حظي بتكريم جدير بمقامه في مهرجان قرطاج الدولي سنة 1987
انخرط الهادي الجويني في عدّة جمعيات مسرحية مثل المستقبل التمثيلي للمرحوم البشير متهني والكوكب التمثيلي للمرحوم محمّد الحبيب كممثل وملحّن فلحّن عدّة مسرحيات غنائيّة مثل مجنون ليلى لإبراهيم القباني ومسرحية "بين نومين" تأليف علي الدوعاجي ومسرحية "عايشة القادرة" تأليف عبد الرزاق كرباكة ومثل في أفلام سينمائية أيضا مثل: الباب السابع، المجنون، كتاب القدر
موشح أعطفي عدل قوامك شعر بيرم التونسي وألحان هادي الجويني كان من المنتظر أن تغنيها أم كلثوم لكن لم تغنيها وغنتها عليّا التونسية
اختلط بجماعة تحت السور التونسية، فتعرّف إلى الأدباء عبد الرزاق كرباكة ومصطفى خريف ومحمود بورقيبة وعلي الدوعاجي ومحمّد العريبي وبيرم التونسي ولحّن لجميعهم ما جادت به قرائحهم، مثل دور العتاب لعلي الدوعاجي وأغنية "اللي تعدى وفات زعمة يرجع" للهادي العبيدي وغيرهم من الشعراء وغنّت من ألحانه الفنانة حسيبة رشدي وعليّا وفتحية خيري ونعمة
حذق أسرار العزف على العود من صديقه زين العابدين السبعي، بعد أن كان يعزف الماندولين. كما أتقن أيضا عزف الآلات النحاسيّة مثل آلة البسطون، وبعض الآلات الهوائيّة بجمعية الناصريّة نسبة إلى محمّد الناصر باي.
أتقن صناعة الفضة التي كان يصنع من مادتها أدوات الزينة والقيافة
يعتبر الفنان الهادي الجويني، المبدع التونسي والعربي الوحيد الذي طور نمطية الفلامنكو، ذلك الإرث الحضاري العربي الإسباني، فصاغه في مقامي النهاوند والكرد مع الحفاظ على إيقاعاته الموزونة على رنين الصنوج الاسبانية