"باربارا ويكس"Barbara Weeks ممثلة أمريكية ولدت فى سومرست بولاية ماساتشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية فى ٤ يوليو من عام ١٩١٣ بإسم Sue Kingsley وتوفيت فى لاس فيجاس بولاية نيفادا بالولايات المتحدة الأمريكية فى ٢٤ يونية من عام ٢٠٠٣. تزوجت باربارا ثلاثة أزواج وانجبت طفلاً واحداً. أهم أعمال باربارا ويكس One Man Justice 1937 و White Eagle 1932 و Two-Fisted Sheriff 1937 وThe Violent Years 1956. باربارا ويكس ممثلة ومغنية وراقصة أمريكية ذات عيون زرقاء وقفت على خشبة المسرح فى سن ١٣ عاماً، وعملت مع زيجفيلد قبل توقيعها عقداً مع وارنر براذرز. ولدت باربارا لأم تعمل ممثلة وإنفصل والداها وعمرها ٩ شهور، وتلقت تعليمها فى مدرسة ميلرز الثانوية، ودخلت التمثيل من خلال Ziegfeld Follies عندما حصلت على دور فى المسرحية الموسيقية Whoopee عام ١٩٢٦ وتعاقدت مع المنتج فلورنس زيجفيلد وشريكه صمويل جولدوين، وتبناها زيجفيلد، ثم جلبها الى هوليوود عندما فكر فى تحويل المسرحية الى فيلم عام ١٩٣٠ بطولة آدى كانتور، وشاركت فى عدد من الأفلام، وتم إختيارها عام ١٩٣١ ضمن WAMPAS Baby Star (النجمات الواعدات)، وإستمرت فى تقديم الأفلام من الفئة B ومسلسلات أفلام الغرب السريعة Palmy Days 1931 و TwoFisted Justice 1931 وهو فيلم عن الغرب الأمريكى، كان عونا لها لتقترب من تلك النوعية و Discarded Lovers 1932 و White Eagle 1932 و ومع بين ليون By Whose Hand? 1932 و Cheaters at Play 1932 وقدمت مع النجم بوك جونز Forbidden Trail 1932 و Sundown Rider 1932 وكانت إحدى نجمات هوليوود الواعدات، ولكن موت فلورنس زيجفيلد أثر على مسيرتها، بعد تحرش صمويل جولدوين بها ورفضها لرغباته، فعاقبها بإلقائها فى أفلام الغرب، ولكنها أحبت تلك النوعية من الأفلام خصوصاً وإنها تدربت فى نيويورك على ركوب الخيل، كما كان لها تجربة سابقة فى أفلام الغرب وقدمت Rusty Rides Alone 1933 و Soldiers of the Storm 1933 وإمعاناً فى إذلالها أعارها لإستوديوهات منخفضة الميزانية، ولكنها قدمت أحد أفضل أفلامها من انتاج جولد سميث Woman Unafraid 1934 وتمت إعارتها لشركة كولومبيا لتصطدم بمديرها هارى كوهين، وكان رجلاً فظيعاً لا أخلاق له، ولا تعليم، كان زير نساء، ورفضت نزواته، وكانت تعرف النتيجة وقدمت ثلاثة أفلام غرب مع تشارلز ستاريت One Man Justice 1937 و Two-Fisted Sheriff 1937 و The Old Wyoming Trail 1937 ثم تقابلت مع الطيار لويس باركر وتزوجته، وطالبها بترك العمل الفنى ففعلت، وعندما نقل زوجها الى استراليا، ظهرت مرة أخرى فى فيلم Dad Rudd M. P. 1940 ثم تقاعدت مرة أخرى، وبنهاية الحرب العالمية الثانية، فقد زوجها وطائرته، وعملت كموديل فى نيويورك، وفى عام ١٩٤٩ تزوجت للمرة الثالثة وانجبت إبنها الوحيد، ولم يستمر زواجها طويلاً، وتم الطلاق، وعملت سكرتيرة فى شركة طيران فى لاس فيجاس، وفى عام ١٩٥٤ أعلن فى الصحف عن موتها، قبل ٤٩ عاماً من رحيلها الفعلى، وعادت للشاشة مرة اخرى وقدمت فيلم The Violent Years 1956 وشاركت فى فيلم Gun Girls 1957 ثم تقاعدت تماماً، وفى أواخر الثمانينيات عاشت فى هدوء بأرض تمتلكها فى لاس فيجاس حتى وفاتها عام ٢٠٠٣ عن عمر يناهز ٩٠ عاماً.