" إيدا لوبينو " Ida Lupino ممثلة بريطانية ولدت بكامبرويل، لندن، انجلترا، المملكة المتحدة فى ٤ فبراير عام ١٩١٨ وتوفيت فى لوس أنجيلوس بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية فى ٣ أغسطس من عام ١٩٩٥ متأثرة بسكتة دماغية أثناء صراعها مع مرض سرطان القولون. حصلت إيدا لوبينو على عدة ترشيحات لجائزة إيمى، وفازت بعدة جوائز ولها نجمتين على ممشى المشاهير بهوليوود لعملها السينمائى والتليفزيونى. تزوجت إيدا لوبينو من ثلاثة رجال وانجبت طفلاً واحداً. من أهم أعمالها High Sierra 1941 و The Hard Way 1943 و Ladies in Retirement 1941 و The Ghost Camera 1933. إيدا لوبينو ممثلة ومغنية بريطانية/أمريكية، وأصبحت مخرجة وكاتبة ومنتجة رائدة. ولدت فى لندن وسط عائلة فنية، فوالدها Stanley Lupino ممثل وكاتب كوميدى من أصول إيطالية فنية من عصر النهضة، ووالدتها الممثلة Connie Emerald وعمها المغنى والراقص Lupino Lane وشجعها والدها منذ الصغر على العمل المسرحى، وبنى لها، وأختها ريتا ، التى أصبحت ممثلة وراقصة، مسرحا صغيرا خلف المنزل. عشقت الكتابة منذ الصغر وكانت تأمل أن تصبح كاتبة، وعندما كانت طفلة فى العاشرة، حفظت كل الأدوار الرئيسية فى مسرحيات شكسبير، وتم تدريبها على الأداء المسرحى، وقامت بجولة مع شركة مسرح متنقلة، وساعدها عمها على الظهور فى الأفلام مع المجاميع، ولإرضاء والدها درست فى الأكاديمية الملكية للفنون المسرحية، وظهرت مع والدها فى فيلم The Love Race 1931 ثم صحبتها والدتها لإختبار شاشة، حيث حصلت على دور رئيسى فى فيلم Her First Affaire 1932، وقدمت ٥ أفلام فى عام ١٩٣٣ قبل إنتقالها الى أمريكا فى العام التالى، وعملت بمسرح بارامونت، ثم وقعت عقدا مع الشركة لمدة ٥ سنوات، وقدمت ١٢ فيلما فى النصف الثانى من الثلاثينيات، ثم فيلمين مع شركة كولومبيا، ثم بدأت تؤخذ على محمل الجد، كممثلة درامية، وتحسنت أدوارها خلال الأربعينيات، وقد كانت تأخذ مضطرة، الأدوار التى ترفضها النجمة بيت ديفيز. وفازت بجائزة نقاد السينما فى نيويورك لأفضل ممثلة عن دورها فى فيلم The Hard Way 1943 وقدمت أول بطولة كوميدية فى فيلم Pillow to Post 1945، وبعد تقديمها فيلم Deep Valley 1947 أنهت عقدها مع شركة وارنر، لأنها لم تأخذ أدوار رئيسية رغم شهرتها وقوة أداءها. كانت لوبينو فى أوقات توقفها عن العمل مع شركة وارنر، تتجول فى الاستوديوهات وتلاحظ المخرجين وتسألهم حتى أتقنت حرفة الإخراج، وعندما أدت فيلم On Dangerous Ground 1951 مع شركة فوكس، ومرض المخرج نيكولاس راى، قامت لوبينو بأستكمال إخراج الفيلم، ثم كونت وزوجها شركة إنتاج مستقلة The Filmakers للإنتاج والكتابة والإخراج للأفلام ذات الانتاجية المنخفضة، وأهتمت فيها بقضايا المرأة، مثل الحمل خارج نطاق الزواج، والاغتصاب والزوجة الكبيرة، والعنوسة والطلاق، وكانت تعتمد على قصص حقيقية، لتغرق فى الواقعية، وكانت تفضل المرأة القوية الشخصية، وأنتجت الشركة ١٢ فيلما روائيا، أخرجت منهم ٦ أفلام وكتبت ٥ أفلام وقامت بالتمثيل فى ٣ أفلام. وفى الستينيات والسبعينيات إنتقلت للتليفزيون تكتب وتخرج وتمثل، مع العمل من حين لأخر فى عدد قليل من أفلام السينما، وكان أخر أعمالها الفنية فيلم My Boys are Good Boys 1978 لتعتزل الحياة الفنية بعدها، وتتفرغ لجمع التبرعات لمساعدة المنظمات البحثية التى تكافح مرض شلل الأطفال.