المخرج وكاتب السيناريو مواليد 21 ابريل عام 1940 ولد في باماكو مالي هو مخرج سينمائي ذو عزيمة نادرة. أعماله تعكس التزامه المطلق بتسليط الضوء على الحياة التي يعيشها مواطنوه، وتكريس نفسه للفن أكسبه استحسان النقاد في كافة أرجاء العالم، ليحصد الكثير من الأوسمة والتكريمات من مؤسسات...اقرأ المزيد ثقافية وفنية عريقة مثل مهرجان كان السينمائي، ليكون بذلك أول إفريقي يفوز بجائزة هامة من حدث على هذا المستوى العالمي الرفيع . اهتم سيسي خلال مسيرته الفنية التي تمتد على أكثر من 40 عاماً، ضربت جذورها عميقاً في بلده الأم مالي، بتناول الحياة التي يعيشها الناس العاديون والمواقف التي يتعرضون لها، والتي قد نتعرض لها أنا وأنت والمشاهدون في كافة أنحاء العالم. ولم تتمكن التيارات الثقافية الخاصة بموطنه ولا القوى السياسية والاجتماعية المحلية من انتزاع الصبغة الإنسانية من أعماله السينمائية، وبقيت العنصر الذي نترابط معه في الصميم . كان هذا ولا يزال أحد أهداف سيسي الرئيسة منذ انطلق في مسيرته المهنية، وهو أن يصنع أفلاماً تلقي الضوء على الحياة الإفريقية المعاصرة وعلى البنى المعقدة للثقافة والتقاليد والحب والدين والسياسة، التي تصوغ هذه الحياة. إن الجوائز والتكريمات العالمية التي تلقاها على مر العقود، شهادة ساطعة على إنجازاته العظيمة التي تعكس تطلعه إلى تحقيق هذا الهدف بكل ما في جعبته من نزاهة فنية وعبقرية بصرية. ولم تلاقِ أعماله استحسان جمهوره وتقديرهم العميق فحسب، بل لفتت كذلك أنظار مؤسسات مثل “ Malian Chevalier du Mérit National” عن فيلمه “ييلين” (1987) الذي حصل أيضاً على جائزة التحكيم من مهرجان كان في العام نفسه. ومن الجوائز الأخرى المهمة التي تلقاها حصان ينينغا من المهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون في واغاودو (فسباكو) عن فيلميه “بارا” (1978) و “فاينيي” (1982)
(حسب المشاهدات)
المخرج وكاتب السيناريو مواليد 21 ابريل عام 1940 ولد في باماكو مالي هو مخرج سينمائي ذو عزيمة نادرة. أعماله تعكس التزامه المطلق بتسليط الضوء على الحياة التي يعيشها مواطنوه، وتكريس...اقرأ المزيد نفسه للفن أكسبه استحسان النقاد في كافة أرجاء العالم، ليحصد الكثير من الأوسمة والتكريمات من مؤسسات ثقافية وفنية عريقة مثل مهرجان كان السينمائي، ليكون بذلك أول إفريقي يفوز بجائزة هامة من حدث على هذا المستوى العالمي الرفيع . اهتم سيسي خلال مسيرته الفنية التي تمتد على أكثر من 40 عاماً، ضربت جذورها عميقاً في بلده الأم مالي، بتناول الحياة التي يعيشها الناس العاديون والمواقف التي يتعرضون لها، والتي قد نتعرض لها أنا وأنت والمشاهدون في كافة أنحاء العالم. ولم تتمكن التيارات الثقافية الخاصة بموطنه ولا القوى السياسية والاجتماعية المحلية من انتزاع الصبغة الإنسانية من أعماله السينمائية، وبقيت العنصر الذي نترابط معه في الصميم . كان هذا ولا يزال أحد أهداف سيسي الرئيسة منذ انطلق في مسيرته المهنية، وهو أن يصنع أفلاماً تلقي الضوء على الحياة الإفريقية المعاصرة وعلى البنى المعقدة للثقافة والتقاليد والحب والدين والسياسة، التي تصوغ هذه الحياة. إن الجوائز والتكريمات العالمية التي تلقاها على مر العقود، شهادة ساطعة على إنجازاته العظيمة التي تعكس تطلعه إلى تحقيق هذا الهدف بكل ما في جعبته من نزاهة فنية وعبقرية بصرية. ولم تلاقِ أعماله استحسان جمهوره وتقديرهم العميق فحسب، بل لفتت كذلك أنظار مؤسسات مثل “ Malian Chevalier du Mérit National” عن فيلمه “ييلين” (1987) الذي حصل أيضاً على جائزة التحكيم من مهرجان كان في العام نفسه. ومن الجوائز الأخرى المهمة التي تلقاها حصان ينينغا من المهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون في واغاودو (فسباكو) عن فيلميه “بارا” (1978) و “فاينيي” (1982)