لم يكن اختيار المهرجان القومي للسينما للنجم محمود حميدة ليكون واحدا منالمكرمين هذا العام مفاجأة لأحد، بل إن كثيرين من النقاد والمتابعينللسينما أكدوا أن التكريم تأخر كثيرا فحميدة واحد من هؤلاء الذين يدخلونالبهجة إلى عشاق الفن السابع بأداء راق كممثل وبوعي مهم كمنتج.
حميدةالذى يبدو للبعض كائنا غريبا فى تصرفاته، طاووسا فى تعاملاته، يحمل روحطفل يبدأ معك معاندا ثم سرعان ما يلين.. يتحدث وكأنه اختبار يضعه دائمالمن يتعامل معه فى بداية الحوار وهو الشيء الذى ربما يغضب منه البعض.. فى حواره مع «الشروق» فضل أن يبدأ الحديث عن اختياره للتكريم في المهرجان القومي للسينما قائلا: طولالوقت أشاهد هيئات مختلفة تعلن عن تكريمات كثيرة، بعضها يختلق التكريمليحقق من ورائه شهرة لنفسه، فأنا لا أعرف معنى لهذه التكريمات، ولا أعرفأيضا إن كانت مجرد دعوة عشاء، أم لمنح مبلغ من المال، أم لالتقاط الصورمعي؟ ومثل هذه الأنواع من التكريمات أعف نفسي عنها ولا أحترمها.