موسيقار وسياسي يوناني ولد في 29 يوليو 1925. ارتبط اسمه عند كثير من الناس بموسيقى فيلم «زوربا اليوناني» للمخرج مايكل كوكيانس المأخوذ عن رواية لنيكوس كازانتزاك. عرف عنه وقوفه مع قضايا حقوق الإنسان، وهو يعد من أبرز الشخصيات الدولية المساندة للقضية الفلسطينية، وكان يظهر كثيرا في...اقرأ المزيد حفلاته بالكوفية الفلسطينية يعود شغف ميكيس للموسيقى إلى صغره وكان في سن الثالثة عشرة قد كتب أول مؤلفاته الموسيقية.في سنة 1942 تم إيقافه في طرابلس الغرب على يد قوات الاحتلال الإيطالية. في السنة التيالية تم إيقافه وتعذيبه. عند إطلاق سراحه توجه ثم إلى أثينا واختبأ فيها من سلطات الاحتلال وأصبح يناضل لاستقلال بلاده من الاحتلال الألماني الإيطالي البلغاري. كان يتلقى خلال فترة نضاله دروسا في الموسيقى من معهد أثينا العالي وذلك بطريقة سرية. عندما دخل ميكيس دائرة الموسيقين العالميين اكتشف الموسيقى الشعبية اليونانية. قام بطلب من أخيه بكتابة (Lipotaktes). ألهمته أشعار يانيس ريتسوس وألف (Epitaphios) التي أعادت النبض للموسيقى التقليدية اليونانية والتي أدت إلى ثورة ثقافية في البلاد ما زالت أثارها بادية إلى اليوم. يعتبره اليمين اليونانين كتهديد بالنسبة إليه وعندما قام اليمين باغتيال جريجوريس لمبراكيس أخذ قيادة ميكيس قيادة شبية لمبراكيس الديموقراطية وأصبحت بفضل المنتسبين إليها البالغ عددهم 50000 أقوى مؤسسة سيايسة في البلاد. أصبح ميكيس عضوا في البرلمان اليوناني وأسس مع لمبراكيدس أكثر من مائتين مركز ثقافي في بلده. يقوم ميكيس يكتابو معزوفاته باستعمال أجمل نصوص الأدب اليوناني للقرنين 19 و20.
موسيقار وسياسي يوناني ولد في 29 يوليو 1925. ارتبط اسمه عند كثير من الناس بموسيقى فيلم «زوربا اليوناني» للمخرج مايكل كوكيانس المأخوذ عن رواية لنيكوس كازانتزاك. عرف عنه وقوفه مع...اقرأ المزيد قضايا حقوق الإنسان، وهو يعد من أبرز الشخصيات الدولية المساندة للقضية الفلسطينية، وكان يظهر كثيرا في حفلاته بالكوفية الفلسطينية يعود شغف ميكيس للموسيقى إلى صغره وكان في سن الثالثة عشرة قد كتب أول مؤلفاته الموسيقية.في سنة 1942 تم إيقافه في طرابلس الغرب على يد قوات الاحتلال الإيطالية. في السنة التيالية تم إيقافه وتعذيبه. عند إطلاق سراحه توجه ثم إلى أثينا واختبأ فيها من سلطات الاحتلال وأصبح يناضل لاستقلال بلاده من الاحتلال الألماني الإيطالي البلغاري. كان يتلقى خلال فترة نضاله دروسا في الموسيقى من معهد أثينا العالي وذلك بطريقة سرية. عندما دخل ميكيس دائرة الموسيقين العالميين اكتشف الموسيقى الشعبية اليونانية. قام بطلب من أخيه بكتابة (Lipotaktes). ألهمته أشعار يانيس ريتسوس وألف (Epitaphios) التي أعادت النبض للموسيقى التقليدية اليونانية والتي أدت إلى ثورة ثقافية في البلاد ما زالت أثارها بادية إلى اليوم. يعتبره اليمين اليونانين كتهديد بالنسبة إليه وعندما قام اليمين باغتيال جريجوريس لمبراكيس أخذ قيادة ميكيس قيادة شبية لمبراكيس الديموقراطية وأصبحت بفضل المنتسبين إليها البالغ عددهم 50000 أقوى مؤسسة سيايسة في البلاد. أصبح ميكيس عضوا في البرلمان اليوناني وأسس مع لمبراكيدس أكثر من مائتين مركز ثقافي في بلده. يقوم ميكيس يكتابو معزوفاته باستعمال أجمل نصوص الأدب اليوناني للقرنين 19 و20.