والمسرح والسينما وتواصل في الابداع الفني لانه عشق مهنته وجدّ واجتهد في حبه للتمثيل على مدى السنوات الطويلة . عضو عامل في نقابة الفنانين العراقيين فرع (نينوى) . اخرج العديد من المسلسلات الاذاعية منها برنامج تمثيلي (فلنمد الجسور) ، ومسلسل (الارض ان حكت) ، ومسلسل (العشاق) ، ومسلسل (الزقاق) ، ومسلسل (نور الرسالة) ، وبرامج اذاعية تمثيلية رمضانية ثم برنامج (مع المسرح) والعشرات من التمثيليات الاذاعية اذيع قسم منها في اذاعة (مونتي كارلو ( ، واذاعة (الشرق الاوسط) وتمثيليات كثيرة ومسلسلات اخرى. حيث ان هذا الفنان اذاعي وتلفزيوني ومخرج وممثل مسرحي وحتى سينمائي ان وجد الانتاج السينمائي كان يضم مجموعة مخرجين نشيطين في تلك المرحلة ومنهم )محمد حكر) و(حافظ مهدي) و(مقداد عبدالرضا) وغيرهم كثيرون وكان ومن اشهر اعماله مسلسل اذاعي تجاوز عدد حلقاته المئة حلقة وكان بعنوان (فلنمد الجسور) واشترك به اغلب الممثلين.. وكان مسلسلاً ناجحاً . ان يوسف السواس من الفنانين المتميزين الذي عين له اسماً دون مساعدة احد وممارسة الطرق الملتوية التي مارسها البعض للوصول وهم كثيرون حيث مارسوا اموراً من المستحيل ذكرها على صفحات الورق .نقل يوسف سواس الى وظيفة ليس له علاقة في فنه ونقل بعدها الى الموصل واستمر محاربته في فنه ورزقه مما اضطر للاحالة على التقاعد بوقت مبكر! وان الحالة المادية الصعبة ولكونه عصاميا فقد اشتغل صباغاً للدور كما كان في مرحلة الدراسة, وبعد ذلك بفترة عاد الى بغداد ممثلاً تلفزيونياً . وشارك بأعمال كثيرة اعادت له انفاسه الفنية اهمها مسلسل (المتنبي) سوري - عراقي مشترك ، ومسلسل (الشافعي) ، ومسلسل (ابو علاء المعري) ، ومسلسل(القضية 338) ، ومسلسل (حب وحرب) ، كما شارك في عدة اعمال سينمائية كممثل في فلم (زمن الحب) للمخرج كارلو هاريتون ، وفلم (الارقط) ، وفلم (طائر الليل) واعمال اخرى . وفي احدى لقاءات صحفية معه قال سواس : (كل انسان او بلد مهما كان يمر بظروف صعبة لان هذه سنة الحياة اذ لاتوجد سعادة مالم يسبقها عذاب واني اتوقع بأن يعيش بلدنا سعادة ويتم عمرانه بأذن الله وتعاد له كرامته ويعيش ابنائه من كردستان الى جنوب تحت ظروف ترفل بالسعادة وشكراً لكم) . اشترك في تمثيل اوبريت للأطفال بعنوان : (( حمامة السلام )) قدم في افتتاح مهرجان مسرح الطفل الخامس الذي أقيم ببغداد في أواخر سنة 2008 . والذي أنتجته دائرة السينما والمسرح – الفرقة القومية للتمثيل ، وهو من فكرة مهند المختار وتأليف وإخراج بكر نايف. ويتحدث عن رحلة خيالية يقوم بها اثنان من الفضاء عن طريق الخطأ ويتعرفان على معالم العراق وتاريخه العريق وهو محاولة فنية –تربوية لاغناء عقلية الطفل العراقي بعمق تاريخ أجداده . مات وحيدا غريبا في غرفته التي كان يستأجرها في احد الفنادق الشعبية في منطقة البتاوين بـ(الباب الشرقي) ببغداد ، مات بالسكتة القلبية دون ان يعلم به احد، بعد ان وجدته ادارة الفندق ميتا بغرفته !!! ربما بعد يوم او يومين نهايات عام 2009م !!!!! ، هذا الفنان الموصلي الذي تميز بأداء ادواره المميزة من حيث الشكل واللهجة الموصلية والتي جعلته قريبا من الناس، رحل.. حزينا وكان يبث حزنه عن غربته وعيشه في تلك الغرفة التي لا تمتلك مقوماتها، كانت روحه ترفرف شوقا الى مدينته الموصل ولكنه بقي في بغداد لظروف العمل، مات.. غريبا، يا للاسف..، وتوقفت جنازته عند مركز شرطة (العلوية) بأنتظار ان تحمله الايدي الى مثواه الاخير، وقد سعت دائرة السينما والمسرح منذ الصباح الى اجراء اللازم وتم الاتصال بزميله في الموصل المخرج(شفاء العمري) على وجه السرعة وبهذا خسر الفن العراقي فنانا رائدا اخرا من رواده بعد ان ترك ارثا فنيا تفخر به كل الاجيال الفنية التي ستليه .
اسمه الحقيقي: يوسف محمود جرجيس، ولقب(سواس) الذي حمله فنيا جاءه من مهنة ابيه الذي كان يبيع (عرق السوس) في مدينة الموصل، من مواليد الموصل عام 1948، من عائلة فقيرة درس في مدارس الموصل...اقرأ المزيد ، أسس مع نخبة من فناني الموصل (فرقة النصر) التي قدمت مسرحياتها في النادي الرياضي بالموصل منها (حلاق بالدين) و(مصور العجايب) ومسرحية (عدالة الله) ليوسف وهبي، كما قدمت على مسرح نادي الفنون مسرحية (اوديب ملكاً) عام 1969 اخراج شفاء العمري، واكمل يوسف دراسته المسائية في معهد الفنون الجميلة 1974، حيث كان يستغل النهار للعمل وكسب المال كي يسدد تكاليف الدراسة، وقدم المسرحيات الجيدة في سني الدراسة في المعهد منها: راشاؤول عام 1973للكاتب الياباني رينوساكي اوكوتاجاوا، وكان يذكر (رحمه الله) ان عرض المسرحية صادف مع وجود المخرج يوسف شاهين والفنانة محسنة توفيق اثناء عرضهم لفيلم (العصفور) في بغداد، فأثنت عليه محسنة توفيق ووصفته بالممثل الفطري، وقدم مسرحية (وداعاً يا غرناطة) للشاعر الأسباني لوركا عام 1974 كأطروحة تخرج اخر اعماله المسرحية فكان للاطفال بعنوان (أحلام يقظان) إخراج علاوي حسين،وعرضت ضمن مهرجان أصيلة الدولي لمسرح الطفل في المغرب عام 2008، اما اخر اعماله التلفزيونية فكان مسلسل (النخلة والجيران) للمخرج جمال عبد جاسم أدى فيها شخصية (عزرا اليهودي) الذي يعيش في بغداد خلال عقد الاربعينيات من القرن الماضي، كما شارك في مسلسل (دار دور) مع الفنان قاسم الملاك،اما اخر افلامه للسينما فهو (الحقيقة) عام 2008للمخرج ( ثائر الحاج محمد ) وفكرة وسيناريو ( قاسم محمد سلمان). توفى في عام 2009.