مؤلف وطبيب نفسي وفيلسوف اجتماعي من مواليد فور دو فرانس - جزر المارتنيك. عرف بنضاله من أجل الحرية وضد التمييز والعنصرية، وخدم خلال الحرب العالمية الثانية في جيش فرنسا الحرة وحارب ضد النازيين. التحق بجامعة مدينة ليون، وتخصص في الطب النفسي ثم عمل طبيبًا عسكريًا في الجزائر في فترة...اقرأ المزيد الاستعمار الفرنسي، وعمل رئيسًا لقسم الطب النفسي في مستشفى البليدة - جوانفيل في الجزائر، حيث انخرط مذ ذاك الحين في صفوف جبهة التحرير الوطني الجزائرية، وعالج ضحايا طرفي الصراع، على الرغم من كونه مواطنًا فرنسيًا. وفي عام 1955، انضم فرانتز فانون طبيبًا إلى جبهة التحرير الوطني الجزائرية (F.L.N). غادر سرًّا إلى تونس، وعمل محررًا في صحيفة (المجاهد) الناطقة باسم الجبهة، كما تولى مهمات تنظيمية مباشرة، وأخرى دبلوماسية وعسكرية ذات حساسية فائقة. وفي 1960 صار سفير الحكومة الجزائرية المؤقتة في غانا. توفي فانون عام 1961 عن عمر يناهز الـ36 عامًا بمرض سرطان الدم ودفن في الجزائر.
(حسب المشاهدات)
مؤلف وطبيب نفسي وفيلسوف اجتماعي من مواليد فور دو فرانس - جزر المارتنيك. عرف بنضاله من أجل الحرية وضد التمييز والعنصرية، وخدم خلال الحرب العالمية الثانية في جيش فرنسا الحرة وحارب...اقرأ المزيد ضد النازيين. التحق بجامعة مدينة ليون، وتخصص في الطب النفسي ثم عمل طبيبًا عسكريًا في الجزائر في فترة الاستعمار الفرنسي، وعمل رئيسًا لقسم الطب النفسي في مستشفى البليدة - جوانفيل في الجزائر، حيث انخرط مذ ذاك الحين في صفوف جبهة التحرير الوطني الجزائرية، وعالج ضحايا طرفي الصراع، على الرغم من كونه مواطنًا فرنسيًا. وفي عام 1955، انضم فرانتز فانون طبيبًا إلى جبهة التحرير الوطني الجزائرية (F.L.N). غادر سرًّا إلى تونس، وعمل محررًا في صحيفة (المجاهد) الناطقة باسم الجبهة، كما تولى مهمات تنظيمية مباشرة، وأخرى دبلوماسية وعسكرية ذات حساسية فائقة. وفي 1960 صار سفير الحكومة الجزائرية المؤقتة في غانا. توفي فانون عام 1961 عن عمر يناهز الـ36 عامًا بمرض سرطان الدم ودفن في الجزائر.