تالولاه بانكهيد (1902 - 1968) Tallulah Bankhead

السيرة الذاتية

تالولاه بانكهيد واحدة من السيدات الأعظم فى مسارح برودواى، وويست إند بلندن، خلال القرن العشرين، كما عملت بالتليفزبون والسينما والإذاعة، كانت تالولاه بانكهيد معروفة بصوتها المزعج وشخصيتها الفاحشة وذكاءها المدمر، وقد أشتهرت بشراهة التدخين وإدمان الكحول والمخدرات، وقد ولدت لعائلة...اقرأ المزيد سياسية بارزة فى آلاباما، فقد كان جدها وعمها أعضاء فى مجلس الشيوخ، ووالدها عضوا بالكونجرس لمدة ١١ عاما، أنهاهم برئاسة المجلس (١٩٣٦-١٩٤٠). توفيت والدتها عقب ولادتها بثلاثة أسابيع، متأثرة بمضاعفات الولادة. إلتحقت تالولاه بانكهيد عام ١٩١٢ بدير القلب المقدس فى مانهاتن، ثم إلتحقت ببعض المدارس المحيطة، وكانت تقلد مدرسيها بطريقة بارعة، وتحفظ الشعر وتحسن إلقاءه، وتمتعت بذاكرة مذهلة للحفظ، وتقرأ القصائد والمسرحيات بشكل دراماتيكى، وبدأت مسيرتها الفنية فى سن ١٥ عاما بالمسرح المحلى فى هانتسفيل والمناطق المحيطة، وفى سن ١٦ عاما فازت بمسابقة جمال بانكس، وقدمت ٤ أفلام صامتة، وأنتقلت إلى مدينة نيويورك للعيش مع عمتها، ومحاولة العمل فى مسارح برودواى، ولكنها لم تحرز نجاحاً، فإنتقلت الى لندن فى عام ١٩٢٣، لتجربة حظها بمسارح ويست إند، وخلال عدة سنوات قدمت ١٢ مسرحية وأصبحت الممثلة الأكثر شعبية فى مسارح لندن، وتم تكريمها عام ١٩٢٨ كواحدة من النساء العشرة الأبرز فى لندن، وإكتسبت إنتباه شركة بارامونت، فعادت لأمريكا وقدمت فيلم Woman's Law 1927 ثم قدمت فيلم His House in Order 1928 ولم تحرز نجاحا، فعادت للمسرح مرة أخرى، ثم عادت للسينما بفيلم Tarnished Lady 1931 و My Sin 1931 و The Cheat 1931 وواصلت تقديم الأفلام دون نجاح يذكر، حتى قدمت فيلم Devil and the Deep 1932 والذى أحرز نجاحاً بسبب أبطاله جارى كوبر، تشارلز كوتون وكارى جرانت، وعادت الى برودواى للعمل المسرحى لمدة ١١ عاماً، تجولت خلالهم فى ٤٨ ولاية، وعادت تالولاه بانكهيد للعمل السينمائى بتقديم فيلم Stage Door Canteen 1943 وفيلم Lifeboat 1944 مع ألفريد هيتشكوك الذى أعادها للأضواء مرة أخرى، فقدمت فيلم A Royal Scandal 1945 ثم عادت للمسرح حتى عام ١٩٥٣ حينما قبلت الظهور بمسرح أحد فنادق لاس فيجاس، وقراءة الشعر والغناء قليلاً، مقابل ٢٠ ألف دولار / إسبوع، وقدمت فيلم Main Street to Broodway 1953 مع بعض الظهور الإذاعى والتليفزيونى، وفى عام ١٩٦٥ قدمت الفيلم البريطانى Fanatic 1965 الذى عرض فى أمريكا تحت إسم Die! Die! My Darling! 1965 وكان أخر أعمالها السينمائية الأداء الصوتى فى فيلم Daydreamer 1966 والظهور فى حلقتين من المسلسل التليفزيونى Batman 1966 وعادت للمسرح حتى وافتها المنية عن عمر يناهز ٦٦ عاماً، بعد أن حققت شهرتها على مستوى العالم بسبب موهبتها وشخصيتها المتلونة، والأن تعرف تالولاه بانكهيد بعبارتها الشهيرة لكل من تقابله "Hello, Dohling".


مشاهدة اونلاين


المزيد


صور

  [20 صورة]
المزيد

معلومات إضافية

السير الذاتية:
  • تالولاه بانكهيد واحدة من السيدات الأعظم فى مسارح برودواى، وويست إند بلندن، خلال القرن العشرين، كما عملت بالتليفزبون والسينما والإذاعة، كانت تالولاه بانكهيد معروفة بصوتها المزعج...اقرأ المزيد وشخصيتها الفاحشة وذكاءها المدمر، وقد أشتهرت بشراهة التدخين وإدمان الكحول والمخدرات، وقد ولدت لعائلة سياسية بارزة فى آلاباما، فقد كان جدها وعمها أعضاء فى مجلس الشيوخ، ووالدها عضوا بالكونجرس لمدة ١١ عاما، أنهاهم برئاسة المجلس (١٩٣٦-١٩٤٠). توفيت والدتها عقب ولادتها بثلاثة أسابيع، متأثرة بمضاعفات الولادة. إلتحقت تالولاه بانكهيد عام ١٩١٢ بدير القلب المقدس فى مانهاتن، ثم إلتحقت ببعض المدارس المحيطة، وكانت تقلد مدرسيها بطريقة بارعة، وتحفظ الشعر وتحسن إلقاءه، وتمتعت بذاكرة مذهلة للحفظ، وتقرأ القصائد والمسرحيات بشكل دراماتيكى، وبدأت مسيرتها الفنية فى سن ١٥ عاما بالمسرح المحلى فى هانتسفيل والمناطق المحيطة، وفى سن ١٦ عاما فازت بمسابقة جمال بانكس، وقدمت ٤ أفلام صامتة، وأنتقلت إلى مدينة نيويورك للعيش مع عمتها، ومحاولة العمل فى مسارح برودواى، ولكنها لم تحرز نجاحاً، فإنتقلت الى لندن فى عام ١٩٢٣، لتجربة حظها بمسارح ويست إند، وخلال عدة سنوات قدمت ١٢ مسرحية وأصبحت الممثلة الأكثر شعبية فى مسارح لندن، وتم تكريمها عام ١٩٢٨ كواحدة من النساء العشرة الأبرز فى لندن، وإكتسبت إنتباه شركة بارامونت، فعادت لأمريكا وقدمت فيلم Woman's Law 1927 ثم قدمت فيلم His House in Order 1928 ولم تحرز نجاحا، فعادت للمسرح مرة أخرى، ثم عادت للسينما بفيلم Tarnished Lady 1931 و My Sin 1931 و The Cheat 1931 وواصلت تقديم الأفلام دون نجاح يذكر، حتى قدمت فيلم Devil and the Deep 1932 والذى أحرز نجاحاً بسبب أبطاله جارى كوبر، تشارلز كوتون وكارى جرانت، وعادت الى برودواى للعمل المسرحى لمدة ١١ عاماً، تجولت خلالهم فى ٤٨ ولاية، وعادت تالولاه بانكهيد للعمل السينمائى بتقديم فيلم Stage Door Canteen 1943 وفيلم Lifeboat 1944 مع ألفريد هيتشكوك الذى أعادها للأضواء مرة أخرى، فقدمت فيلم A Royal Scandal 1945 ثم عادت للمسرح حتى عام ١٩٥٣ حينما قبلت الظهور بمسرح أحد فنادق لاس فيجاس، وقراءة الشعر والغناء قليلاً، مقابل ٢٠ ألف دولار / إسبوع، وقدمت فيلم Main Street to Broodway 1953 مع بعض الظهور الإذاعى والتليفزيونى، وفى عام ١٩٦٥ قدمت الفيلم البريطانى Fanatic 1965 الذى عرض فى أمريكا تحت إسم Die! Die! My Darling! 1965 وكان أخر أعمالها السينمائية الأداء الصوتى فى فيلم Daydreamer 1966 والظهور فى حلقتين من المسلسل التليفزيونى Batman 1966 وعادت للمسرح حتى وافتها المنية عن عمر يناهز ٦٦ عاماً، بعد أن حققت شهرتها على مستوى العالم بسبب موهبتها وشخصيتها المتلونة، والأن تعرف تالولاه بانكهيد بعبارتها الشهيرة لكل من تقابله "Hello, Dohling".

المزيد

هوامش:
  • تعتبر تالولاه بانكهيد صاحبة فضل فى فوز الرئيس الأمريكى ترومان، بعد إنتقادها لمنافسه.
  • إستمرت تالولاه بانكهيد فى العمل خلال الخمسينيات والستينيات بالإذاعة والمسرح والتليفزيون وأحياناً السينما، رغم تدخينها بشراهة شديدة وإدمانها الكحول والمخدرات والحبوب المنومة، بسبب صراعها مع الوحدة.
المزيد


  • اسم الميلاد:
  • تالولاه براكمان بانكهيد


  • بلد الميلاد:
  • الولايات المتحدة

  • مدينة الميلاد:
  • Alabama

  • تاريخ الوفاة:
  • 12 ديسمبر 1968
    [التهاب رئوى، وإنتفاخ الرئة]

  • بلد الوفاة:
  • الولايات المتحدة

  • مدينة الوفاة:
  • New York



تعليقات