ولد (نور الدين فارس) في مدينة شهربان بمحافظة ديالى وأكمل دراسته الثانوية في بعقوبة ثم سافر إلى روما لدراسة النحت عام 1957 ولكنه عاد بعد أيام بدافع الحنين إلى الوطن. تخرج في دار المعلمين العالية عام 1961، وعمل مدرساً في المدارس الثانوية. ودرس ايضاً في فرع التمثيل بمعهد الفنون...اقرأ المزيد الجميلة. ترك العراق عام 1963 وحصل على شهادة الدكتوراه من إحدى جامعات أوربا الشرقية وظل يعمل مدرساً في شمال أفريقيا وأسس قسم المسرح في جامعة وهران في الجزائر عام 1984 وهناك كتب مسرحية (الطوطم الضرورة). وكانت مسرحية (انهضوا أيها العبيد) 1960 أول مسرحية يكتبها ولم تنشر ولم تنتج. وفي عام 1965 اصدر (أشجار الطاعون) قدمتها له (الفرقة الشعبية) من إخراج (جعفر السعدي) وكتبها باللهجة الريفية وبثلاث فصول وبالبناء التقليدي للأحداث، وتعرض فيها لموضوعة الصراع بين طبقة الفلاحين والسادة الإقطاعيين. واصدر عام 1966 مجموعة مسرحيات قصيرة بعنوان (طريق آخر). كتب عدداً منها باللغة الفصحى وأخرى باللهجة الدارجة. وقد برر هذا التنوع بقوله: "الفصحى وضروراتها من جهة، وثقافة ومدركات ورغبات الجمهور من الجهة الثانية" وظهرت لنور الدين فارس (البيت الجديد) التي أخرجها (عبد الوهاب الدايني) عام 1968 لفرقة (اتحاد الفنانين)، وكتبت بثلاث فصول وباللهجة الدارجة. في الفصل الأول وفي دار يسكنه عدد من العوائل تصاب (الزوجة) بمرض تدخل أثره المستشفى وفي الفصل الثاني تختار (بهيجة) ابنة الزوجة من رجل أخر (صبري) عامل البناء زوجاً لها من بين كل الذين عملوا المستحيل لكي يحظوا بقبولها، لأنها تريد الانتصار للعامل الشريف، أو لان اختيارها له تسهيلاً لخدمة طبقتها، بل لان المؤلف، وعلى حد تعبير الناقد (علي جواد الطاهر) "جعل الأحداث تجري في تساوق بحيث تصل طبيعياً وطواعية إلى هذه النتيجة". ويمكن القول إن هذه المسرحية هي نموذج للواقعية الجديدة لأنها تعكس الواقع بصيغة تؤشر الدعوة لتغيره وفيها ينتظر الإنسان أن يسكن بيتاً جديداً – مجتمعاً جديداً". وفي مسرحية (العطش والقضية) يعكس الصراع بين المالك الكبير والمالك الصغير ورغبة الأول بتحطيم الثاني. وكتب ايضاً مسرحية ايضاً مسرحية (الغريب) ومسرحية (جدار الغضب).. توفى في 17 ديسمبر 2015.
ولد (نور الدين فارس) في مدينة شهربان بمحافظة ديالى وأكمل دراسته الثانوية في بعقوبة ثم سافر إلى روما لدراسة النحت عام 1957 ولكنه عاد بعد أيام بدافع الحنين إلى الوطن. تخرج في دار...اقرأ المزيد المعلمين العالية عام 1961، وعمل مدرساً في المدارس الثانوية. ودرس ايضاً في فرع التمثيل بمعهد الفنون الجميلة. ترك العراق عام 1963 وحصل على شهادة الدكتوراه من إحدى جامعات أوربا الشرقية وظل يعمل مدرساً في شمال أفريقيا وأسس قسم المسرح في جامعة وهران في الجزائر عام 1984 وهناك كتب مسرحية (الطوطم الضرورة). وكانت مسرحية (انهضوا أيها العبيد) 1960 أول مسرحية يكتبها ولم تنشر ولم تنتج. وفي عام 1965 اصدر (أشجار الطاعون) قدمتها له (الفرقة الشعبية) من إخراج (جعفر السعدي) وكتبها باللهجة الريفية وبثلاث فصول وبالبناء التقليدي للأحداث، وتعرض فيها لموضوعة الصراع بين طبقة الفلاحين والسادة الإقطاعيين. واصدر عام 1966 مجموعة مسرحيات قصيرة بعنوان (طريق آخر). كتب عدداً منها باللغة الفصحى وأخرى باللهجة الدارجة. وقد برر هذا التنوع بقوله: "الفصحى وضروراتها من جهة، وثقافة ومدركات ورغبات الجمهور من الجهة الثانية" وظهرت لنور الدين فارس (البيت الجديد) التي أخرجها (عبد الوهاب الدايني) عام 1968 لفرقة (اتحاد الفنانين)، وكتبت بثلاث فصول وباللهجة الدارجة. في الفصل الأول وفي دار يسكنه عدد من العوائل تصاب (الزوجة) بمرض تدخل أثره المستشفى وفي الفصل الثاني تختار (بهيجة) ابنة الزوجة من رجل أخر (صبري) عامل البناء زوجاً لها من بين كل الذين عملوا المستحيل لكي يحظوا بقبولها، لأنها تريد الانتصار للعامل الشريف، أو لان اختيارها له تسهيلاً لخدمة طبقتها، بل لان المؤلف، وعلى حد تعبير الناقد (علي جواد الطاهر) "جعل الأحداث تجري في تساوق بحيث تصل طبيعياً وطواعية إلى هذه النتيجة". ويمكن القول إن هذه المسرحية هي نموذج للواقعية الجديدة لأنها تعكس الواقع بصيغة تؤشر الدعوة لتغيره وفيها ينتظر الإنسان أن يسكن بيتاً جديداً – مجتمعاً جديداً". وفي مسرحية (العطش والقضية) يعكس الصراع بين المالك الكبير والمالك الصغير ورغبة الأول بتحطيم الثاني. وكتب ايضاً مسرحية ايضاً مسرحية (الغريب) ومسرحية (جدار الغضب).. توفى في 17 ديسمبر 2015.