ممثل أمريكى ولد فى أثول بولاية ماساتشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية فى ٢٨ مارس عام ١٩٠٣ بإسم Charles Robert Starrett وتوفى فى بوريجو سبرينجز بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية فى ٢٢ مارس من عام ١٩٨٦ متأثراً بمرض السرطان. فاز تشارلز ستاريت بجائزة الجولدن بوت عام ١٩٨٣. تزوج تشارلز ستاريت من Mary McKinnon (١٩٢٧-١٩٨٦) وانجبا طفلين وظلت معه إلى أن مات. ومن أهم أعماله : The Mask of Fu Manchu 1932 و Our Betters 1933 و Blazing Across the Pecos 1948 و The Kid From Broken Gun 1952. كان تشارلز ستاريت ممثل أمريكى أشتهر بدور البطولة فى سلسلة أفلام رعاة البقر التى أنتجتها شركة كولومبيا، حيث قدم فى سنواته الأخيرة شخصية "دورانجو كيد" فى ٦٤ فيلماً، وعندما تقاعد كان يحمل الرقم القياسى فى البطولة فى ١٣١ فيلم غرب أمريكى نصفهم بشخصية دورانجو كيد. تخرج تشارلز من أكاديمية وورسيستر عام ١٩٢٢وذهب للدراسة بكلية دارتموث، وأثناء تواجده بفريق كرة القدم بالكلية، تم الإستعانة به بفيلم The Quarterback 1926 حيث قدم دور لاعب كرة قدم، وإستهواه العمل، فقرر الدخول فى المجال الفنى، وذهب لمسرح الفودفيل، ثم العمل بالمسرح الإقليمى، الذى قاده الى برودواى، لتوقع معه شركة بارامونت ويقدم دور البطل الرومانسى بفيلم Fast and Loose 1930 مع ميريام هوبكنز، كارول لومبارد وفرانك مورجان. وعلى مدار عامين قدم أدواراً غير ملحوظة، وفى عام ١٩٣٥ قدم أول فيلم غرب أمريكى Gallant Defender 1935، وفى عام ١٩٣٦ وقع عقداً مع شركة كولومبيا، وعلى مدى ١٦ عاماً قام ببطولة ١١٥ فيلم غرب أمريكى، وفى عام ١٩٣٨ عاد لكرة القدم وجذور الفودفيل وشارك النجم جيمى ديورانتى الفيلم الكوميدى Start Cheering 1938، وخلال الأربعينيات كان تشارلز من بين أفضل ١٠ نجوم لأفلام رعاة البقر. فى عام ١٩٤٠ قام بدور دورانجو كيد فى فيلم The Durango Kid 1940 وهو مواطن مستقيم ومحبوب يدعى ستيف، لكنه يتنكر فى صورة فارس سيئ السمعة، يرتدى ملابس سوداء وملثم، ويدعى دورانجو كيد، ومعه حصانه الأبيض المسمى "رايدر" يروع المجرمين ويحبط خططهم، ويعيد الحقوق لأصحابها، وفى عام ١٩٤٥ إستثمرت كولومبيا تلك الشخصية وقدمتها فى ٦٤ فيلماً من بطولة تشارلز ستاريت على مدى ٧ سنوات، وبعد فيلم The Kid from Broken Gun 1952 إعتزل نهائياً، بعد أن خف الإقبال على أفلام الغرب الأمريكى. لم يعد تشارلز ستاريت محتاجاً لأى عمل مهنى، أو حتى إستثمار أمواله، فقد كان ثرياً بشكل كاف لأن يسافر على نطاق واسع مع زوجته، مفضلاً الجزر الإستوائية، ولم ينسه معجبوه أبداً، وتواصلوا معه فى السنوات اللاحقة، حتى توفى عام ١٩٨٦ بسبب السرطان عن عمر يناهز ٨٣ عاماً.