تعديل بيانات: مارى دريسلر - ﺗﻤﺜﻴﻞ

"مارى دريسلر" Marie Dressler ممثلة كندية أمريكية ولدت فى كوبورج بمقاطعة أونتاريو بكندا فى ٩ نوفمبر من عام ١٨٦٨ بإسم Leila Marie Koerber وتوفيت فى سانتا باربارا بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية فى ٢٨ يوليو عام ١٩٣٤ متأثرة بمرض السرطان. فازت مارى دريسلر بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عام ١٩٣١، كما حصلت على نجمة على ممشى المشاهير بهوليوود عام ١٩٦٠. تزوجت مارى دريسلر من رجلين وانجبت طفلة واحدة. من أهم أعمال مارى دريسلر Min and Bill 1930 و Emma 1932 و Politics 1931 و Dinner at Eight 1933. مارى دريسلر ممثلة كوميدية ودرامية بالمسرح والسينما الصامتة والناطقة، والأوبرا الهزلية والفودفيل، والنجمة السينمائية لعصر الكساد، التى أصبحت واحدة من أفضل نجوم شباك التذاكر، بسبب أنك لايمكن أن تنساها، بمجرد رؤيتك لها على الرغم من كبر سنها ووزنها الثقيل. ولدت لأب ضابط ألمانى المولد شارك فى حرب القرم، ثم عمل مدرساً للموسيقى، وكان أول ظهور لها فى التمثيل، دور كيوبيد فى سن الخامسة بالكنيسة، وشاركت فى سن ١٤ عاماً فى فرقة محلية متنقلة، مقابل ٦ دولارات فى الإسبوع، كانت ترسل نصفهم لوالدتها، وبعد ٣ سنوات إنضمت لشركة أوبرا، لقاء ٨ دولارات / الإسبوع، حتى عام ١٨٩٢ عندما إنضمت لمسرح برودواى، وكانت تأمل فى أن تصبح مغنية أوبرا، ولكن بسبب أداءها الكوميدى، تم سحبها للعمل المسرحى، وفى عام ١٩٠٠ كونت فرقة مسرحية، سرعان ما أعلنت إفلاسها، وتزوجت من جيمس دالتون وسافرت معه إلى إنجلترا وقدمت عروضا فى مسرح القصر مقابل ١٥٠٠ دولار فى الإسبوع، ثم كونت فرقتها الخاصة وأعلنت إفلاسها للمرة الثانية، وعادت الى برودواى، وأصبحت نجمة فى مسرح الفودفيل، وفى عام ١٩١٠ قدمت فى برودواى مسرحية Tillie's Nightmare والتى تحولت إلى فيلم صامت فى عام ١٩١٤ فى أول بطولة لشارلى شابلن Tillie's Punctured Roance 1914 وقامت بالترفيه عن قوات المشاة الأمريكية خلال الحرب العالمية الأولى، وشاركت فى كتابة القصة والإنتاج والإخراج لبعض الأفلام الصامتة القصيرة، وفى عام ١٩١٨ أصبحت خارج نطاق العمل الفنى، بسبب تزعمها إضراب فتيات الكورس عام ١٩١٧ ووضعها فى القائمة السوداء، وأتت على كل مدخراتها، وإقترب منها شبح الفقر، وشاركت صديقة لها فى شقة سكنية، وأصبح عمرها ٥٩ عاما وتم نسيانها، ولكن كاتب السيناريو بشركة MGM فرانسيس ماريون، أنقذ حياتها الفنية، وأسند لها دوراً بفيلم The Joy Girl 1927 وقدمت عدة أفلام صامتة، حتى دخل الصوت على الأفلام فقدمت عدة أفلام ناطقة كان أولهم فيلم The Hollywood Revue of 1929 مع جاك بينى، نورما شيرر، جوان كراوفورد وأوليفر هاردى، ولكنها عانت كثيراً فى العودة للتألق وإستعادة شعبيتها، والعودة نجمة من جديد، حتى قدمت فيلم Min and Bill 1930 وحصلت على جائزة الأوسكار وفرضت سيطرتها على شباك التذاكر، وترشحت للجائزة مرة أخرى عن فيلم Emma 1932 وتألقت فى فيلم Dinner at Eight 1933 مع والاس بيرى، جان هارلو، جون باريمور وليونيل باريمور، وكان آخر أفلامها Christopher Bean 1933 وهو فيلم كوميدى مع ليونيل باريمور، ثم أودى مرض السرطان بحياتها عام ١٩٣٤ عن عمر ٦٥ عاماً.