سياسية أمريكية، تولت منصب وزيرة الخارجية الأمريكية، وهي السابعة والستين بين الوزراء، وذلك في عهد الرئيس (باراك أوباما) في الفترة منذ عام 2009 وحتى عام 2013، ويُذكر أن (هيلاري كلينتون) هي زوجة (بيل كلينتون)، رئيس الولايات المتحدة الثاني والأربعين، كما كانت هي السيدة الأولى للولايات المتحدة خلال فترة حكمه التي استمرت منذ عام 1993 وحتى عام 2001. وقد عملت (كلينتون) في مجلس الشيوخ الأمريكي بمدينة نيويورك في الفترة من عام 2001 وحتى عام 2009. كما أنها مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016، والتي خسرتها لصالح (دونالد ترامب). ولكونها مواطنة من شيكاغو، تحديدًا من ولاية إلينوي، فقد تخرجت (هيلاري رودهام) في كلية وليسلي عام 1969. حيث كانت أول الطلاب المتحدثين في حفل التخرج، وانتقلت بعد ذلك إلى كلية ييل للحقوق لتحصل على شهادة الدكتوارة عام 1973، وبعد قضائها فترة من العمل مستشارة قانونية بالكونجرس الأمريكي، انتقلت إلى ولاية أركنساس حيث تزوجت من (بيل كلينتون) عام 1975، وفي عام 1977، شاركت في تأسيس مؤسسة دعاة أركنساس للأسر والأطفال، وأصبحت أول سيدة تشغل منصب رئيس الخدمات القانونية بالمؤسسة في عام 1978، ولقبت بالشريكة النسائية الأولى بالمؤسسة عام 1979، وباعتبارها السيدة الأولى لولاية أركنساس منذ عام 1979 حتى عام 1981 ومنذ عام 1983 حتى عام 1992، قادت (هيلاري كلينتون) مهمة إصلاح نظام التعليم في أركنساس، وعملت في مجلس إدارة وول مارت من بين عدة شركات أخرى. وقد أدرجت مجلة القانون الوطنية اسم (هيلاري كلينتون) بقائمة المائة محام الأكثر تأثيرًا في أمريكا عن الفترة من عام 1988 وحتى عام 1991. وأثناء توليها منصب سيدة الولايات المتحدة الأولى، فقد فشلت مبادرتها الأولى الخاصة بخطة (كلينتون) للرعاية الصحية لعام 1993 في الحصول على أية أصوات من مجلس الكونغرس. وفي الفترة من 1997 وحتى 1999، لعبت (هيلاري) دورًا رائدًا في الدعوة لإنشاء برنامج التأمين الصحي للأطفال، وقانون التبني والأسر الآمنة، وقانون فوستر للعناية المستقلة. ومن بين الخمس سيدات اللاتي تم استدعائهن، فقد أدلت (كلينتون) بشهادتها أمام هيئة المحلفين الاتحادية الكبرى عام 1996 بشأن الجدل المثار حول فضيحة وايت ووتر وذلك على الرغم من عدم توجيه أية اتهامات لها بخصوص تلك القضية أو أي قضايا أخرى خلال فترة حكم زوجها. وقد خضع زواجها من الرئيس كلينتون لمناقشة عامة كبيرة في أعقاب فضيحة (لوينسكي) عام 1998، وبشكل عام قد استدعى اعتبارها سيدة الولايات المتحدة الأولى ردًا قاطعًا من الرأي العام الأمريكي.