المصور والصحفي اياد حمد الذي يعمل في وكالة الاسوشيدت برس الامريكية وهي احدى ابرز واكبر الوكالات الاعلامية المزودة للخبر على مستوى العالم استطاع التمييز والابداع بجرائته وقدرته على تمييز الاحداث ومتابعتها لتفوق على مئات الصحفيين العاملين في مختلف وسائل الاعلام العربية والدولية حيث شكلت صوره في مصر وليبيا اداة لنقل الحدث في اصعب واحلك الظروف بعد ان كان ناقل الصورة الاول في فلسطين ليتميز بعدها في نقل صورة الحدث العربي التي كان اخر فصولها الصور الحصرية لسيف الاسلام القذافي نجل الرئيس معمر القذافي بعد الاعلان عن اعتقاله فكانت صور سيف التي خرجت من طرابلس والتي يظهر فيها سيف الاسلام الحدث الابرز على مختلف وسائل الاعلام العربية والدولية التي سارعت في نقل الصور لكنها جميعا لم تشر الى ما وراء كواليس هذه الصور ومصورها الذي عانى ظروفا تهددت حياته وتهرب العشرات من الصحفيين الاجانب من القيام بواجبهم الصحفي فيما كان المصور الفلسطيني جاهزا للتضحية من اجل نقل الحقيقة والرسالة الاعلامية دونما تشكيك او نصرة لهذا الطرف على الاخر
|