مغنية جنوب إفريقية، حملت أيضًا الجنسية الغينية، وهي ناشطة في مجال حقوق الإنسان. منذ بداية الخمسينيات من القرن العشرين أصبحت (ميريام ماكيبا) ذات شهرة واسعة بأغانيها. حيث ساندت المضطهدين من أبناء بلدها وعِرقها، فتقرر نفيها خارج البلاد وتجريدها من جنسيتها سنة 1956، ثم قادها القدر بعد لجوئها للولايات المتحدة الأميركية إلى أن تنضم للفرقة الغنائية (Manhattan Brothers) وهناك غيرت اسمها وأصبحت تدعى (ميريام) بعد أن كان اسمها الحقيقي (أوزنزيل) الذي يعني (لا تلومن إلا نفسك). كما أُعتبر صوتها أحد أهم الأصوات المناهضة لنظام الفصل العنصري، وقد عادت إلى جنوب إفريقيا إثر الإفراج عن (نلسون مانديلا) الذي أصبح أول رئيس أسود لجنوب إفريقيا.