السير الذاتية: ميرفين ليروي - ﺇﺧﺮاﺝ

السير الذاتية

 [1 نص]

مخرج أمريكى ولد فى سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية فى ١٥ أكتوبر من عام١٩٠٠وتوفى فى ١٣ سبتمبر عام ١٩٨٧ فى بيفيرلى هيلز بلوس انجيلوس بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية متأثرا بداء الزهايمر. ترشح وفاز بالعديد من الجوائز طوال مشواره الإخراجي منها الترشح لجائزة الاوسكار فى عام ١٩٤٣ والحصول على نجمة على ممشى المشاهير بهوليوود عام ١٩٦٠ لعمله بمجال السينما. تزوج ميرفين ليروى ٣ نساء وأنجب ٤ أبناء. من أهم أعمال ميرفين ليروى Gypsy 1962 و Random Harvest 1942 و The Wizard of OZ 1939 و Quo Vadis 1951. عندما وقع زلازل سان فرانسيسكو فى عام ١٩٠٦ نجا كل من ميرفين ليروى ووالده بحياتهما، ولكنهما فقدا كل ممتلكاتهما، وباع ميرفين الصحف لكسب المال، ودخل مسابقات المواهب كمغنى، وكون مع صديقه كوبر ثنائى وإشتركا فى حفلات الفودفيل، ثم صحب إبن عمه جيسى لاسكى - أصبح منتجا مرموقا- وتوجها الى هوليوود، حيث عمل فى قسم الملابس ومعمل تحميض الأفلام ومساعد تصوير، ولأنه يتمتع بحس كوميدى، فقد إشترك فى الكتابة الكوميدية، وعمل ممثلا فى الأفلام الصامتة وكان اول افلامه كممثل The Ghost Breaker 1922 ثم كانت أنجح خطواته عندما أخرج فيلم No Place to Go 1927 ثم أحرز نجاحا باهرا فى الأفلام التالية حتى أطلقوا عليه " الولد المدهش لشركة وارنر بروس" وأصبح راتبه ألف دولار فى الإسبوع، وأعاد صياغة روايات شكسبير لعرضها سينمائيا، وكان أول أفلامه الإخراجية بعد إدخال الصوت فيلم Naughty Baby 1928 وقدم ميرفين ليروى أول أفلامه الموسيقية Broadway Babies 1929. وبحلول فترة الكساد الإقتصادى عقب إنهيار بورصة نيويورك، توجه ميرفين ليروى نحو القضايا المتعلقة بالحقائق الصارخة، وتبنى الواقعية وقدم فيلمه الكبير Little Caesar 1931 وإكتسب سمعة كمخرج درامى كبير، وخلال الثلاثينيات تناول بالعديد من أفلامه القضايا الإجتماعية من خلال عيون المستضعفين ، ثم تم إختياره كرئيس للإنتاج فى شركة MGM ، وكان اول الأفلام التى تولى إنتاجها Three Men on a Horse 1936 ثم ترك الإنتاج ليعود مرة أخرى للإخراج وكانت علاقته طيبة بالممثلين واكتشف العديد منهم والذين أصبحوا نجوما فيما بعد مثل كلارك جيبل، لوريتا يونج، روبرت ميتشوم و لانا تيرنر، وقدم مع شركة MGM أفلامها الإستعراضية الناجحة فى الأربعينيات، وفى منتصف الخمسينيات كون شركته الخاصة للإنتاج، وتنوعت أفلامه إنتاجا وإخراجا، مابين الإستعراض والكوميديا والدراما والخيال، وفى السبعينيات تولى منصبا صوريا فى شركة ميجو الدولية.