شيخ المبتهلين ومنشد الديني مصري وُلد الشيخ حسن قاسم كفيفًا، في 1944 فى قرية كفر الغنامية التابعة لمركز ومدينة الباجور محافظة المنوفية، وفي الثانية عشرة من عمره احترف العمل بالمديح النبوي، بعد أن كان يسمع المشايخ والمداحين وكان مولعًا بهم، وكان ذائع الصيت في الإسكندرية، ثم في أرجاء مصر منذ عام 1974. حفظ القرآن الكريم فى كُتَّاب القرية، وهو فى سن صغيرة، وبدأ القراءة فى المناسبات وهو فى عمر 12 عاما، وبدأ تعلم التواشيح والابتهالات الدينية على يد كبار المشايخ فى وقته، إلى أن أجادها اتسعت شهرة الشيخ فى أرجاء المعمورة، وبدأت تستضيفه البرامج الإذاعية والتليفزيونية، وفى عام 1970 شارك فى الاحتفالات بالمولد النبوى الشريف فى القرى والمحافظات، وفى عام 1974 تم اعتماده مبتهلاً بالإذاعة، وكانت اللجنة مكونة من الشيخ محمد الغزالى، وفضيلة الشيخ عبد الفتاح القاضى، والشيخ محمد مرسى عامر، والشيخ رزق خليل حبة، والشيخ عبد الجليل عيسى، وأستاذا الموسيقى محمود كامل وأحمد صدقى، والدكتور كامل البوهى. وكانت أول إذاعة خارجية له فى شعائر صلاة الفجر بمسجد السيدة زينب رضى الله عنها، وكان أول ابتهال يتم تسجيله له بالإذاعة: "سبحان من خلق الأنام بفضله، سبحان من حكم الوجود بعدله، سبحان من فاضت علينا نعمته، سبحان من وجبت علينا طاعته". لقب حسن قاسم بـ"شيخ المبتهلين" فى عصره، وأحبه الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وأهداه عصاه الخاصة مكتوبا عليها بالذهب. توفى اليوم الجمعة، 06 أبريل 2018 عن عُمر 74 عاما، بعد ثلاث سنوات من مرضه الأخير