مخرج إسباني، (22 فبراير 1900 - يوليو 1983 حصل أيضا على الجنسية المكسيكية وعمل في إسبانيا، المكسيك، فرنسا والولايات المتحدة. يعتبر واحدا من خيرة المخرجين في تاريخ السينما مواليد كالاندا، إحدى مدن إقليم تيرويل باسبانيا. أبي أمضى كل حياته تقريباً في أمريكا، حيث نجح كتاجر في جمع...اقرأ المزيد ثروة لا بأس بها. في الأربعين من عمره قرر أن يعود إلى بلدته الأصلية، كالاندا، وهناك تزوج المرأة التي أنجبتني، وكانت في السابعة عشرة من عمرها. وقد نتج عن هذا الزواج سبعة أبناء، عام 1928، وبدعم مادي من والدته، تمكن بونويل من تحقيق فيلم كلب أندلسي بالتعاون مع سلفادور دالي. وكان المراد من هذا الفيلم صدم البورجوازية وانتقاد الفن الطليعي في آن واحد. وقد عبر بونويل في فيلم "كلب أندلسي" عن رفضه لنزعات الطليعيين الشكلانية وولعهم ب "الخدع " السينمائية على حساب المضمون. وسيناريو الفيلم مستوحى من حلمين أحدهما للويس بونويل حينما حلم ذات مرة " بان غيمة تقطع القمر"، " موسى حلاقة تشق عيناً" وحلم دالي "بان يداً ملأى بالنمل" طبعاً ليس في الفيلم لا كلب ولا أندلسي، انما هي تتابع مشاهد كابوسية، حبكت بمهارة فائقة لتصدم المشاهد، الفيلم استهوى السريـاليين واعتبروه بمثابة بيان سريـالي آخر، ادخل (كلب أندلسي) مخرجه بونويل ببساطة في المجموعة السوريـالية التي تحمست له. كان نجاح فيلم كلب أندلسي حافزا لكي يطلب أحد كبار الممولين من بونويل تقديم فيلم آخر, فسافر بونويل ليلتقي بدالي, حيث أنجزا سيناريو فيلم العصر الذهبي الذي عرض في باريس سنة 1930, وجاء ترتيبه الثالث بين الأفلام الفرنسية الناطقة, وعلى مدى ستة أيام لقي الفيلم إقبالا واسعا.استطاع تصوير الفيلم الوثائقي المؤثر ارض بلا خبز 1932 الذي اثار هيجان اليمين الأسباني وانتهى إلى منعه وفي مدريد انتج بونويل أربعة افلام تجارية لكنه لم يخرج اياً منها وتوقف عمله مع بداية الحرب الاهلية في الإنتاج حيث انحاز إلى جانب الجمهوريين وخدم الجمهورية الأسبانية من خلال سفارتها في باريس ثم سافر إلى هوليوود وبعد سقوط الجمهورية تركها إلى نيويورك ليعمل في قسم الأفلام الوثائقية الموجهة لأمريكا اللاتينية حيث قام بإعادة مونتاج الفيلم النازي انتصار الارادة ونتيجة للظروف التي سبقت المكارثية استقال من عمله عام 1946 ومثل الكثير من المنفيين الأسبان اختار بونويل المكسيك لتكون موطناً ثانياً له
(حسب المشاهدات)
مخرج إسباني، (22 فبراير 1900 - يوليو 1983 حصل أيضا على الجنسية المكسيكية وعمل في إسبانيا، المكسيك، فرنسا والولايات المتحدة. يعتبر واحدا من خيرة المخرجين في تاريخ السينما...اقرأ المزيد مواليد كالاندا، إحدى مدن إقليم تيرويل باسبانيا. أبي أمضى كل حياته تقريباً في أمريكا، حيث نجح كتاجر في جمع ثروة لا بأس بها. في الأربعين من عمره قرر أن يعود إلى بلدته الأصلية، كالاندا، وهناك تزوج المرأة التي أنجبتني، وكانت في السابعة عشرة من عمرها. وقد نتج عن هذا الزواج سبعة أبناء، عام 1928، وبدعم مادي من والدته، تمكن بونويل من تحقيق فيلم كلب أندلسي بالتعاون مع سلفادور دالي. وكان المراد من هذا الفيلم صدم البورجوازية وانتقاد الفن الطليعي في آن واحد. وقد عبر بونويل في فيلم "كلب أندلسي" عن رفضه لنزعات الطليعيين الشكلانية وولعهم ب "الخدع " السينمائية على حساب المضمون. وسيناريو الفيلم مستوحى من حلمين أحدهما للويس بونويل حينما حلم ذات مرة " بان غيمة تقطع القمر"، " موسى حلاقة تشق عيناً" وحلم دالي "بان يداً ملأى بالنمل" طبعاً ليس في الفيلم لا كلب ولا أندلسي، انما هي تتابع مشاهد كابوسية، حبكت بمهارة فائقة لتصدم المشاهد، الفيلم استهوى السريـاليين واعتبروه بمثابة بيان سريـالي آخر، ادخل (كلب أندلسي) مخرجه بونويل ببساطة في المجموعة السوريـالية التي تحمست له. كان نجاح فيلم كلب أندلسي حافزا لكي يطلب أحد كبار الممولين من بونويل تقديم فيلم آخر, فسافر بونويل ليلتقي بدالي, حيث أنجزا سيناريو فيلم العصر الذهبي الذي عرض في باريس سنة 1930, وجاء ترتيبه الثالث بين الأفلام الفرنسية الناطقة, وعلى مدى ستة أيام لقي الفيلم إقبالا واسعا.استطاع تصوير الفيلم الوثائقي المؤثر ارض بلا خبز 1932 الذي اثار هيجان اليمين الأسباني وانتهى إلى منعه وفي مدريد انتج بونويل أربعة افلام تجارية لكنه لم يخرج اياً منها وتوقف عمله مع بداية الحرب الاهلية في الإنتاج حيث انحاز إلى جانب الجمهوريين وخدم الجمهورية الأسبانية من خلال سفارتها في باريس ثم سافر إلى هوليوود وبعد سقوط الجمهورية تركها إلى نيويورك ليعمل في قسم الأفلام الوثائقية الموجهة لأمريكا اللاتينية حيث قام بإعادة مونتاج الفيلم النازي انتصار الارادة ونتيجة للظروف التي سبقت المكارثية استقال من عمله عام 1946 ومثل الكثير من المنفيين الأسبان اختار بونويل المكسيك لتكون موطناً ثانياً له