ممثلة أمريكية. ولدت في (نيويورك) لوالدتها (جوديث نيوكومب) التي تعمل كصانعة للخزفيات و(جون أوهارا) رجل أعمال. وهي من أصل إنجليزي، آيرلندي وألماني مختلط. بدأت التمثيل في سن الحادية عشر في فرقة (لا ماما) بنيويورك. بدات بالتمثيل في أدوار صغيرة في أفلام (I Love You, I Love You Not) مع (جود لو) و(كلير دينس), (The Devil's Own)مع (هاريسون فورد) و(براد بِت), (Wide Awake) من إخراج (م. نايت شيامالان). بطولتها الأولى كانت في فيلم (Wicked) 1998 في دور مراهقة من المحتمل أن تكون قتلت أمها لتنال حب واهتمام أبيها وحدها. في 1999 مثلت مع (هيث ليدجر) في الفيلم الرومانسي الكوميدي (10 Things I Hate About You)، فازت عن الدور بجائزة (MTV) لأفضل بداية حقيقية نسائية. واختارتها دائرة نقاد شيكاغو كأفضل ممثلة واعدة في العام. بعدها اشتركت في فيلم (Down to You) الذي نال تقديرات نقدية منخفضة. بعدها اشتركت في فيلمين مأخوذين عن (شيكسبير) وهما (Hamlet: هاملت) عام 2000 أمام (إيثان هوك) و(O) في 2001 المأخوذ عن (عطيل) وقامت فيها بدور (ديزموندا)، لم يحقق أيٍ من الفيلمين نجاحًا كبيرًا، فكان (O) عرضة للكثير من التأخيرات وتغير الموزعين وكان (Hamlet) فيلمًا أقرب للأفلام التجريبية ذات الميزانية المحدودة. في 2001 كان الفيلم الناجح (Save the Last Dance) أمام (شون باتريك توماس) عن قصة باليرينا طموحة تقع في الحب مع شاب أسمر البشرة يعملها رقص الهيب هوب. نال الفيلم تقديرًا نقديًا معقولًا وأعطاه الناقد الشهير (روبرت إيبرت) مثلًا ثلاثة نجوم من أربعة، وحقق أرباحًا عالية بشكل مفاجيء فحقق إيرادات تقارب 132 مليونًا من الدولارات مقابل ميزانية بلغت 13 مليونًا. وضعت مجلة (رولينج ستونز) (جوليا) على غلاف عددها في إبريل 2001، وصرحت هي لنفس المجلة أنها قامت بكل الرقص في الفيلم بنفسها. في 2000 مثلت ايضًا فيلم (State and Main) أمام الممثل الكبير (آليك بالدوين) في بطولة مشتركة بينهما. في 2001 أيضًا مثلت الفيلم ذات التوجهات الفنية التجريبية (The Business of Strangers) بدور سكرتيرة لا أخلاق لها تقرر الانتقام من رئيسها. في 2002 قامت بدور صغير ولكن مؤثر في فيلم (The Bourne Identity) بشخصية (نيكوليت "نيكي" بارسونز)، أخذ دورها مساحة أكبر في الجزء الثاني (The Bourne Supremacy) في 2004 ثم أصبح دورًا كبيرًا في الجزء الثالث (The Bourne Ultimatum) في 2007. بين أدوارها في سلسلة (بورن) قامت بالاشتراك في (Mona Lisa Smile) في 2003 بالاشتراك مع (جوليا روبرتس) وبرغم أن الفيلم لم يلق تقديرًا نقديًا جيدًا إلا أن الناقد ستيفن هولدن) وصفها فيه لأنها "إحدى ألمع نجمات السينما الشابات". في 2004 قامت ببطولة الفيلم الرومانسي الكوميدي (The Prince and Me) بدور فتاة تغرق في حبها لأمير دنماركي. وصرحت أن شخصيتها في هذا الفيلم شبيهة للغاية لشخصيتها الحقيقية. قال الناقد (سكوت فاونداس) أن الفيلم "اختيار غريب أن تختاره (جوليا) لمسيرتها الفنية بالرغم من أنها جذابة للغاية كالعادة". خيم هذا النقد السلبي أيضًا على فيلمها (A Guy Thing) في 2003 الذي قال عنه مثلًا الناقد (دينيس هارفي) أن (جوليا) تضيع نفسها، وقال الناقد (ستيفن هولدن) عنها فيه أنها "ممثلة جادة لا يبدو أن الكوميديا تتدفق منها بشكل طبيعي"_لتؤدي دورًا في الأفلام الكوميدية مثل هذا الفيلم_. في 2005 شاركت الممثل (ليف شرايبر) في فيلم (The Omen) إعادة لفيلم رعب سبعيناتي من بطولة (جريجوري بِك). في 2011 شاركت في فيلم (Between Us) المقتبس عن مسرحية_عرضت خارج مسارح (برودواي)_ وهو فيلم منخفض التكلفة تكلف أربعين ألفًا من الدولارات فقط. في 2012 مثلت في الفيلم الكوميدي (It's a Disaster). في 2013 قامت بدور صغير ولكن مؤثر في الفيلم البريطاني الأمريكي (Closed Circuit) في 2014 شاركت في فيلم التشويق (Out of the Dark) في إنتاج أسباني كولومبي مشترك ذو ميزانية صغيرة نسبيًا (10 ملايين دولار).