"إدوارد نوريس"Edward Norris ممثل أمريكى ولد فى فيلاديلفيا بولاية بينسيلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية فى ١٠ مارس من عام ١٩١١ بإسم Septimus Edward Norris وتوفى فى فورت براج بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية فى ١٨ ديسمبر من عام ٢٠٠٢. تزوج إدوارد نوريس خمسة زيجات إنتهت جميعاً بالطلاق، وأنجب طفلاً واحداً. من أهم أعماله Decoy 1946 و Jungle Queen 1945 و The Mysterious Desperado 1949 و Man with Two Lives 1942. على الرغم من أن المحارب القديم إدوارد نوريس قدم أكثر من ٧٠ فيلماً روائياً، منهم العديد من الكلاسيكيات من الفئة A, إلا أنه أشتهر بنجوميته فى عدد كبير من الأفلام من الفئة B خلال الثلاثينيات والأربعينيات. ولد إدوارد نوريس إبناً لطبيب نساء ناجح، ونشأ فى فيلاديلفيا، وفى سن ١٦ عاما، ترك أكاديمية كولفر العسكرية، ليتزوج فيرجينيا بيل، وهى إبنة طبيب شهير، وتولى وظيفة مراسل صحفى، وبعد عامين انتهى الزواج، فتوجه للساحل الغربى، حيث إلتقى بالمخرج ويليام ويلمان، الذى قدمه فى فيلم Wings 1927 كدوبلير للممثل بودى روجرز، وبناء على نصيحة المخرج ويلمان، عاد للساحل الشرقى لإكتساب مزيد من الخبرات، بالانتاجات المسرحية وعروض شركات الأسهم المتنقلة، وبحلول عام ١٩٣٣ عاد إلى هوليوود حيث شارك بدور صغير فى فيلم Queen Christing 1933 مع جريتا جاربو، ووقع عقداً مع MGM، التى أرادت إعداده كممثل رومانسى، ولسوء حظه عثرت الشركة على شاب وسيم آخر يدعى روبرت تايلور، الذى سرعان ما أخذ مكان إدوارد نوريس، الذى تم إعارته لشركة فوكس حيث قدم فيلم Show Them No Mercy 1935 ومع شركة وارنر قدم فيلم The Won't Forget 1937 ومع MGM قدم فيلم Boys Town 1938 وهى أبرز الأفلام التى قدمها فى تلك الفترة، وسط كم كبير من الفرص الغير مناسبة، ثم إنتقل لشركة فوكس، التى قدمته بعدة أفلام، ولم يكن الحال أفضل من سابقه فقدم The Gorilla 1939 و The Escape 1939 و Frontier Marshal 1939، وفى عام ١٩٤١ إلتحق بالقوات الجوية وعمل مدربا للطيران وأصبح ممثلاً مستقلاً، وظهر فى ٢٦ فيلماً من الفئة B خلال فترة الحرب العالمية الثانية، وفى عام ١٩٤٦ وصلت مهنته إلى ذروتها عندما قدم دور القاتل المتعطش للدماء فى الفيلم الكلاسيكى الشهير Decoy 1946 وتلاها بأكثر من ١٠ أفلام أخرى مميزة، حتى قدم أخر أفلامه The Kentuckian 1955 وتحول للعمل التليفزيونى، حيث شارك فى ١٢ عملاً تليفزيونياً، حتى عام ١٩٦٣، حيث تقاعد نهائياً وتفرغ لهوايته المفضلة فى اقتناء السيارات، والأسلحة العتيقة المختلفة، وتربية الخيول، وكان من الرماة المهره، وفاز فى العديد من المسابقات، وحصل على كثير من البطولات والكؤوس، وفى عام ١٩٧٨ أصابت عاصفة منزله فى ماليبو، فدمرت سياراته وأسلحته، وفى عام ١٩٩٧ إنتقل الى فورت براج، وظل بها حتى مات فى عام ٢٠٠٢ عن عمر يناهز ٩١ عاماً.
|