كاتب مغربي معاصر، من أشهر رواد الأدب الفرنكفوني المغربي المكتوب باللغة الفرنسية، من مواليد 15 يوليو 1926، في مدينة الجديدة، المغرب، درس الهندسة المدنية في باريس، وعمل في مهن عديدة مثل حارس وحمَّال ومدرس للغة العربية وصحفي، قبل أن ينتقل للإقامة في كندا ويعمل هناك مدرسًا للأدب...اقرأ المزيد المغربي في جامعة فال عام 1970. كان الشرايبي من أوائل الكُتاب في المغرب الذين كتبوا باللغة الفرنسية، ونشر عدة روايات بوليسية انتقد فيها أوضاع المجتمع، وطور شخصيته البوليسية المحقق علي الذي يقوم بتحقيقاته في شتى المناطق المتوترة سياسيًا كإنجلترا في روايته (المفتش علي في كلية ترينيتي)، والولايات المتحدة في روايته (المفتش علي والاستخبارات الأميركية)، وأفغانستان في روايته (الرجل القادم من الماضي)، واستطاع أن يكرّس صوته في شكل روائي لم ينل حظه من الاهتمام مغربيًا وعربيًا. اعتُبر الشرايبي كاتبًا متنوعًا وحيويًا في طرح أفكاره واشتباكه مع أزمات الواقع في معظم رواياته، ومنها: من كل الآفاق (1958)، والجمهرة (1961)، وصديق سيأتي لرؤيتك (1967)، وموت في كندا (1975). توفي في 1 أبريل 2007، في فرنسا.
(حسب المشاهدات)
كاتب مغربي معاصر، من أشهر رواد الأدب الفرنكفوني المغربي المكتوب باللغة الفرنسية، من مواليد 15 يوليو 1926، في مدينة الجديدة، المغرب، درس الهندسة المدنية في باريس، وعمل في مهن عديدة...اقرأ المزيد مثل حارس وحمَّال ومدرس للغة العربية وصحفي، قبل أن ينتقل للإقامة في كندا ويعمل هناك مدرسًا للأدب المغربي في جامعة فال عام 1970. كان الشرايبي من أوائل الكُتاب في المغرب الذين كتبوا باللغة الفرنسية، ونشر عدة روايات بوليسية انتقد فيها أوضاع المجتمع، وطور شخصيته البوليسية المحقق علي الذي يقوم بتحقيقاته في شتى المناطق المتوترة سياسيًا كإنجلترا في روايته (المفتش علي في كلية ترينيتي)، والولايات المتحدة في روايته (المفتش علي والاستخبارات الأميركية)، وأفغانستان في روايته (الرجل القادم من الماضي)، واستطاع أن يكرّس صوته في شكل روائي لم ينل حظه من الاهتمام مغربيًا وعربيًا. اعتُبر الشرايبي كاتبًا متنوعًا وحيويًا في طرح أفكاره واشتباكه مع أزمات الواقع في معظم رواياته، ومنها: من كل الآفاق (1958)، والجمهرة (1961)، وصديق سيأتي لرؤيتك (1967)، وموت في كندا (1975). توفي في 1 أبريل 2007، في فرنسا.