ولد الأديب العراقي فؤاد عبد الرحمن محمد سعيد التكرلي، في بغداد عام 1927، وأكمل دراسته فيها حتى تخرج من كلية الحقوق عام 1949، عمل محاميا ثم قاضيا، حيث تم تعيينه في محكمة بداءة بغداد عام 1964، وبعدها حصل على إجازة لإكمال دراسته في فرنسا، وبقي هناك عامين قبل أن يعود ليعمل خبيرا...اقرأ المزيد قانونيا في وزارة العدل العراقية، وفي عام 1987 أحيل إلى التقاعد، وعاش في تونس عدة سنوات بعد تقاعده، حيث عمل في سفارة العراق فيها، نشر أولى قصصه القصيرة عام 1951 في مجلة الأديب اللبنانية بعنوان همس مبهم، ثم واصل الكتابة في أغلب الأجناس الأدبية، مثل القصة والرواية والمسرح، والمقالات الأدبية. ومن أبرز نتاجاته، رواية بصقة في وجه الحياة، التي كتبها سنة 1948، وتأخر طبعها حتى عام 1980 بسبب موضوعها الجريء. وروايات أخرى، مثل: الرجع البعيد (1980)، وخاتم الرمل (1995)، والمسرات والأوجاع (1998)، واللاسؤال واللاجواب (2007)، وينتمي التكرلي إلى عائلة ذات حظوة دينية ومكانة اجتماعيّة متميزة، ترجع بنسبها إلى عبد القادر الجيلاني، انتقل التكريلي إلى تونس عام 1990 بعد وفاة زوجته. وفي وقت لاحق تزوج من الروائية التونسية رشيدة تركي، ومنحت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة التكريلي جائزة العويس للروايات العربية وآدابها عام 2000. وتوفي بسرطان البنكرياس في مستشفى في عمان، الأردن في 11 فبراير 2008، عن عمر يناهز الثمانين عامًا. حيث كان هو وعائلته يعيشون في الأردن قبل ثلاث سنوات مع وزوجته وابنهما وثلاث بنات من زواجه السابق.
(حسب المشاهدات)
ولد الأديب العراقي فؤاد عبد الرحمن محمد سعيد التكرلي، في بغداد عام 1927، وأكمل دراسته فيها حتى تخرج من كلية الحقوق عام 1949، عمل محاميا ثم قاضيا، حيث تم تعيينه في محكمة بداءة بغداد...اقرأ المزيد عام 1964، وبعدها حصل على إجازة لإكمال دراسته في فرنسا، وبقي هناك عامين قبل أن يعود ليعمل خبيرا قانونيا في وزارة العدل العراقية، وفي عام 1987 أحيل إلى التقاعد، وعاش في تونس عدة سنوات بعد تقاعده، حيث عمل في سفارة العراق فيها، نشر أولى قصصه القصيرة عام 1951 في مجلة الأديب اللبنانية بعنوان همس مبهم، ثم واصل الكتابة في أغلب الأجناس الأدبية، مثل القصة والرواية والمسرح، والمقالات الأدبية. ومن أبرز نتاجاته، رواية بصقة في وجه الحياة، التي كتبها سنة 1948، وتأخر طبعها حتى عام 1980 بسبب موضوعها الجريء. وروايات أخرى، مثل: الرجع البعيد (1980)، وخاتم الرمل (1995)، والمسرات والأوجاع (1998)، واللاسؤال واللاجواب (2007)، وينتمي التكرلي إلى عائلة ذات حظوة دينية ومكانة اجتماعيّة متميزة، ترجع بنسبها إلى عبد القادر الجيلاني، انتقل التكريلي إلى تونس عام 1990 بعد وفاة زوجته. وفي وقت لاحق تزوج من الروائية التونسية رشيدة تركي، ومنحت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة التكريلي جائزة العويس للروايات العربية وآدابها عام 2000. وتوفي بسرطان البنكرياس في مستشفى في عمان، الأردن في 11 فبراير 2008، عن عمر يناهز الثمانين عامًا. حيث كان هو وعائلته يعيشون في الأردن قبل ثلاث سنوات مع وزوجته وابنهما وثلاث بنات من زواجه السابق.