فنان سوري ومؤسس قسم السينوغرافيا في المعهد العالي للفنون المسرحية ولد 1946 في دمشق وعمل مدرساً في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، ووضع بصمته الخاصة على معظم عروضه. ولم ينفصل جدود عن الفن رغم كونه مهندس ديكور، حيث شارك على الخشبة المضاءة في مسرح الحمراء أو مسرح القباني،...اقرأ المزيد مقدماً عشرت العروض أبرزها “رأس المملوك جابر” مع جواد الأسدي، و”الزير سالم” مع نائلة الأطرش، و”سكان الكهف” مع فواز الساجر، و”يوليوس قيصر” مع شريف شاكر، و”قصة موت معلن” مع مانويل جيجي. ويعتبر جود، إلى جانب عروضه في المعهد العالي للفنون المسرحية، من أبرز مؤسسيه، قبل أن يؤسس قسم السينوغرافيا في المعهد واضعاً خبرته الطويلة في ابتكار المشهدية الخلّاقة والروح التعبيرية في استخدام الفراغ، نافياً التزينيية البرّانية عن فضاء العرض لمصلحة الكثافة البصرية الصارمة، وبلاغة جماليات المنظر المسرحي.توفي 6 سبتمبر عام 2017 عن عمر يناهز 71 عاما
فنان سوري ومؤسس قسم السينوغرافيا في المعهد العالي للفنون المسرحية ولد 1946 في دمشق وعمل مدرساً في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، ووضع بصمته الخاصة على معظم عروضه. ولم...اقرأ المزيد ينفصل جدود عن الفن رغم كونه مهندس ديكور، حيث شارك على الخشبة المضاءة في مسرح الحمراء أو مسرح القباني، مقدماً عشرت العروض أبرزها “رأس المملوك جابر” مع جواد الأسدي، و”الزير سالم” مع نائلة الأطرش، و”سكان الكهف” مع فواز الساجر، و”يوليوس قيصر” مع شريف شاكر، و”قصة موت معلن” مع مانويل جيجي. ويعتبر جود، إلى جانب عروضه في المعهد العالي للفنون المسرحية، من أبرز مؤسسيه، قبل أن يؤسس قسم السينوغرافيا في المعهد واضعاً خبرته الطويلة في ابتكار المشهدية الخلّاقة والروح التعبيرية في استخدام الفراغ، نافياً التزينيية البرّانية عن فضاء العرض لمصلحة الكثافة البصرية الصارمة، وبلاغة جماليات المنظر المسرحي.توفي 6 سبتمبر عام 2017 عن عمر يناهز 71 عاما