ولد الشاب مامى فى 1966 بحى فقير، إضطر للعمل فى صغره بسبب ظروف أسرته المادية الضعيفة، ظهر ميل مامي نحو الغناء منذ سن مبكر. وقيل إنه كان يفضل ترديد أنغام ومقطوعات من "أغاني غريبة" عوض القيام بواجباته الدراسية. فانتهى به الأمر أن أصبح يغني في الأعراس والنوادي الليلية. فى سن السادسة...اقرأ المزيد عشر من عمره ظهر مامى فى برنامج مسابقات "ألحان وشباب" الخاص بالمواهب الشابة على التلفزيون الجزائرى و استطاع من خلاله أن يبهر الجمهور بموهبته، ويلفت الانتباه اليه. لكنه لم يحصل على المركز الاول لأن الحكومة اعتبرت آنذاك الراي نوعا شاذا ومنحرفا من الغناء. وفى عام 1985 عندما ألغت الحكومة الحظر على هذا النوع من الموسيقى، كانت بداية الشاب مامي إلى جانب الشاب خالد عبر المهرجان الأول للراي الذي نظم في وهران. بدأ مامى بعدها فى أطلاق أول ألبوماته بعنوان "دوني لبلادى"، ثم أصدر "خلوني نبكي وحدي" في أمريكا عام 1990، قدم بعدها عدة ألبومات أخرى حققت نجاح كبير فى الوطن العربى وفرنسا، استطاع من خلالها تطوير أسلوبه الموسيقي الخاص به فأصبحت ألبوماته تحمل علامة أمير الراي المميزة.
ولد الشاب مامى فى 1966 بحى فقير، إضطر للعمل فى صغره بسبب ظروف أسرته المادية الضعيفة، ظهر ميل مامي نحو الغناء منذ سن مبكر. وقيل إنه كان يفضل ترديد أنغام ومقطوعات من "أغاني غريبة"...اقرأ المزيد عوض القيام بواجباته الدراسية. فانتهى به الأمر أن أصبح يغني في الأعراس والنوادي الليلية. فى سن السادسة عشر من عمره ظهر مامى فى برنامج مسابقات "ألحان وشباب" الخاص بالمواهب الشابة على التلفزيون الجزائرى و استطاع من خلاله أن يبهر الجمهور بموهبته، ويلفت الانتباه اليه. لكنه لم يحصل على المركز الاول لأن الحكومة اعتبرت آنذاك الراي نوعا شاذا ومنحرفا من الغناء. وفى عام 1985 عندما ألغت الحكومة الحظر على هذا النوع من الموسيقى، كانت بداية الشاب مامي إلى جانب الشاب خالد عبر المهرجان الأول للراي الذي نظم في وهران. بدأ مامى بعدها فى أطلاق أول ألبوماته بعنوان "دوني لبلادى"، ثم أصدر "خلوني نبكي وحدي" في أمريكا عام 1990، قدم بعدها عدة ألبومات أخرى حققت نجاح كبير فى الوطن العربى وفرنسا، استطاع من خلالها تطوير أسلوبه الموسيقي الخاص به فأصبحت ألبوماته تحمل علامة أمير الراي المميزة.