مؤلف موسيقي وأستاذ تربية موسيقية مصري، وُلد عام 1912 بمدينة الواسطى بمحافظة بني سويف. لظروف أسرية، التحق بمدرسة الفرير بمدينة المنيا واختير عضوًا بكورال المدرسة، وقد تأثر بالألحان الكنسية الموزعة توزيعًا صوتيًا جميلًا في عشقه للموسيقى البوليفونية (وهي نسيج متعدد الأصوات). حين...اقرأ المزيد حضرت أسرته إلى القاهرة وأراد أن يتابع الموسيقى الجادة، تقدم لمعهد الموسيقى العربية واجتاز اختبار القبول، وفي عام 1938، أقامت وزارة المعارف مسابقة في العزف على الآلات الموسيقية لاختيار بعض الموسيقيين الممتازين من خريجي المعاهد الموسيقية، واجتاز فؤاد الباروكي الاختبار وعُين مدرسًا للموسيقى بمدرسة بنبا قادن الثانوية للبنين، وكان مساهمًا في النشاط الموسيقي للمدرسة. له مؤلفات موسيقية عديدة تم إذاعتها بالإذاعة المصرية، وفي عام 1956، وبعد العدوان الثلاثي على مصر، تقرر تمصير مناهج التعليم الأجنبي، وتم اختيار بعض الأساتذة الذين يجيدون اللغات الأجنبية ليعاروا لمدارس اللغات، وهنا أُعير لمدرسة الفرير في منطقة الظاهر واستمر فيها إلى عام 1975 حتى أُحيل للتقاعد عن عمر 63 عامًا. توفي عام 1987.
(حسب المشاهدات)
مؤلف موسيقي وأستاذ تربية موسيقية مصري، وُلد عام 1912 بمدينة الواسطى بمحافظة بني سويف. لظروف أسرية، التحق بمدرسة الفرير بمدينة المنيا واختير عضوًا بكورال المدرسة، وقد تأثر بالألحان...اقرأ المزيد الكنسية الموزعة توزيعًا صوتيًا جميلًا في عشقه للموسيقى البوليفونية (وهي نسيج متعدد الأصوات). حين حضرت أسرته إلى القاهرة وأراد أن يتابع الموسيقى الجادة، تقدم لمعهد الموسيقى العربية واجتاز اختبار القبول، وفي عام 1938، أقامت وزارة المعارف مسابقة في العزف على الآلات الموسيقية لاختيار بعض الموسيقيين الممتازين من خريجي المعاهد الموسيقية، واجتاز فؤاد الباروكي الاختبار وعُين مدرسًا للموسيقى بمدرسة بنبا قادن الثانوية للبنين، وكان مساهمًا في النشاط الموسيقي للمدرسة. له مؤلفات موسيقية عديدة تم إذاعتها بالإذاعة المصرية، وفي عام 1956، وبعد العدوان الثلاثي على مصر، تقرر تمصير مناهج التعليم الأجنبي، وتم اختيار بعض الأساتذة الذين يجيدون اللغات الأجنبية ليعاروا لمدارس اللغات، وهنا أُعير لمدرسة الفرير في منطقة الظاهر واستمر فيها إلى عام 1975 حتى أُحيل للتقاعد عن عمر 63 عامًا. توفي عام 1987.