مطرب ورسام مصري، وجاسوس مزدوج سابق. ولد في حي الغورية 1938 بالقاهرة، ووالده كان يعمل تاجرًا للأثاث وكان محبًا للفن وصديق لمجموعة من كبار الشعراء والملحنين مثل (زكريا أحمد، بيرم التونسي، أحمد رامي). بعد التوجيهية درس في كلية الفنون الجميلة وكانت تدرس اللغة الإيطالية من ضمن ما...اقرأ المزيد تدرس، وحرص على تعلم اللغة الإيطالية للتواصل فتاة إيطالية أحبها، ولكن ألغيت اللغة الإيطالية من الكلية فدعاه أستاذه لتعليمه بصفة شخصية في مدرسة لتعليم الأجانب والمصريين كان هذا الأستاذ يعمل بها، ثم دعاه المستشار الإيطالي في مصر لبعثة دراسية إلى إيطاليا، وهناك ذهب لاستكمال دراسته بمدينة بيروجيا الإيطالية عام 1958 وعمره عشرون عامًا حيث درس وعمل بالرسم والموسيقى وغنى في فناء الجامعة . وحيث أنه كان يبدو متحررًا ويتحدث خمس لغات فقد حذب انتباه شاب من جذور يهودية ومن أصل مصري عرض عليه تجنيده لجمع المعلومات من داخل مصر مقابل راتب كبير. وافق (سمير) ظاهريًا وتدرب مع شخص جديد على التجسس والتراسل عن طريق الحبر السرّي واللاسلكي، وبمجرد عودته إلى مصر قام بإبلاغ المخابرات المصرية وصمم على مقابلة الرئيس الراحل (جمال عبدالناصر) شخصيًا ليروي له الأحداث ويتأكد بنفسه من سير الأمور في الاتجاه الصحيح، وقابله بالفعل، وتم الاتفاق على أن يستمر (سمير الإسكندراني) بلعب دور جاسوس إسرائيل داخل مصر. تمكن خلال فترة عمله كجاسوس مزدوج من كشف عدد من الخطط التجسسية والمخابراتية داخل مصر منها محاولة اغتيال المشير (عبد الحكيم عامر) ودس سم طويل الأمد للرئيس (جمال عبد الناصر)، وبعد فترة وصلت لمدة تزيد عن العام ونصف العام أوهم خلالها الموساد أنه جاسوس حقيقي لهم داخل مصر، و تمكنت المخابرات المصرية عن طريقه من رصد مكان اتصال الجاسوس الهولندي (مويس جود سوارد) به، وتم القبض على الجاسوس الهولندي وكشف أعضاء شبطة تجسسية كاملة داخل مصر عن طريقه. عقب نشر ذلك توافد على منزله عدد من الكتاب لنشر قصته مثل أنيس منصور، وكمال الملاَّخ، وفوميل لبيب وغيرهم، ولكنه فضل الصمت لفترة طويلة حتى صرح بالقصة كلها فيما بعد. غني الفنان (سمير الإسكندراني) في مشواره عددًا من الأغاني الوطنية منها (يا رب بلدي وحبايبي، ابن مصر، في حب مصر، يا نيل، أوبريت الغالية بلدي) وغيرها، وكذلك عدة أغاني عاطفية وخفيفة مثل (قولوا لحبيبى ،طالعة من بيت أبوها) وكذلك عدة أغاني بلغات أجنبية مثل (أحبك الآن وسأحبك غدًا t'amo e t'amero (بالإيطالية)، وFeelings (بالإنجليزية). عمل في (مسلسل ملحمة الحب والرحيل[1986] مسلسل الطاحونة ج1[1984] فيلم دقات على بابي[1989] مسلسل الوليمة[1979] مسلسل الوليمة[1979]).
(حسب المشاهدات)
مطرب ورسام مصري، وجاسوس مزدوج سابق. ولد في حي الغورية 1938 بالقاهرة، ووالده كان يعمل تاجرًا للأثاث وكان محبًا للفن وصديق لمجموعة من كبار الشعراء والملحنين مثل (زكريا أحمد، بيرم...اقرأ المزيد التونسي، أحمد رامي). بعد التوجيهية درس في كلية الفنون الجميلة وكانت تدرس اللغة الإيطالية من ضمن ما تدرس، وحرص على تعلم اللغة الإيطالية للتواصل فتاة إيطالية أحبها، ولكن ألغيت اللغة الإيطالية من الكلية فدعاه أستاذه لتعليمه بصفة شخصية في مدرسة لتعليم الأجانب والمصريين كان هذا الأستاذ يعمل بها، ثم دعاه المستشار الإيطالي في مصر لبعثة دراسية إلى إيطاليا، وهناك ذهب لاستكمال دراسته بمدينة بيروجيا الإيطالية عام 1958 وعمره عشرون عامًا حيث درس وعمل بالرسم والموسيقى وغنى في فناء الجامعة . وحيث أنه كان يبدو متحررًا ويتحدث خمس لغات فقد حذب انتباه شاب من جذور يهودية ومن أصل مصري عرض عليه تجنيده لجمع المعلومات من داخل مصر مقابل راتب كبير. وافق (سمير) ظاهريًا وتدرب مع شخص جديد على التجسس والتراسل عن طريق الحبر السرّي واللاسلكي، وبمجرد عودته إلى مصر قام بإبلاغ المخابرات المصرية وصمم على مقابلة الرئيس الراحل (جمال عبدالناصر) شخصيًا ليروي له الأحداث ويتأكد بنفسه من سير الأمور في الاتجاه الصحيح، وقابله بالفعل، وتم الاتفاق على أن يستمر (سمير الإسكندراني) بلعب دور جاسوس إسرائيل داخل مصر. تمكن خلال فترة عمله كجاسوس مزدوج من كشف عدد من الخطط التجسسية والمخابراتية داخل مصر منها محاولة اغتيال المشير (عبد الحكيم عامر) ودس سم طويل الأمد للرئيس (جمال عبد الناصر)، وبعد فترة وصلت لمدة تزيد عن العام ونصف العام أوهم خلالها الموساد أنه جاسوس حقيقي لهم داخل مصر، و تمكنت المخابرات المصرية عن طريقه من رصد مكان اتصال الجاسوس الهولندي (مويس جود سوارد) به، وتم القبض على الجاسوس الهولندي وكشف أعضاء شبطة تجسسية كاملة داخل مصر عن طريقه. عقب نشر ذلك توافد على منزله عدد من الكتاب لنشر قصته مثل أنيس منصور، وكمال الملاَّخ، وفوميل لبيب وغيرهم، ولكنه فضل الصمت لفترة طويلة حتى صرح بالقصة كلها فيما بعد. غني الفنان (سمير الإسكندراني) في مشواره عددًا من الأغاني الوطنية منها (يا رب بلدي وحبايبي، ابن مصر، في حب مصر، يا نيل، أوبريت الغالية بلدي) وغيرها، وكذلك عدة أغاني عاطفية وخفيفة مثل (قولوا لحبيبى ،طالعة من بيت أبوها) وكذلك عدة أغاني بلغات أجنبية مثل (أحبك الآن وسأحبك غدًا t'amo e t'amero (بالإيطالية)، وFeelings (بالإنجليزية). عمل في (مسلسل ملحمة الحب والرحيل[1986] مسلسل الطاحونة ج1[1984] فيلم دقات على بابي[1989] مسلسل الوليمة[1979] مسلسل الوليمة[1979]).