ملحن كويتي، وُلد في المرقاب عام 1943. تنوعت حياة الراحل خالد الزايد الفنية والمهنية، حيث دأب على حضور الحفلات الشعبية التي تقام في الكويت منذ نعومة أظفاره، وساهمت هذه المتابعة الحثيثة للحفلات في تكوين شخصيته الفنية، إذ اكتسبت ألحانه بعد ذلك صفة الخصوصية الكويتية والشعبية المقربة من القلوب. ثم انتقل خالد الزايد إلى الإسكندرية لاستكمال دراسته، واكتسب سمات موسيقية أخرى مكتشفًا أنماطًا في العزف والغناء لم يكن يعرفها، مما ساهم في تطوير أدواته الموسيقية، وعندما عاد إلى الكويت، انضم إلى المجموعة التي تعلمت الموسيقى على يد أحمد علي، فقدم عشرات الأعمال لكبار المطربين، ومنهم الفنانة نوال الكويتية في بداياتها. من أعماله أغاني (سولفي) و(حياتي) للمطرب محمد المسباح، و(يا جريح) و(سكن ضامري) للفنان عبدالله الرويشد، و(الرمش) لنبيل شعيل، وأغنية (هقاوي) لعبدالكريم عبدالقادر، وأغنية (لا تشره علينا) لمبارك المعتوق، وأغنية (كل ما الهوى) التي قدمها فيصل عبدالله. توفي في 30 نوفمبر 2008.