كاتب ومخرج مسرحي وسينمائي، يشتهر بأعماله الدولية في المسرحيات التفاعلية.
أسس أول فرقة للعمل الارتجالي المحترف في الشرق الأوسط متحديًا كل قوانين الرقابة واستخدم المسرح لإطلاق الحوار، وتشجيع حرية التعبير، واعتبره قوة حقيقية للتغيير الإيجابي.
جالت أعماله المسرحية والسينمائية عدة مهرجانات حول العالم أدت إلى فوزه بالعديد من الجوائز منها جائزة (الشباب صاحب الإبداع) من المجلس الثقافي البريطاني في إدنبرة، إسكتلندا سنة 2009.
أحضر بورجيلي نهجه التقدمي للمسرح إلى مهرجان لندن الدولي للمسرح (ليفت) سنة 2012 بمسرحيته شديدة اللهجة (66 دقيقة في دمشق)، والتي كانت ردًا على الأحداث الجارية في سوريا، وغالبا ما تكون أعماله استجابةً للأحداث السياسية.
في العام 2012، اختارته قناة (CNN) واحدًا من أكثر 8 أشخاص ابتكارًا في لبنان والعالم.
بعد عام، تحدى الحكومة اللبنانية بمسرحية ضد الرقابة باسم (بتقطع أو ما بتقطع؟) التي حظرت من العرض للعامة من الأمن العام اللبناني.
لذا، في مايو 2014، صادرت مديرية الأمن العام جواز سفر بورجيلي في إجراء إداري غامض حيث طلب منه أن (يتذكر ما فعله في سنة 2013) غير أنها تراجعت عن قرارها بعد 48 ساعة إثر غضب في الأوساط اللبنانية.
لنشاطاته المعارضة للرقابة بأعماله الفنية في لبنان، رُشح بورجيلي لجائزة (حرية التعبير) السنوية لعام 2014 في مركز (باربيكان) بلندن من قبل منظمة (المؤشر على الرقابة).
من أحدث أعماله مسرحية (أمة زائلة)، والتي تتناول اتفاقية (سايكس بيكو)، التي وقعت عام 1916، بين الحلفاء، من أجل تقسيم نفوذهم في منطقة الشرق الأوسط. وهي مسرحية سياسية وتاريخية، لكنها تفاعلية مع الجمهور.
|