كاتب وعالم آثار ومؤرخ فرنسي. عاصر بعض كبار الأدب الفرنسي في القرن العشرين كَهوغو و بالزاك و كان صديقاً لستندال.
في باريس لعائلة من العلماء. درس الحقوق وتردد في شبابه إلى الصالونات الأدبية حيث خالط أدباء الحركة الرومنسية.
نشر أعماله الأولى منذ عام 1825 بأسماء مستعارة عدة. ناصر نظام تموز/يوليو في أحداث عام 1830؛ مما دفعه إلى الابتعاد عن الحركة الرومنسية. عيّن من ثم في عدة مناصب حكومية رفيعة وصار في عام 1834 المفتش العام للمباني الأثرية في فرنسا. قاده ذلك إلى التجول في أنحاء البلاد لإحصاء المباني الأثرية وإنقاذها من الانهيار.
أما أشهر مؤلفاته فهي «كارمن» في عام 1845م والتي كتبها بعد زيارته لإسبانيا. ترك ميريميه مجموعة كبيرة من المراسلات الأدبية وملاحظات التجوال العلمي، إضافة إلى دراسات تاريخية وترجمات أدبية عن اللغة الروسية خاصة. وقد عُرف بغزارة الإنتاج وتنوع التوجه الأدبي وتميز أسلوبه بالدقة والاختزال. واشتهر خاصة بقصصه القصيرة الخيالية، كما اُقتبس كثير من أعماله للمسرح والسينما.
|