مؤلف موسيقي إنجليزي. ولد ،29 مارس 1902 في أولدهام، المملكة المتحدة كتب موسيقى في عدة أنواع موسيقية وأساليب، من موسيقى الأفلام إلى الأوبرا.نال والتون سمعة مبكرة كشاب موهوب لامع في العشرينات. مع ذلك حين ظهرت شخصيته الحقيقية، أوضح نفسه أنه في الأساس ينتمي لأواخر العصر الرومانسي،...اقرأ المزيد أساسا كمؤلف أوركسترالي على غرار إلجار وسبيليوس. ويسود في عمله تيار شخصي من الحنين المرير الحلو للماضي في معظم أعماله. ولد في أولدهام لانكشاير لم يظهر علامات خاصة للموهبة، لكن موهبته الطبيعية في الغناء مكنته أن يصبح منشد في الجوقة في كاتدرائية كنيسة المسيح، في أكسفورد، في سن العاشرة. ودرس في معهد الموسيقى في سن مبكرة 16 عام لكن غادر أكسفورد دون الحصول على درجة علمية في 1920. ساعده على كسب عيشه صداقته مع أسرة سيتويل الأرستقراطية والادبية، وأقام لديهم في شيلي في الخارج للعقد التالي، حيث أصبح قريبا بشكل خاص من الاخوة أوزبرت وساشفريل. وفيما بين 1921 و1922 لحن والتون بعض أشعار إديث سيتويل، والنتيجة عمله "الواجهة" الذي كان تحفة رائعة في فترة مبكرة وان لم يكن مميز بشكل كامل. كانت الأشعار السريالية ينظر لها في الأصل كتسلية في غرفة الاستقبال فكان الراوي يسردها موسيقيا لمجموعة الآلات الصغيرة في أسلوب مميز يشبه "مجموعة الستة" الباريسية. سحب والتون "رباعية وترية" في نفس العصر لأنه شعر انه مالت بشدة لبيرج وشونبرج، لكن مع العمل "افتتاحية بورتسماوث بوينت" عام 1925، ترك والتون انطباع المعنويات المرتفعة الذي يتكرر في حركات السكرتزو. "كونشرتو الفيولا" الذي أكمله عام 1929، كتبه لعازف الفيولا الإنجليزي ليونيل تيرتيس، لكن عرضه بالفعل أول مرة بول هندميث، الذي كان عازف فيولا بارع وأيضا مؤلف موسيقي. أظهر براعة وثقة فكان أول عمل يعبر بالكامل عن الحزن القلق الذي يميز المؤلف. أوراتوريو "عيد بيلشازار" 1926 - 1931 منح والتون الفرصة لتحدي التسامح الذي سقط فيه الكورال الإنجليزي في حين تم الاعتراف ببريق العمل، كانت حداثته "الوثنية" مثيرة للجدل. بعد ذلك والتون بدأ العمل في "السيمفونية الأولى" التي سببت له مشاكل كثيرة وعرضت أول مرة عام 1934 دون حركتها الأخيرة. بغض النظر عن مشاكل ظهورها الأول هو إنجاز عظيم. الاحتشاد الواسع يدين بكثير لسبيليوس، وبعد النسيج والموكب للحركة الختامية تنظر للوراء لإلجار، لكن القليل إن وجد من معاصري والتون البريطانيين يمكنهم فهم الإثارة والسلطة التي يعالج بها القالب الهائل. في الثلاثينات بدأ والتون يكتب موسيقى للأفلام، ظهرت في النوت الموسيقية لثلاثة من أفلام لورنس أولفيير المأخوذة عن مسرحيات شكسبير هنري الخامس 1944 وهاملت 1947 وريتشارد الثالث 1955. ظل أسلوبه في الأساس دون تغيير في باقي مشواره الفني. الأعمال واسعة النطاق من كونشرتو الكمان، كونشرتو التشيللو والسمفونية الثانية استكشفت مجال مألوف مع الدفء والسهولة الناقصة في المغامرة. النوتة الأوبرالية "ترولياس وكريسيدا" (1950 - 1954) عكست الدفء لجزيرة إشيا حيث استقر والتون مؤخرا مع زوجته سوزانا والتي ظلت محل إقامته لباقي حياته. توفي 8 مارس 1983، إسكيا، إيطاليا
(حسب المشاهدات)
مؤلف موسيقي إنجليزي. ولد ،29 مارس 1902 في أولدهام، المملكة المتحدة كتب موسيقى في عدة أنواع موسيقية وأساليب، من موسيقى الأفلام إلى الأوبرا.نال والتون سمعة مبكرة كشاب موهوب لامع...اقرأ المزيد في العشرينات. مع ذلك حين ظهرت شخصيته الحقيقية، أوضح نفسه أنه في الأساس ينتمي لأواخر العصر الرومانسي، أساسا كمؤلف أوركسترالي على غرار إلجار وسبيليوس. ويسود في عمله تيار شخصي من الحنين المرير الحلو للماضي في معظم أعماله. ولد في أولدهام لانكشاير لم يظهر علامات خاصة للموهبة، لكن موهبته الطبيعية في الغناء مكنته أن يصبح منشد في الجوقة في كاتدرائية كنيسة المسيح، في أكسفورد، في سن العاشرة. ودرس في معهد الموسيقى في سن مبكرة 16 عام لكن غادر أكسفورد دون الحصول على درجة علمية في 1920. ساعده على كسب عيشه صداقته مع أسرة سيتويل الأرستقراطية والادبية، وأقام لديهم في شيلي في الخارج للعقد التالي، حيث أصبح قريبا بشكل خاص من الاخوة أوزبرت وساشفريل. وفيما بين 1921 و1922 لحن والتون بعض أشعار إديث سيتويل، والنتيجة عمله "الواجهة" الذي كان تحفة رائعة في فترة مبكرة وان لم يكن مميز بشكل كامل. كانت الأشعار السريالية ينظر لها في الأصل كتسلية في غرفة الاستقبال فكان الراوي يسردها موسيقيا لمجموعة الآلات الصغيرة في أسلوب مميز يشبه "مجموعة الستة" الباريسية. سحب والتون "رباعية وترية" في نفس العصر لأنه شعر انه مالت بشدة لبيرج وشونبرج، لكن مع العمل "افتتاحية بورتسماوث بوينت" عام 1925، ترك والتون انطباع المعنويات المرتفعة الذي يتكرر في حركات السكرتزو. "كونشرتو الفيولا" الذي أكمله عام 1929، كتبه لعازف الفيولا الإنجليزي ليونيل تيرتيس، لكن عرضه بالفعل أول مرة بول هندميث، الذي كان عازف فيولا بارع وأيضا مؤلف موسيقي. أظهر براعة وثقة فكان أول عمل يعبر بالكامل عن الحزن القلق الذي يميز المؤلف. أوراتوريو "عيد بيلشازار" 1926 - 1931 منح والتون الفرصة لتحدي التسامح الذي سقط فيه الكورال الإنجليزي في حين تم الاعتراف ببريق العمل، كانت حداثته "الوثنية" مثيرة للجدل. بعد ذلك والتون بدأ العمل في "السيمفونية الأولى" التي سببت له مشاكل كثيرة وعرضت أول مرة عام 1934 دون حركتها الأخيرة. بغض النظر عن مشاكل ظهورها الأول هو إنجاز عظيم. الاحتشاد الواسع يدين بكثير لسبيليوس، وبعد النسيج والموكب للحركة الختامية تنظر للوراء لإلجار، لكن القليل إن وجد من معاصري والتون البريطانيين يمكنهم فهم الإثارة والسلطة التي يعالج بها القالب الهائل. في الثلاثينات بدأ والتون يكتب موسيقى للأفلام، ظهرت في النوت الموسيقية لثلاثة من أفلام لورنس أولفيير المأخوذة عن مسرحيات شكسبير هنري الخامس 1944 وهاملت 1947 وريتشارد الثالث 1955. ظل أسلوبه في الأساس دون تغيير في باقي مشواره الفني. الأعمال واسعة النطاق من كونشرتو الكمان، كونشرتو التشيللو والسمفونية الثانية استكشفت مجال مألوف مع الدفء والسهولة الناقصة في المغامرة. النوتة الأوبرالية "ترولياس وكريسيدا" (1950 - 1954) عكست الدفء لجزيرة إشيا حيث استقر والتون مؤخرا مع زوجته سوزانا والتي ظلت محل إقامته لباقي حياته. توفي 8 مارس 1983، إسكيا، إيطاليا