السير الذاتية: سام جافي - ﺗﻤﺜﻴﻞ

السير الذاتية

 [1 نص]

ممثل أمريكى ولد فى نيويورك سيتى بولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية فى ١٠ مارس من عام ١٨٩١ توفى فى بيفرلى هيلز بلوس انجيلوس بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية فى ٢٤ مارس من عام ١٩٨٤ متأثرا بمرض السرطان. رشح لجائزة الأوسكار عن فيلم The Asphalt Jungle 1950 وحصل على جائزة مهرجان فينسيا عن نفس الفيلم عام ١٩٥٠. تزوج سام جافى مرتين ولم ينجب. ومن أهم أعماله The Day the Earth Stood Still1951 و The Asphalt Jungle1950 و Bedknobs and Broomsticks 1971 و Ben-Hur 1959. ولد سام جافى فى مدينة نيويورك لعائلة يهودية، وكانت أمه ممثلة مسرحية محلية معروفة، فظهر معها طفلا على المسرح فى إنتاجات المسرح اليهودى. تخرج سام جافى من كلية نيويورك سيتى، ثم درس الهندسة فى كلية الدراسات العليا بجامعة كولومبيا، وبدأ حياته العملية كمدرس للرياضيات فى برونكس. وفى عام ١٩١٥ إنضم لفرقة واشنطن سكوير المسرحية، وفى عام ١٩١٨ وقف على خشبة مسرح برودواى، وكثف عمله بالمسرح خلال العشرينيات، وقل جهده فى الثلاثينيات لإنشغاله المحدود بشاشة السينما، وقد إستمرت مسيرته بمسرح برودواى حتى عام ١٩٧٩ قدم فيها عدد ٢١ مسرحية. أما مسيرته السينمائية فقد بدأت فى منتصف الثلاثينيات عندما قدم أول أفلامه The Scarlet Empress 1934 وكان لسام جافى أسلوبه الخاص فى التمثيل، كما كان متميزا شكلا بشعره المجعد الجامح، وقد إعتاد أداء دور الطبيب أو الدكتور العالم بكافة تنويعاته، وعندما قدم فيلمه الثالث Gunga Din 1939 نال شهرة واسعة، غير انه توقف بعدها لمدة ٨ سنوات لإنشغاله بالعمل المسرحى، ثم عاد فى فيلم المخرج إيليا كازان المعادى للسامية Gentleman's Agreement 1947 حيث قدم دورا يشبه العالم ألبرت أنشينتاين، ثم قدم دور العقل المدبر الإجرامى فى فيلم The Asphalt Jungle 1950 ليحصل على ترشيح الأوسكار، ثم عانى سام جافى من الغضب المدمر، عندما تم إدراج إسمه فى قائمة الفنانين المتعاطفين مع الشيوعية، ووضع فى القائمة السوداء من قبل إستوديوهات هوليوود الكبرى، وتوقف لمدة ٧ سنوات عن الظهور بشاشة السينما، ليقدم فى آواخر الخمسينيات ٣ أفلام منهم الفيلم الكلاسيكى Ben-Hur 1959 ليتجه بعدها للعمل بدراما التليفزيون الذى يستهويه العمل به، ويستمر حتى توقفه فى أوائل الثمانينيات، ولم يتوقف عن العمل المسرحى، مع تقديم بعض الأدوار السينمائية من حين لآخر.