ممثلة أمريكية ولدت فى باكارد بولاية كنتاكى بالولايات المتحدة الأمريكية فى ٢٠ يناير من عام ١٩٢٦ وتوفيت فى إدجارتاون بولاية ماساشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية فى ٨ أغسطس من عام ٢٠١٠ متأثرة بسرطان الرئة. ترشحت وفازت باتريشيا نيل بالعديد من الجوائز منها جائزة الأوسكار عام ١٩٦٤ ونجمة على ممشى المشاهير عام ٢٠٠٥. تزوجت باتريشيا نيل من الكاتب والممثل Roald Dahl (١٩٥٣-١٩٨٣) وانجبت منه ٥ أبناء قبل انفصالهما بالطلاق. من أهم أعمال باتريشيا نيل The Day theEarth Stood Still 1951 و In Harm's Way 1965 و Breakfast at Tiffany's 1961 و Hud 1963. باتريشيا نيل الممثلة الحاصلة على جائزة الأوسكار (سينما) وجائزة تونى (مسرح)، ولدت لأب يدير منجما للفحم، وأم إبنة طبيب المدينة وتعمل أمينة مكتبة، إلتحقت بمدرسة نوكسفيل الثانوية، حيث مارست التمثيل، وحصلت على جائزة ولاية تينيسى للقراءة الدرامية، وتدربت فى مسرح بارتر بفيرجينيا، وكان عمرها ١٦ عاما، ودرست الدراما لمدة عامين بجامعة نورث ويسترن بولاية إلينوى، كما حصلت على بكالوريوس العلوم من نفس الجامعة، ثم توجهت الى نيويورك وقدمت بعض المسرحيات فى أحد شركات المسرح الصيفية، وفازت بجائزة تونى عام ١٩٤٧، ثم وقعت عقدا مع شركة وارنر بروس لمدة ٧ سنوات، وقدمت ٣ أفلام John Loves Mary 1949 و The Hasty Heart 1949 و The Fountainhead 1949 والأخير شاركت فيه النجم جارى كوبر، الذى وقعت فى حبه واستمرت علاقتهما ٣ سنوات، حاول فيهم كوبر الحصول على الطلاق من زوجته، وأخيرا تصالح معها وترك باتريشيا، ولم تتمسك بها شركة وارنر، ولم تتقيد بالعقد، وسمحت لها بالتعاقد مع شركة فوكس، وعندما ركدت مسيرتها السينمائية، عادت الى برودواى، وحققت النجاح الذى إستعصى عليها فى السينما، وفى عام ١٩٥٣ إلتقت بالكاتب رولد داهل، وتزوجته وانجبت خمسة أبناء فى مدى ٣٠ عاما من الزواج، وفى عام ١٩٥٤ بدأت ظهورها التليفزيونى، وفى عام ١٩٥٧ قدمت أفضل أدوارها بقصة إليا كازان A Face in the Crowd 1957 وعادت الى المسرح مع إستمرار عملها التليفزيونى، وقدمت للمسرح Suddenly, Last Summer فى عام ١٩٥٩ وشاركت النجمة آن بانكروفت بمسرحية The Miracle Worker عام ١٩٦٢. بعد أداءها فيلم Breakfast at Tiffany's 1961، قدمت دورا رائعا أمام النجم بول نيومان كمديرة منزل فى فيلم Hud 1963 الذى فازت عنه بجائزة الأوسكار، وفى عام ١٩٦٥ عانت باتريشيا نيل من سلسلة من السكتات الدماغية، التى كادت تقتلها، وكانت حاملا، وبقيت فى غيبوبة لمدة ٢١ يوما، حتى أعلنت الصحف، على سبيل الخطأ، بموتها، وخضعت لعملية جراحية فى المخ، إستغرقت ٧ ساعات، وأمكن إنقاذ جنينها، حيث وضعت طفلها الخامس فى صحة جيدة، ولكنها عانت من شلل جزئى، وعمى جزئى، مع فقد الذاكرة، وعدم القدرة على الكلام، وتم إعادة تأهيلها فى المركز الطبى الإقليمى، وثابرت على تمارين السباحة والمشى وألعاب الذاكرة والألغاز، حتى تخطت محنتها، وتكسبت خبرة فى مجال إعادة التأهيل، وتم إعتبارها بطلة، وأطلقوا على المركز الطبى، فى عام ١٩٧٨ مركز باتريشيا نيل لإعادة التأهيل، بما قدمته للمركز من دعم. وعندما عادت للشاشة أواخر ١٩٦٧ بفيلم The Subject Was Roses 1968 عانت من مشاكل فى الذاكرة، فى بداية التصوير، ومع اندماجها فى العمل تلاشى كل شيئ، وحصلت على ترشيح لجائزة الأوسكار، عن دورها فى الفيلم، وتابعت عملها التليفزيونى لتتلقى ٣ ترشيحات لجائزة إيمى، وتوفيت باتريشيا نيل فى عام ٢٠١٠ من سرطان الرئة، عن عمر يناهز ٨٤ عاما.