" ممثل أمريكى ولد فى برونكس بولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية فى ١٦ يناير من عام ١٨٧٨ وتوفى فى برينتوود بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية فى ٢١ سبتمبر عام ١٩٤٧متأثرا بسرطان وإنتفاخ الرئة. رشح عام ١٩٤٠ لجائزة الأوسكار عن فيلم "مستر سميث يذهب لواشنجتون ١٩٣٩" وحصل على جائزة جولدن بوت الشرفية عام ١٩٩١ ونجمة على ممشى المشاهير عام ١٩٦٠. تزوج هارى كارى أربع زيجات وأنجب طفلين. أهم أعمال هارى كارى Red River 1948 و Mr. Smith Goes to Washington 1939 و Angel and the Badman 1947. ولد هارى كارى لأب محاميا بارزا ورئيس شركة لماكينات الخياطة، ودرس بأكاديمية هاملتون العسكرية، وبعد تخرجه رفض دراسة القانون لولعه بالتمثيل، وبعد محاولات فاشلة بالمسرح عاد لدراسة القانون بجامعة نيويورك، ثم توقفت دراسته بسبب حادث زوارق نتج عنه إصابته بإلتهاب رئوى، وأثناء تعافيه من المرض، كتب مسرحية "مونتانا" وقام بالتجول بها فى أنحاء البلاد لمدة ثلاث سنوات، محققا نجاحا كبيرا، وجمع كثير من المال، ولكن فشل مسرحته التالية "ألاسكا" أضاع كل ماسبق أن جمعه من مال. وفى عام ١٩١٠ إتجه للعمل بالسينما الصامتة وقدم عديد من الأفلام القصيرة بدءها بالأفلام الدرامية والرومانسية ثم توسع بأفلام الغرب الأمريكى Western حتى بلغ عدد ماقدمه من أفلام أكثر من ١٧٠ فيلما بحلول عام ١٩٢٠، وكان قد وقع عقدا فى عام ١٩١٥ مع شركة يونيفرسال نظير ١٥٠ دولار / إسبوع وهو رقم كبير جداً بمقياس ذلك الزمان، وفى نهاية عقده كان أجره ١٢٥٠ دولار / إسبوع. وعندما تزوج من الممثلة أوليف كارى، عرفته بالمخرج جون فورد، والذى قدمه بدوره لشركة يونيفرسال، ليصبح مخرجا بها ويقوم بالتعاون مع هارى كارى فى الكثير من الأعمال، ليصبح هارى كارى واحد من أكثر النجوم شهرة فى أفلام الغرب الأمريكى، وكان أيضا يكتب ويخرج الأفلام. وفى عام ١٩٢٨ عندما دخل الصوت على صناعة الأفلام، لم يتأقلم هارى مع الوضع الجديد، وصحب زوجته أوليف برحلة فودافيل عبر البلاد، ولكنهما لم يحققا النجاح، وعانوا من كثرة السفر المستمر، وأثناء سفرهم إنفجر سد سان فرانسيسكو وأغرق وادى سانتا كلاريتا، ودمرت مزرعتهما بالكامل، والبالغة ٢٢٠٠ فدان. عاد هارى كارى مرة اخرى للسينما وتدرب على الوضع الجديد، وقدم مع شركة MGM فيلما إستغرق تصويره ٧ شهور فى أدغال أفريقيا والمكسيك Trader Horn 1931 سحق به شباك التذاكر، وأعاد بناء مزرعته من جديد، وفى الثلاثينيات انتقل لأداء ادوار الشخصيات الدرامية المركبة، وتم ترشيحه لجائزة الأوسكار، وتعاون مع شركة RKO ويونيفرسال وعاد للتعاون مع المخرج جون فورد، وتألق من جديد فى أفلام الكاو بوى، ولكنه لم يقبل أبداً الظهور فى أى دور يقلل من قيمته، من أجل المال، رغم ماكان يمر به من أزمات، فقد أصبح وجه هارى كارى رمزاً أمريكياً.