ملحن كويتي مواليد المرقاب عام 1943، كان في بداية حياته يستمع ويتابع الحفلات الشعبية التي يجد فيها متنفسا للتسلية، وبعد أن أنهى المراحل الدراسية الأولى في الكويت، واصل دراسته عام 1962 في الإسكندرية، *وهناك انتقل إلى جو جديد، واستفاد من وجوده هناك، وعندما عاد إلى الكويت انضم إلى المجموعة التي تعملت الموسيقى على يد احمد علي. تنوعت حياة الراحل الفنية والمهنية، حيث دأب على حضور الحفلات الشعبية التي تقام في الكويت منذ نعومة أظفاره، وساهمت هذه المتابعة الحثيثة للحفلات في تكوين شخصيته الفنية، إذ اكتسبت ألحانه بعد ذلك صفة الخصوصية الكويتية والشعبية المقربة من القلوب، ثم انتقل خالد الزايد إلى الإسكندرية لاستكمال دراسته، واكتسب سمات موسيقية أخرى مكتشفاً أنماطاً في العزف والغناء لم يكن يعرفها، ساهمت في تطوير أدواته الموسيقية، محققاً نقلة نوعية في قيمة الجملة اللحنية التي يقدمها. قدّم الملحن الكبير خالد الزايد عشرات الأعمال لكبار المطربين ومنها للفنانة نوال الكويتية في بداياتها. ومن أعماله الجميلة أغنية <<سولفي>> و <<حياتي>> للمطرب محمد المسباح- <<يا جريح>> و <<سكن ضامري>> للفنان عبدالله الرويشد و <<الرمش>> نبيل شعيل - <<منسيّة>> و قام بنطوير أغنية <<مباركين عرس الأثنين>> للفنانة عائشة المرطة- <<إجرح>> و <<متعنّين>> لـ رباب, وأيضا اغنية <<هقاوي>> للفنان القدير عبد الكريم عبد القادر - و أغنية <<لا تشره علينا>> - لـ مبارك المعتوق - <<كل ما الهوى>> التي قدمها فيصل عبدالله. من أوائل الأغاني التي لحنها لفيصل عبدالله يا غناتي وادخل فيها الجيتار بالمقدمة ولحن البارحة يا حبيبي ضاق صدري لعائشة المرطة توفي 30 نوفمبر 2008