" هيلديجارد نيف " Hildegard Knef ممثلة ألمانية ولدت فى أولم بادن فورتمبيرج بألمانيا فى ٢٨ ديسمبر من عام ١٩٢٥ بإسم Hildegard Frieda Albertine Knef، وتوفيت فى الأول من فبراير من عام ٢٠٠٢ فى برلين بألمانيا متأثرة بإصابة ميكروبية بالرئة. نالت العديد من الجوائز منها جائزة هونورارى...اقرأ المزيد بومبى أعوام ١٩٧٧ و ٢٠٠١ وجائزة مهرجان كارلو فيفارى عام ١٩٧٦ وجائزة مهرجان برلين عام ٢٠٠٠. تزوجت هيلديجارد نيف ثلاثة أزواج، كان الأول المنتج Kurt Hirsch (١٩٤٧-١٩٥٢) والثانى الممثل والمخرج والكاتب David Cameron (١٩٦٢-١٩٧٦) وأنجبت طفلها الوحيد، والثالث الممثل Paul Von Schell (١٩٧٧-٢٠٠٢) وظلت معه الى أن ماتت. ومن أهم أعمال هيلديجارد The Snows of Kilimanjaro1952و Murderes Among Us1946 و Decision Before Dawn1951 و Fedora1978. بدأت هيلديجارد كنيف دراسة التمثيل فى بداية الحرب العالمية الثانية، وأثناء إنتصارات الرايخ الثالث الألمانى، قدمت هيلدى العديد من الأفلام الألمانية، ولكن معظمها عرض بعد إنتهاء الحرب، وعندما هزمت ألمانيا وإجتاح الجنود السوفييت برلين، كانت هيلدى تتخفى فى ثياب شاب بعد ان حلقت شعرها، وذلك لتتجنب إغتصابها من الجنود السوفييت، ولكنها أعتقلت وتم إيداعها معسكرات الأسرى، حيث تمكنت من الهرب، والنزوح للجانب الغربى من برلين التى مزقتها الحرب، وعملت بالمسرح، وكان أول أفلامها Murderes Among Us1946 الذى جعل منها نجمة مشهورة، ليدعوها المنتج والمخرج دافيد سيلزنيك الى هوليوود وقدم لها عقدا مغريا، على شرطين، أن تغير إسمها أولا، وان تدعى انها نمساوية ثانيا، ولكنها رفضت الشرطين وعادت الى وطنها، وفى عام ١٩٥١ آثارت واحدة من أعظم الفضائح فى تاريخ السينما الألمانية، عندما ظهرت عارية فى فيلم The Sinner1951 حيث إحتجت الكنيسة الكاثوليكية بشدة على هذا الفيلم. وبدعم من زوجها الأمريكى كيرت هيرش، كانت محاولتها الثانية للعمل فى هوليوود، بعد ان غيرت إسم عائلتها من كنيف إلى نيف، ولكنها لم تحصل على عمل يذكر، سوى دورها فى تحفة هيمنجواى ثلوج كليمانجارو عام ١٩٥٢، لتعود مرة إخرى الى أوروبا حيث كانت بطلة الأفلام الألمانية والفرنسية والإنجليزية، وأخيرا منحتها أمريكا فرصة ثالثة، ولكنها هذه المرة كانت بالمسرح، حيث تألقت على مسارح برودواى، وفى بداية الستينيات بدأت نشاطا آخر وهو الغناء، حيث فاجأت العالم بصوتها الخلاب، كما كانت تكتب بنفسها كلمات أغانيها، وفى عام ١٩٧٠ كتبت مذكراتها التى حققت أعلى المبيعات، وتعاطف العالم معها لمكافحتها للسرطان، الذى تمكنت من هزيمته عدة مرات، وعندما توحدت برلين، عادت إليها ولم تبرحها حتى ماتت. (هيلديجارد نيف)
(حسب المشاهدات)
" هيلديجارد نيف " Hildegard Knef ممثلة ألمانية ولدت فى أولم بادن فورتمبيرج بألمانيا فى ٢٨ ديسمبر من عام ١٩٢٥ بإسم Hildegard Frieda Albertine Knef، وتوفيت فى الأول من فبراير من...اقرأ المزيد عام ٢٠٠٢ فى برلين بألمانيا متأثرة بإصابة ميكروبية بالرئة. نالت العديد من الجوائز منها جائزة هونورارى بومبى أعوام ١٩٧٧ و ٢٠٠١ وجائزة مهرجان كارلو فيفارى عام ١٩٧٦ وجائزة مهرجان برلين عام ٢٠٠٠. تزوجت هيلديجارد نيف ثلاثة أزواج، كان الأول المنتج Kurt Hirsch (١٩٤٧-١٩٥٢) والثانى الممثل والمخرج والكاتب David Cameron (١٩٦٢-١٩٧٦) وأنجبت طفلها الوحيد، والثالث الممثل Paul Von Schell (١٩٧٧-٢٠٠٢) وظلت معه الى أن ماتت. ومن أهم أعمال هيلديجارد The Snows of Kilimanjaro1952و Murderes Among Us1946 و Decision Before Dawn1951 و Fedora1978. بدأت هيلديجارد كنيف دراسة التمثيل فى بداية الحرب العالمية الثانية، وأثناء إنتصارات الرايخ الثالث الألمانى، قدمت هيلدى العديد من الأفلام الألمانية، ولكن معظمها عرض بعد إنتهاء الحرب، وعندما هزمت ألمانيا وإجتاح الجنود السوفييت برلين، كانت هيلدى تتخفى فى ثياب شاب بعد ان حلقت شعرها، وذلك لتتجنب إغتصابها من الجنود السوفييت، ولكنها أعتقلت وتم إيداعها معسكرات الأسرى، حيث تمكنت من الهرب، والنزوح للجانب الغربى من برلين التى مزقتها الحرب، وعملت بالمسرح، وكان أول أفلامها Murderes Among Us1946 الذى جعل منها نجمة مشهورة، ليدعوها المنتج والمخرج دافيد سيلزنيك الى هوليوود وقدم لها عقدا مغريا، على شرطين، أن تغير إسمها أولا، وان تدعى انها نمساوية ثانيا، ولكنها رفضت الشرطين وعادت الى وطنها، وفى عام ١٩٥١ آثارت واحدة من أعظم الفضائح فى تاريخ السينما الألمانية، عندما ظهرت عارية فى فيلم The Sinner1951 حيث إحتجت الكنيسة الكاثوليكية بشدة على هذا الفيلم. وبدعم من زوجها الأمريكى كيرت هيرش، كانت محاولتها الثانية للعمل فى هوليوود، بعد ان غيرت إسم عائلتها من كنيف إلى نيف، ولكنها لم تحصل على عمل يذكر، سوى دورها فى تحفة هيمنجواى ثلوج كليمانجارو عام ١٩٥٢، لتعود مرة إخرى الى أوروبا حيث كانت بطلة الأفلام الألمانية والفرنسية والإنجليزية، وأخيرا منحتها أمريكا فرصة ثالثة، ولكنها هذه المرة كانت بالمسرح، حيث تألقت على مسارح برودواى، وفى بداية الستينيات بدأت نشاطا آخر وهو الغناء، حيث فاجأت العالم بصوتها الخلاب، كما كانت تكتب بنفسها كلمات أغانيها، وفى عام ١٩٧٠ كتبت مذكراتها التى حققت أعلى المبيعات، وتعاطف العالم معها لمكافحتها للسرطان، الذى تمكنت من هزيمته عدة مرات، وعندما توحدت برلين، عادت إليها ولم تبرحها حتى ماتت. (هيلديجارد نيف)