روبرت بولت (1924 - 1995) Robert Bolt

السيرة الذاتية

كاتب المسرحي بريطاني ولد 15 أغسطس 1924 بشمال لندن وتلقى تعليماً محدوداً بسبب معاصرته للحرب العالمية الثانية حيث تم جلاء عائلته إلى (كورن وول) وتابعة تعليمه في مدرسة هناك لفترة محدودة ليتركها وهو في الخامسة عشرة من عمره بسبب ظروفه المادية والمعيشية السيئة إلى جانب ظروف الحرب،...اقرأ المزيد الأمر الذي دفعه إلى أن يعلم نفسه بنفسه. عندما شاهد «بوند» مسرحية (ماكبث) للمسرحي البريطاني الشهير «وليام شكسبير» تأثرت بها نفسه تأثراً بليغاً فكانت من أهم العوامل التي دفعت به إلى المسرح ليكتب بعد ذلك أشهر أعماله مسرحية (الصباح الباكر) ومسرحية (لير) المقتبسة من (الملك لير) لشكسبير. خلال الفترة الممتدة ما بين 1960 1978م قام «بولت» و«بوند» بكتابة مجموعة من الأعمال المسرحية الناجحة والتي تتعامل مع التاريخ والشخصيات الفاعلة به كل بطريقته. «بولت» رجع إلى التايخ لاعتقاده بأن الفترة الزمنية التي تفصل بينه وبين المادة التاريخية التي يستخدمها تمكنه من التعامل مع شخصياته بشكل بطولي ومسرحي، إضافة لاعتقاده أيضاً أن من يكتب المسرحيات التاريخية يستعير قصته وبعض مشاعره من أناس حقيقيين ومن ثم فهو مدين لهم بالصدق. إلى جانب اعتماده على الوعي التاريخي للقارئ أو المشاهد كعامل أساس لفهم القوى التاريخية المسؤولة عن تكوين الشخصيات، لذلك فهو ينقل التاريخ بحذافيره. على عكس «بولت»، فإن «بوند» لا يعتمد على الحقائق التاريخية بهذا الشكل الضيق إن جاز التعبير وإنما نجده، في معظم أعماله المسرحية، يغيّر في الحقائق والتواريخ والشخصيات والأحداث، من أجل أهدافه الدرامية، كما يقول، فهو يعتقد أن فهمنا للتاريخ تشوبه الأساطير، وأن الماضي قد يُصبغ بصبغة أسطورية، لذا نراه يركز اهتمامه من أجل نزع هذه الأسطورة من الماضي واستخدام الإرث التاريخي والثقافي لاكتشاف أسباب المشكلات الحالية. فعلى سبيل المثال، نجد أنه يعتبر القرن التاسع عشر مصدر العديد من التوترات والعنف في المجتمع الانجليزي المعاصر، وهذا الاعتبار يظهر جليا في مسرحيته (الصباح الباكر) التي صدرت عام 1965م ومسرحيته (الأبله) الصادرة سنة 1975م توفي 21 فبراير 1995، بيترزفيلد، المملكة المتحدة


المزيد

معلومات إضافية

السير الذاتية:
  • كاتب المسرحي بريطاني ولد 15 أغسطس 1924 بشمال لندن وتلقى تعليماً محدوداً بسبب معاصرته للحرب العالمية الثانية حيث تم جلاء عائلته إلى (كورن وول) وتابعة تعليمه في مدرسة هناك لفترة...اقرأ المزيد محدودة ليتركها وهو في الخامسة عشرة من عمره بسبب ظروفه المادية والمعيشية السيئة إلى جانب ظروف الحرب، الأمر الذي دفعه إلى أن يعلم نفسه بنفسه. عندما شاهد «بوند» مسرحية (ماكبث) للمسرحي البريطاني الشهير «وليام شكسبير» تأثرت بها نفسه تأثراً بليغاً فكانت من أهم العوامل التي دفعت به إلى المسرح ليكتب بعد ذلك أشهر أعماله مسرحية (الصباح الباكر) ومسرحية (لير) المقتبسة من (الملك لير) لشكسبير. خلال الفترة الممتدة ما بين 1960 1978م قام «بولت» و«بوند» بكتابة مجموعة من الأعمال المسرحية الناجحة والتي تتعامل مع التاريخ والشخصيات الفاعلة به كل بطريقته. «بولت» رجع إلى التايخ لاعتقاده بأن الفترة الزمنية التي تفصل بينه وبين المادة التاريخية التي يستخدمها تمكنه من التعامل مع شخصياته بشكل بطولي ومسرحي، إضافة لاعتقاده أيضاً أن من يكتب المسرحيات التاريخية يستعير قصته وبعض مشاعره من أناس حقيقيين ومن ثم فهو مدين لهم بالصدق. إلى جانب اعتماده على الوعي التاريخي للقارئ أو المشاهد كعامل أساس لفهم القوى التاريخية المسؤولة عن تكوين الشخصيات، لذلك فهو ينقل التاريخ بحذافيره. على عكس «بولت»، فإن «بوند» لا يعتمد على الحقائق التاريخية بهذا الشكل الضيق إن جاز التعبير وإنما نجده، في معظم أعماله المسرحية، يغيّر في الحقائق والتواريخ والشخصيات والأحداث، من أجل أهدافه الدرامية، كما يقول، فهو يعتقد أن فهمنا للتاريخ تشوبه الأساطير، وأن الماضي قد يُصبغ بصبغة أسطورية، لذا نراه يركز اهتمامه من أجل نزع هذه الأسطورة من الماضي واستخدام الإرث التاريخي والثقافي لاكتشاف أسباب المشكلات الحالية. فعلى سبيل المثال، نجد أنه يعتبر القرن التاسع عشر مصدر العديد من التوترات والعنف في المجتمع الانجليزي المعاصر، وهذا الاعتبار يظهر جليا في مسرحيته (الصباح الباكر) التي صدرت عام 1965م ومسرحيته (الأبله) الصادرة سنة 1975م توفي 21 فبراير 1995، بيترزفيلد، المملكة المتحدة

المزيد






مواضيع متعلقة


تعليقات