مخرج ومؤلف مصري، مواليد السابع والعشرين من مارس 1937. وُلد وتلقى تعليمه الأكاديمي والفني في مصر، حيث حصل على دبلوم التربية من معهد المعلمين بالزيتون عام 1956، ثم واصل دراسته الجامعية لينال ليسانس الآداب في الدراسات الفلسفية والاجتماعية من جامعة عين شمس عام 1961. لم يتوقف شغفه...اقرأ المزيد بالفن السابع عند هذا الحد، بل حصل على دبلوم معهد السيناريو عام 1964، ثم عمق دراسته المتخصصة في السينما بنيله دبلوم الدراسات العليا (سيناريو وإخراج) من المعهد العالي للسينما عام 1972. بدأ مساره المهني مدرسًا بالمدارس الإعدادية بين عامي 1956 و1963، قبل أن ينضم إلى المؤسسة العامة للسينما عضوًا بقسم قراءة النصوص ثم بقسم السيناريو حتى عام 1967. عقب ذلك، عمل مخرجًا ومنتجًا فنيًا في المركز القومي للأفلام التسجيلية ثم المركز القومي للسينما على مدى عقدين كاملين (1967 – 1987)، وهو العمل الذي رسخ مكانته في مجال الفيلم التسجيلي. وخلال الفترة من 1975 إلى 1979، انتقل إلى بغداد ليعمل مدرسًا للسينما في أكاديمية الفنون بجامعة بغداد. عاد بعدها إلى مصر ليتولى منصب المشرف على الشئون الفنية بالمركز القومي للسينما (1987 – 1989)، ثم رئاسته (1990 – 1993). كما عمل مستشارًا لوزير الثقافة لشئون السينما بين عامي 1993 و1997، وأستاذًا غير متفرغ للسينما التسجيلية بكلية الإعلام – جامعة 6 أكتوبر (1998 – 2005)، وأستاذًا متميزًا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. لم يقتصر نشاطه على التدريس والإخراج، بل كان حاضرًا بقوة في المشهد الثقافي العام، إذ تولى رئاسة مجلس إدارة جمعية نقاد السينما المصريين لعقد كامل (1980 – 1990)، وشارك بصفته الشخصية في لجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة منذ عام 1980، فضلًا عن عضويته في شعبة الفنون بالمجالس القومية المتخصصة منذ 1986. كما أشرف على إصدار سلسلة الكتاب السينمائي بالهيئة العامة للكتاب، وكان عضوًا في لجان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي حتى عام 1997، ثم عضوًا في اللجنة الاستشارية للفنون بمكتبة الإسكندرية (2003 – 2005). ويُحسب له تأسيس وإدارة مهرجان الإسماعيلية القومي للأفلام التسجيلية والقصيرة عام 1987، الذي تحوّل لاحقًا إلى مهرجان دولي خلال الفترة (1990 – 1993). قدم على مدار مسيرته ما يزيد على أربعين فيلمًا تسجيليًا تناولت الإنسان المصري في بيئاته المختلفة، والعمارة والفنون، ورموز الفكر والأدب، مثل فيلم النيل أرزاق (1972)، والناس والبحيرة (1981)، وفي رحاب الحسين (1981)، وسيوة: الإنسان والأرض والتاريخ (1987)، ونجيب محفوظ ضمير عصره (1989)، وأنين الروح (1992)، وغيرها من الأفلام التي حظيت بتقدير واسع محليًا ودوليًا. كما أشرف على إصدار أكثر من ثلاثين كتابًا سينمائيًا، وأسهم في تأسيس الجمعيات السينمائية الثقافية في مصر، مثل جمعية الفيلم وجمعية نقاد السينما المصريين وجمعية التسجيليين المصريين وجماعة السينما الجديدة، وكان أيضًا من مؤسسي اتحاد التسجيليين العرب. نال العديد من الجوائز والتكريمات، بدأت بجائزة المجلس الأعلى للآداب والفنون عام 1972 عن بحثه المشكلة الجمالية للإعداد السينمائي من الرواية إلى الفيلم، والذي كان نواة لكتابه نجيب محفوظ على الشاشة. مثّلت أفلامه مصر في مهرجانات دولية كبرى في لندن، نيون، كراكوف، أوبرهاوزن، ليبزج، ليل، مونتريال وغيرها. وفي عام 1995، كرمه المهرجان القومي للسينما المصرية باعتباره أحد رواد السينما التسجيلية، وفي العام نفسه، اختير فيلمه النيل أرزاق ضمن برنامج 100 فيلم من القرن في مهرجان كليريمون فيران بفرنسا، تأكيدًا على مكانته كأحد أبرز المخرجين التسجيليين في العالم العربي.
(حسب المشاهدات)
مخرج ومؤلف مصري، مواليد السابع والعشرين من مارس 1937. وُلد وتلقى تعليمه الأكاديمي والفني في مصر، حيث حصل على دبلوم التربية من معهد المعلمين بالزيتون عام 1956، ثم واصل دراسته...اقرأ المزيد الجامعية لينال ليسانس الآداب في الدراسات الفلسفية والاجتماعية من جامعة عين شمس عام 1961. لم يتوقف شغفه بالفن السابع عند هذا الحد، بل حصل على دبلوم معهد السيناريو عام 1964، ثم عمق دراسته المتخصصة في السينما بنيله دبلوم الدراسات العليا (سيناريو وإخراج) من المعهد العالي للسينما عام 1972. بدأ مساره المهني مدرسًا بالمدارس الإعدادية بين عامي 1956 و1963، قبل أن ينضم إلى المؤسسة العامة للسينما عضوًا بقسم قراءة النصوص ثم بقسم السيناريو حتى عام 1967. عقب ذلك، عمل مخرجًا ومنتجًا فنيًا في المركز القومي للأفلام التسجيلية ثم المركز القومي للسينما على مدى عقدين كاملين (1967 – 1987)، وهو العمل الذي رسخ مكانته في مجال الفيلم التسجيلي. وخلال الفترة من 1975 إلى 1979، انتقل إلى بغداد ليعمل مدرسًا للسينما في أكاديمية الفنون بجامعة بغداد. عاد بعدها إلى مصر ليتولى منصب المشرف على الشئون الفنية بالمركز القومي للسينما (1987 – 1989)، ثم رئاسته (1990 – 1993). كما عمل مستشارًا لوزير الثقافة لشئون السينما بين عامي 1993 و1997، وأستاذًا غير متفرغ للسينما التسجيلية بكلية الإعلام – جامعة 6 أكتوبر (1998 – 2005)، وأستاذًا متميزًا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. لم يقتصر نشاطه على التدريس والإخراج، بل كان حاضرًا بقوة في المشهد الثقافي العام، إذ تولى رئاسة مجلس إدارة جمعية نقاد السينما المصريين لعقد كامل (1980 – 1990)، وشارك بصفته الشخصية في لجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة منذ عام 1980، فضلًا عن عضويته في شعبة الفنون بالمجالس القومية المتخصصة منذ 1986. كما أشرف على إصدار سلسلة الكتاب السينمائي بالهيئة العامة للكتاب، وكان عضوًا في لجان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي حتى عام 1997، ثم عضوًا في اللجنة الاستشارية للفنون بمكتبة الإسكندرية (2003 – 2005). ويُحسب له تأسيس وإدارة مهرجان الإسماعيلية القومي للأفلام التسجيلية والقصيرة عام 1987، الذي تحوّل لاحقًا إلى مهرجان دولي خلال الفترة (1990 – 1993). قدم على مدار مسيرته ما يزيد على أربعين فيلمًا تسجيليًا تناولت الإنسان المصري في بيئاته المختلفة، والعمارة والفنون، ورموز الفكر والأدب، مثل فيلم النيل أرزاق (1972)، والناس والبحيرة (1981)، وفي رحاب الحسين (1981)، وسيوة: الإنسان والأرض والتاريخ (1987)، ونجيب محفوظ ضمير عصره (1989)، وأنين الروح (1992)، وغيرها من الأفلام التي حظيت بتقدير واسع محليًا ودوليًا. كما أشرف على إصدار أكثر من ثلاثين كتابًا سينمائيًا، وأسهم في تأسيس الجمعيات السينمائية الثقافية في مصر، مثل جمعية الفيلم وجمعية نقاد السينما المصريين وجمعية التسجيليين المصريين وجماعة السينما الجديدة، وكان أيضًا من مؤسسي اتحاد التسجيليين العرب. نال العديد من الجوائز والتكريمات، بدأت بجائزة المجلس الأعلى للآداب والفنون عام 1972 عن بحثه المشكلة الجمالية للإعداد السينمائي من الرواية إلى الفيلم، والذي كان نواة لكتابه نجيب محفوظ على الشاشة. مثّلت أفلامه مصر في مهرجانات دولية كبرى في لندن، نيون، كراكوف، أوبرهاوزن، ليبزج، ليل، مونتريال وغيرها. وفي عام 1995، كرمه المهرجان القومي للسينما المصرية باعتباره أحد رواد السينما التسجيلية، وفي العام نفسه، اختير فيلمه النيل أرزاق ضمن برنامج 100 فيلم من القرن في مهرجان كليريمون فيران بفرنسا، تأكيدًا على مكانته كأحد أبرز المخرجين التسجيليين في العالم العربي.