السير الذاتية: كورين جريفيث - ﺗﻤﺜﻴﻞ

السير الذاتية

 [1 نص]

" كورين جريفيث " Corinne Griffith ممثلة أمريكية ولدت فى واكو بولاية تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية فى ٢١ نوفمبر من عام ١٨٩٤ بإسم Corinne Mae Griffin وتوفيت فى سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية فى ١٣ يوليو من عام ١٩٧٩ متأثرة بسكتة قلبية. ترشحت لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن فيلم The Divine Lady 1928 كما حصلت على نجمة بممشى المشاهير بهوليوود عام ١٩٦٠ لنشاطها السينمائى. تزوجت أربعة أزواج انتهت جميعها بالطلاق ولم تنجب من أى منهم ولكنها تبنت بنتين. ومن أهم أعمال "كورين جريفيث" : Love's Wilderness 1924 و The Lady in Ermine 1927 و Into Her Kingdom 1926 و The Divine Lady 1928. كورين جريفيث نجمة شعبية فى الأفلام الصامتة، ومن أجمل نجومها، كانت ممثلة سينما ومسرح ومنتجة ومؤلفة وسيدة أعمال أمريكية، نجحت فى كل مجال عملت به. ولدت كورين جريفيث واحدة من إبنتان توأم للوزير الميثودى جون لويس، والأم أمبولين وهى من أصول إيطالية، وكانت تعتبر عائلتها من صفوة المجتمع الراقى، درست فى مدرسة دير القلب المقدس وتعلمت الرقص بالمدرسة، ثم إلتحقت بجامعة تكساس فى أوستن، وعملت بالرقص قبل فوزها فى مسابقة للجمال بجنوب كاليفورنيا لتوقع عقداً مع شركة فيتاجراف مقابل ١٥ دولار / إسبوع وقدمت أول أفلامها القصيرة Bitter Sweet 1916 وبعد تقديم مايقرب من ٥٠ فيلماً، وقعت مع شركة فيرست ناشونال مقابل ١٠،٠٠٠ دولار / إسبوع عام ١٩٢٣ لتصبح واحدة من أكبر نجوم هذا الأستوديو، وبعد أن قدمت فيلم Black Oxen 1923 أصبحت تعرف بإسم سيدة الأوركيد، وفى عام ١٩٢٥ قدمت فيلم Declasse 1925 والذى شارك فية بدور صغير نجم المستقبل كلارك جيبل. كانت كورين جريفيث المنتج التنفيذى فى ١١ فيلم من أفلامها بدأتها عام ١٩٢٤ بفيلم Single Wives 1924 وانهتها بفيلم Three Hours 1927 كما إستثمرت مبلغ نصف مليون دولار فى مجال العقارات، وواصلت تقديم الأفلام حتى بداية دخول الصوت على الأفلام حيث قدمت فيلم The Divine Lady 1928 وهو فيلم صوتى جزئى حيث دخلت علية الموسيقى دون الحوار، وكان أول فيلم ناطق كاملاً Lilies of the Field 1930 ولكنها لم تستطع التأقلم مع الوضع الجديد، وعلى العكس من نجوم السينما الصامتة، لم تتلاشى بالظهور فى أدوار أصغر فأصغر، كما أنها لم تسحق تماماً بظهور الصوت، بل تألقت فى فيلمها الأخير Lily Christine 1932 ثم تقاعدت بشكل شيك ووقور، وظهرت على خشبة المسرح، وقدمت مسرحيتها الوحيدة Design for Living وواصلت عملها فى مجال العقارات، وكانت كاتبة بارعة نشرت أكثر من ١٢ كتاباً، وألفت العديد من الأغانى، وكانت عضواً فى النادى النسائى للصحافة الأمريكية فى واشنطون العاصمة، وإنضمت عام ١٩٥٠ ألى الجمعية الأمريكية للملحنين والناشرين، وتعاقدت موسيقياً مع بارنى بريسكن، وكانت من أبرز القوى السياسية للحزب الجمهورى فى كاليفورنيا، وبعد ٣٠ عاماً من الإعتزال عادت للعمل السينمائى مرة أخرى مع Hugo Haas فى فيلم Paradise Alley 1962 وهو آخر أفلامه أيضاً، حيث ألفه وأنتجه وأخرجه وشارك فى التمثيل فيه كعادته. وتوفيت كورنى جريفيث عام ١٩٧٩ بسكتة قلبية عن عمر يناهز ٨٤ عاماً.