ملحن موسيقي وممثل مصري من مواليد سنة 1906 بحي السيدة زينب بالقاهرة التحق في صغره بأحد الكتاتيب انقطع عن الدراسة بسبب حبه للغناء وكان يذهب للموالد واماكن السهر وتحول وهو لا يزال صبيا للغناء في الافراح والمناسبات المختلفة، توسم فيه على الكسار الموهبة فضمه لفرقته حيث كانت الموسيقى والغناء من أهم عناصر العرض وفي هذه الفترة أعجب سيد درويش بصوته وقدرته على حفظ الألحان بسرعة وفي هذه الفترة كان يعمل سيد درويش ملحن في فرقة علي الكسار فأسند إليه مهمة تحفيظ المطربين، كما شارك في تمثيل عروض الفرقة سنة 1927 عمل مدرس في معهد الموسيقى واختير عضو فى اللجنة المشكلة لجمع التراث الموسيقي والتي مهدت لإنشاء فرقة الموسيقي العربية 1968 ومن أشهر أعماله: أغنية الجوز الخيل والعربية، وشارك فى تلحين جزء كبير من أعمال على الكسار وأسند إليه تلحين 27 مسرحية ومن أشهرها: صح النوم - حبايب - البكاشة - حياة البربري - الباش أغا - بنت الشحات - خاتم الملك - فوانيس الغرام - 42 ست - بيت النتاش - بنت الإيه - اللي يعيش، وفي عام 1944 قام مع زكريا أحمد ومحمد عبد الوهاب حلمي بتلحين أوبريت يوم القيامة، ولحن لفرقة الفنانة ببا عزالدين المسرحيات القصيرة والاسكتشات الآتية: أل جونسون- مملكة النحل - ساحة الشرف - أعياد الطبيعة، ومن الأفلام التى قام بتلحينها: رنة الخلخال وفيلم صاحب السعادة كشكش بك، وفيلم خلف الحبايب، وصفه سيد درويش بالمسجل فكان يذكره بأي لحن سقط منه سهوًا، ومن انفراداته أنه عند افتتاح الإذاعة المصرية سنة 1937 كان أول من قدمت له الإذاعة برنامج السعد والبركة وهو من ألحانه وغنائه واشترك معه فى الغناء كارم محمود ومحمد قنديل وشافية أحمد و إبراهيم حمودة، وتوفي 7 يناير عام 1980.
|