بررالمخرج المصري داود عبد السيد مشهد الشذوذ الجنسي بين الفتيات (السحاق) فيفيلمه الجديد " رسائل بحر" بأنه جرس إنذار للمصريين من انتشاره في المجتمع،ونفى في الوقت نفسه ركوبه موجة الأفلام التي تعتمد على مشاهد الجنس فيالموسم الجاري.وقال عبد السيد إن تناوله قضية السحاق في " رسائل بحر" -الذييُعرض حاليا بدور العرض- هو شيء من الواقع، خاصة مع عدم إحساس المرأةبالأمان مع الرجل وافتقادها للمشاعر، الأمر الذي يلجئها إلى امرأة مثلها،مشددا على أن "العري يعبر عن البراءة أحيانًا"!
من الجدير بالذكر انالفيلم يتناول ظاهرة الشذوذ الجنسي بين الفتيات، من خلال كلارا التي ترتبط بعلاقةحبّ مع يحيى في بداية القصة، بعد أن قضيا معًا أجمل أيام الطفولة، لكنهاتتخلى عن حبها له بعد أن تتواعد مع إحدى زبائن الأتيليه الذي تمتلكه،وتقوم بممارسة الجنس معها، بعد أن تخلع لها ملابسها وتتطور العلاقةبينهما، لتظهر معها نفس الفتاة مرة أخرى في منزلها لممارسة الجنس مرة أخرى.
وأوضح عبدالسيد أن قيامه بوضع يده على قضية السحاق في الفيلمكان بغير إيذاء لمشاعر الجمهور بكل أعماره، لأنه لم يقدم ألفاظا خادشةللحياء أو مشاهد جنسية صريحة، بل قصد من مشهد الشذوذ الذي جمع فتاتينبالسرير هو لفت الانتباه فقط إلى هذا المرض.واعتبرالمخرج المصري أن العلاقة بين الفتاة الإيطالية الأصل في الفيلم مع الفتاةالأخرى (المصرية) كانت محاولة للهرب من حبها للبطل يحيى، مؤكدا أن المشهدالذي يجمع بين الفتاتين في السرير من الممكن أن تقوم به أي فتاة في حياتهاالعادية.